أستاذ بجامعة عين شمس: هناك خوف إسرائيلي من توتر العلاقات مع أمريكا بسبب نتنياهو
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إنّ الخلاف الأمريكي الإسرائيلي أحد أهم العناوين الرئيسة في هذا الأسبوع، فقد خرج من الغرف المغلقة إلى العلن، إذ أن هذا الخلاف سببه عدة نقاط مثل إدخال المساعدات الإنسانية قطاع غزة والكف عن القصف العشوائي الشديد وتخفيف وطأة هذا القصف، كما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن نتنياهو يجب عليه تغيير حكومته المتشددة.
وأضاف «عبود»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبده مقدم برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: «هناك استطلاع رأي كشف أن 43% من الإسرائيليين يخشون من إساءة رئيس الوزراء نتنياهو التصرف والتعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية».
أهمية العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدةوتابع أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس: «هناك خوف إسرائيلي على العلاقات والمصالح المتبادلة مع واشنطن، حيث يدرك الإسرائيليون أهمية العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، ويدركون تماما أن العلاقات مع أمريكا هي حزام الأمان الذي يحمي إسرائيل من الصدمات في الشرق الأوسط، ويدركون أنه لولا التدخل الأمريكي لكان مصير إسرائيل مختلفا تماما عما نرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج صباح الخير يا مصر اسرائيل احتلال أمريكا
إقرأ أيضاً:
أمريكا وروسيا والصين.. علاقات استراتيجية مع مصر قائمة على المصالح والتعاون المشترك
حافظت الدبلوماسية المصرية على علاقات الشراكة الاستراتيجية مع الدولة الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين، لدفع العلاقات الثنائية مع تلك البلدان لأفق أوسع، والتشاور لحل أزمات المنطقة وعلى رأسها «سوريا ولبنان وغزة». وأجرى الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، عشرات الاتصالات الهاتفية مع نظيره الأمريكى أنتونى بلينكن، الذى زار مصر 6 مرات خلال عام، ما يؤكد الدور المحورى لمصر فى حل أزمات الشرق الأوسط.
واستقبل «عبدالعاطى»، ومن قبله سامح شكرى، عشرات الاتصالات الهاتفية من وزير الخارجية الأمريكى، وانخرطت مصر مع واشنطن والشركاء الإقليميين فى محاولات لم تتوقف من أجل وقف إطلاق النار فى غزة وإدخال المساعدات للشعب الفلسطينى، وشهدت العلاقات المصرية مع روسيا والصين نمواً ملحوظاً خلال عام 2024 خاصة فى ظل الانضمام الرسمى لتجمع دول البريكس، وحظيت العلاقات بين مصر وروسيا والصين بزخم ملحوظ خلال العام المنقضى، شملت اتصالات هاتفية، ولقاءات ثنائية لوزير الخارجية مع نظرائه فى روسيا والصين، شملت مباحثات مكثفة عن أزمات المنطقة والعلاقات الثنائية. وسافر «عبدالعاطى» إلى الصين، حيث شهد عقد الجولة الرابعة من آلية الحوار الاستراتيجى بين مصر والصين برئاسة وزيرى الخارجية، كما التقى خلال زيارته مع كبار المسئولين الصينيين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف جوانبها، وتبادل الرؤى والتقييمات إزاء أهم التطورات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى لقائه مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة فى مصر، ورموز الجالية المصرية فى الصين.
كما سافر «عبدالعاطى» إلى روسيا وعقد اجتماعات مع كبار المسئولين الروس لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائى وتبادل الآراء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتقى مع نظيره الروسى فى موسكو لبحث الصراع «الفلسطينى - الإسرائيلى»، والعلاقات الثنائية، كما أجرى لقاء مع عدد من رموز الجالية المصرية فى روسيا، بالإضافة إلى الاتصالات الهاتفية المتبادلة بشكل شبه أسبوعى من أجل التباحث وتوحيد الرؤى حول القضايا الإقليمية وأزمات المنطقة. والتقى وزير الخارجية السابق بنظيره الروسى على هامش مشاركتهما فى فعاليات اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، التى عُقدت بمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية والتقى معه مرة أخرى على هامش مشاركته فى اجتماعات وزراء خارجية تجمع البريكس فى يونيو الماضى. وكانت الخارجية المصرية حاضرة فى كل الأحداث العالمية، انطلاقاً من المكانة التاريخية لمصر، والدور المحورى والاستراتيجى فى المنطقة، والعلاقات المتوازنة والراسخة. وشارك وزير الخارجية بشكل منتظم فى اجتماع وزراء خارجية دول تجمع البريكس، وبحث خلال هذه الاجتماعات سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما شاركت «الخارجية» بانتظام فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، ومؤتمر نزع السلاح وأعمال الشق رفيع المستوى للدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.