استشاري تعديل سلوك يحذر من استخدام الأطفال للهواتف الذكية قبل بلوغ 3 سنوات
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك، إنّ أول 3 سنوات في حياة الطفل يوجد بها 3 مسارات عصبية تنمو في المخ، لها علاقة بالتركيز والانتباه وiq وقوة الملاحظة ومهارات الحفظ والمعالجة اللغوية والبصرية، والذاكرة قصيرة وطويلة المدى.
تأثير إشعاعات الهواتف الذكيةوأضاف «أسامة»، في حواره مع الإعلامي محمد عبده، مقدم برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: «أي إشعاع يتعرض له الطفل لأي سبب مثل شاشات الهواتف الذكية، يؤخر في إفراز هذه المؤثرات، وبالتالي فإن كثرة الأطفال قبل سن الثالثة في التعرض للهواتف الذكية، قد يؤدي إلى إصابتهم بتأخر النطق والتلعثم».
وتابع استشاري تعديل السلوك: «الإشعاع المنبعث من الشاشة يؤثر على الأطفال حتى سن 12 عاما 10 أضعاف، مقارنة بأي شخص طبيعي، فلو أن الطفل قبل هذا السن استخدم شاشة الموبايل ساعة، فإنه يكون استخدمه 10 أضعاف استخدامه من جانب أي شخص عادي، وبالتالي فإن أي طفل يجب ألا يتعرض لأي إشعاع مثل استخدام الهواتف الذكية قبل بلوغه الثالثة من عمره حتى لا يعاني من التشتيت وفرط الحركة ونقص التركيز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج صباح الخير يا مصر هواتف ذكية أضرار
إقرأ أيضاً:
آبل تستعد لإطلاق آيفون ببطارية قابلة للإزالة
تعمل شركة "آبل" على تطوير تقنية جديدة تجعل بطارية آيفون قابلة للإزالة والاستبدال، تماشياً مع تشريعات الاتحاد الأوروبي الجديدة. من المتوقع أن تطلق آبل هذه التقنية في خريف هذا العام، استجابةً للقوانين التي أقرتها بروكسل العام الماضي، والتي تفرض قواعد تصميم وإعادة تدوير محددة على بطاريات الهواتف الذكية. هذه القوانين تستهدف جميع الهواتف الذكية الرقيقة والقابلة للطي، التي يجب أن تمتثل لها بحلول عام 2027.
وتسعى آبل لاستخدام تقنية "الترابط اللاصق" المستحث كهربائياً لإزالة البطارية، وهي طريقة جديدة ستدخل حيز التنفيذ قريباً. يشمل ذلك تغليف البطارية بالمعدن بدلاً من الرقائق التقليدية، مما يسهل عملية الإزالة والاستبدال. هذه التقنية تعكس التزام آبل بالابتكار والتوافق مع المتطلبات البيئية الصارمة للاتحاد الأوروبي.
من المرجح أن يكون "آيفون 16" أول جهاز من آبل يصدر ببطارية قابلة للإزالة، مما يمثل تحولاً كبيراً في تصميم الهواتف الذكية للشركة. تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل عملية إعادة تدوير البطاريات وتحسين الاستدامة البيئية، وهو ما يتوافق مع توجهات الاتحاد الأوروبي نحو تعزيز ممارسات إعادة التدوير وحماية البيئة.