الزراعة : علاج وفحص 8000 رأس ماشية مجانا لصغار المربين
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الزراعة علاج وفحص 8000 رأس ماشية مجانا لصغار المربين، قال ا. د مصطفى فاضل مدير معهد التناسليات الحيوانية أن القافلة كانت بالتعاون بين المعهد ومديرية الطب البيطرى بالفيوم وصندوق التأمين على الماشية .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الزراعة : علاج وفحص 8000 رأس ماشية مجانا لصغار المربين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال ا. د مصطفى فاضل مدير معهد التناسليات الحيوانية أن القافلة كانت بالتعاون بين المعهد ومديرية الطب البيطرى بالفيوم وصندوق التأمين على الماشية ومعاهد الثروة الحيوانية بالمركز.
وأضاف أنه تم اختبار عشار وفحص وعلاج تناسلي وسونار بعدد ٨٢١ حالة وتم الكشف والعلاج الباطني والتهاب الضرع لعدد ١٥٣٠ وعلاج الطفيليات الدخلية والتجريع لعدد ٢٥٨٥ حالة وعلاج الطفيليات الخارجية والرش لعدد ٣١٩١ وتم عمل ٢٤ عمليات جراحية بعدد إجمالي ٨١٥١ حالة لدي ٣٤١٨ من صغار المربين والفلاحين.
يأتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين وتنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبالتنسيق مع د. محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الامتناع عن المأكولات الحيوانية والخلوة.. أبرز الطقوس في الصوم الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر الصوم الكبير من أقدم وأهم الأصوام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو فترة روحية مكثفة تسبق عيد القيامة المجيد،و يمتد الصوم لمدة 55 يومًا، ويتميز بالصلاة، والصوم الانقطاعي، والامتناع عن الأطعمة الحيوانية، والتركيز على الحياه الروحية.
-الصوم في العهد القديم:
قبل دخول المسيحية، كان الصوم ممارسة شائعة في العهد القديم بين اليهود والأنبياء، حيث كان يعتبر وسيلة للتقرب من الله والتوبة، صام أنبياء مثل موسى (40 يومًا على الجبل)، وإيليا، ودانيال، وكان الصوم مرتبطًا بالتوبة والطلب من الله.
-الصوم في العهد الجديد:
عندما جاء المسيح، صام أربعين يومًا وأربعين ليلة على الجبل قبل بدء خدمته العلنية (متّى 4: 2، لوقا 4: 1-2)، وبهذا وضع أساسًا للصوم في المسيحية، حيث صار الصوم جزءًا أساسيًا من الحياة الروحية للمؤمنين.
-الصوم في العصر الرسولي:
بعد قيامة المسيح(وفقاً للعقيدة المسيحية)، بدأ الرسل والتلاميذ يمارسون الصوم، وكانوا يعلمون المؤمنين أهمية الصوم كجزء من الجهاد الروحي في البداية، لم يكن هناك صوم محدد لمدة 55 يومًا كما نعرفه اليوم، بل كان هناك صوم يوم الجمعة والسبت قبل عيد القيامة، ثم تطور تدريجيًا ليشمل فترة أطول.
-تثبيت الصوم الكبير في الكنيسة:
مع مرور الزمن، بدأ المسيحيون في تقليد صوم السيد المسيح (40 يومًا)، وأضافت الكنيسة أسبوع الآلام كجزء من التحضير لعيد القيامة وفي القرن الرابع الميلادي، أقر مجمع نيقية (325 م) الصوم الكبير كجزء رسمي من التقاليد الكنسية، واستقر شكله ليشمل:
-أسبوع الاستعداد (7 أيام)
-الأربعين يومًا المقدسة (40 يومًا)
-أسبوع الآلام (8 أيام)
الصوم الكبير ليس مجرد امتناع عن الطعام، لكنه رحلة روحية تهدف إلى التوبة والتقرب من الله وله عدة أهداف:
١-الاقتداء بالسيد المسيح الذي صام 40 يومًا.
٢-التدريب على ضبط النفس والجسد من خلال الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والصوم الانقطاعي.
٣- التوبة وتنقية القلب استعدادًا للاحتفال بقيامة المسيح.
٤-التركيز على الصلاة والعبادة من خلال الصلوات اليومية وحضور القداسات.
٥-ممارسة أعمال الرحمة مثل مساعدة الفقراء والمحتاجين.
-الصوم الانقطاعي :يمتنع عن تناول الطعام لفترة معينة من اليوم، قد تصل إلى منتصف النهار أو الساعة الثالثة بعد الظهر، ثم يتم تناول وجبات نباتية فقط.
ويُشجع المؤمنون على زيادة الصلوات خلال فترة الصوم الانقطاعي للاقتراب أكثر من الله،والامتناع عن الأطعمة الحيوانية ،و يتم الامتناع عن اللحوم، والدواجن، والأسماك، ومنتجات الألبان، والبيض طوال فترة الصوم ، و يسمح بتناول الأسماك في بعض الأيام، ولكن خلال أسبوع الآلام يمنع تناولها.
-التكثيف الروحي خلال الصوم: إقامة قداسات يومية لمساعدة الصائمين على الالتزام الروحي ،و قراءة الكتاب المقدس والتأمل في أحداث الخلاص ،و أعمال الرحمة مثل مساعدة المحتاجين، حيث يُشجع المؤمنون على التبرع بالمال والطعام للفقراء.
يعتبر أسبوع الآلام أقدس أسبوع في السنة الكنسية، حيث يركز المؤمنون على التأمل في آلام المسيح وصلبه وقيامته. ويختلف عن باقي أيام الصوم بعدة نقاط: لا تقام قداسات صباحية إلا في خميس العهد ، وتُقام صلوات البصخة التي تركز على قراءة أحداث آلام المسيح ، ويتم الامتناع عن تناول الأسماك، ليكون الصوم أكثر نسكًا وقربًا من الله.
يستمر الصوم الكبير كأحد أهم المحطات الروحية في حياة المؤمنين، حيث يسعى الجميع إلى تنقية قلوبهم، والتوبة، والاقتراب من الله استعدادًا لاستقبال عيد القيامة.
وتظل هذه الفترة فرصة روحية تساعد المسيحيين على النمو في الإيمان والاستعداد للفرح العظيم بقيامة المسيح وفق العقيده المسيحيه