بحثوا عنها لـ أشهر.. قصة حبة طماطم أثارت جدل وكالة ناسا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أثارت حبة طماطم، الجدل خلال الأشهر الماضية، حيث كانت وكالة ناسا للفضاء مشغولة بالبحث عن حبة طماطم زُرعت في الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية (ISS).
وألقى طاقم وكالة ناسا، اللوم على رائد الفضاء فرانك روبير بسبب فقدانها.. فما القصة؟
تحذير عاجل من ناسا.. هل يؤثر ثقب الشمس على الانترنت؟ اكتشافات ظواهر مجهولة لقرون| ناسا تحتفل بـ الذكرى 25 لعملها في الفضاء رسالة في زجاجة.. ناسا تتيح للجمهور كتابة أسمائهم وإرسالها للفضاء حصاد أول زرعة طماطم وخس بالفضاء.. ما القصة؟ لمدة 50 ثانية.. ناسا تستقبل وترسل رسائل إلى الفضاء| ما القصة؟ ناسا تنجح في اختبار نظام الاتصالات عبر الفضاء السحيق حبة طماطم "ناسا"
تم زراعة الطماطم كجزء من تجربة زراعة السلطة التي أجرتها وكالة ناسا، حيث تُحاول تربية مجموعة من النباتات على متن محطة الفضاء الدولية باستخدام الإضاءة الاصطناعية اللون الأرجواني.
بدأت القصة في مارس الماضي، عندما حان موعد حصاد المحصول الذي تم زراعته، حيث تلقى كل فرد من أفراد الطاقم عينة من المحصول في كيس بلاستيكي.
وفي وقت لاحق، طلب من أفراد الطاقم عدم تناول الفاكهة بسبب وجود مخاوف من التلوث الفطري المحتمل، وفقًا لما نُشِرَ على موقع "ناسا" وفي صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ومع ذلك، عندما ترك فرانك حبته من الطماطم تطفو عن طريق الخطأ، اتُهِمَ زملاؤه بأنه أكلها، وأصبحت قصتها حديث رواد الفضاء ومصدر تسلية لهم على مدار الأشهر.
أين ذهبت حبة الطماطم؟توجهت أصابع الاتهام نحو رائد الفضاء روبيو فيما يتعلق بحادثة الطماط، حيث أكد روبيو، الذي شارك في التجربة الزراعية، أنه فقد حصته من الطماطم قبل أن يتمكن من تذوقها، ما أثار شكوك أفراد الطاقم الآخرين واتهموه بأنه قد تناولها واستهزئوا به.
ومع ذلك، أعلن الطاقم يوم الأربعاء الماضي خلال احتفاله بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس محطة الفضاء الدولية في بث مباشر، أن اتهام فرانك لفترة طويلة بتناول الطماطم كان غير صحيح، حيث تم العثور عليها.
لم يتم الكشف عن مكان اكتشاف الطماطم، حيث لم تحدد رائدة الفضاء ياسمين مقبلي، التي أعلنت عن الحادثة، المكان الذي تم العثور فيه على حبة الطماطم الصغيرة في المحطة الفضائية أو أي تفاصيل إضافية حول ذلك.
رحلة روبيو الفضائيةالجدير بالذكر أنه كان من المفترض أن تستمر رحلة روبيو الفضائية التي حطمت الأرقام القياسية لمدة ستة أشهر، لكن تسرب سائل التبريد من الكبسولة التي كان من المفترض أن يعود فيها أدى إلى تمديد إقامته لمدة ستة أشهر أخرى.
وعاد إلى الأرض في 27 سبتمبر الماضي، وهبط في كازاخستان على متن مركبة فضائية بديلة.
ومن المأمول أن الفواكه والخضروات المزروعة في الفضاء قد تكمل يوماً ما النظام الغذائي الصارم الذي يلتزم به رواد الفضاء، والذي يعتمد بشكل حصري تقريباً على الأطعمة المعاد ترطيبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناسا أخبار ناسا وكالة ناسا وکالة ناسا
إقرأ أيضاً:
أحد صقور الجمهوريين.. مواقف روبيو تجاه إيران والصين وروسيا
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، ترشيح ماركو روبيو وزيرا للخارجية، مؤكدا معلومات تداولتها وسائل إعلام أميركية عن السناتور المعروف بمواقفه المناوئة للصين وإيران.
وجاء في بيان صادر عن ترامب أن روبيو سيكون "مدافعا شرسا عن أمّتنا وصديقا حقيقيا لحلفائنا ومحاربا باسلا لا يتراجع أبدا في وجه أعدائنا".
وروبيو هو ابن لمهاجرين متواضعي الدخل من كوبا. والده عمل بشكل رئيسي نادلا، بينما تولت والدته رعاية الأسرة في المنزل إلى جانب عملها عاملة نظافة في فندق.
وُلد روبيو في ميامي، "واستلهم شغفه بالخدمة العامة إلى حد كبير من جده، الذي شهد دمار وطنه بسبب الشيوعية"، وفقا لموقع مجلس النواب الأميركي.
قبل انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي في عام 2010، شغل روبيو منصب مفوض مدينة في غرب ميامي، وعمل أيضاً رئيسا لمجلس نواب ولاية فلوريدا.
يعد من المناوئين للصين، إذ أعد وأقر قانون منع العمل القسري للأيغور، والذي يمثل أكبر نقطة تحول في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين منذ عقود.
يصنف مركز سن القوانين الفعالة روبيو باستمرار بين أعضاء مجلس الشيوخ الثلاثة الأكثر فعالية في الكونغرس، وفق صفحته على موقع مجلس الشيوخ الأميركي.
ويُعرف عن روبيو أنه من الداعمين البارزين لترامب طوال حملة 2024، بل وكان من بين أبرز المرشحين لشغل منصب نائب الرئيس في مرحلة معينة.
يلخص روبيو رؤيته لأميركا بالقول " هي أعظم دولة عرفها العالم على الإطلاق، لكن لدينا مشاكل خطيرة في الداخل وتحديات خطيرة في الخارج"، نحن بحاجة إلى إعادة التوازن إلى اقتصادنا المحلي، وإعادة الصناعات الحيوية إلى أميركا، وإعادة بناء قوتنا العاملة من خلال تعليم وتدريب أفضل. لا شيء من هذا سهل، ولكن لا يمكننا أن نتحمل الفشل. هذا هو السبب في أنني ملتزم ببناء تحالف متعدد الأعراق من الطبقة العاملة على استعداد للقتال من أجل هذا البلد والدخول في قرن أميركي جديد ".
روبيو يرى أن هذه القضايا المهمة للبلاد تتجاوز الانقسامات الحزبية، "ما أكسبه سمعة طيبة بقدرته على التعاون مع كلا الحزبين لتمرير إصلاحات عقلانية تُعزز الاقتصاد والمجتمعات والأسر"، وفق موقع مجلس النواب.
وقال محللون الأربعاء إن اختيار ترامب لروبيو لمنصب وزير الخارجية ربما يعني تطبيقا أكثر صرامة للعقوبات النفطية على إيران وفنزويلا.
وكان روبيو، العضو القديم في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، يضغط منذ فترة طويلة من أجل تبني سياسة أميركية أكثر صرامة تجاه إيران والصين.
وروبيو، ينتقد أيضا الرئيس الاشتراكي الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي طعنت واشنطن في إعادة انتخابه مرتين مما أدى إلى فرض عقوبات نفطية على الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وكان إنتاج النفط الإيراني هدفا لموجات متتالية من العقوبات. وخلال ولاية ترامب الأولى، تباطأت صادرات النفط من ثالث أكبر منتج في أوبك إلى حد كبير.
وقال بوب ماكنالي رئيس شركة رابيدان إنرجي، والذي كان مستشارا للطاقة للرئيس السابق جورج دبليو بوش "سِجل السناتور روبيو يظهر أنه من الصقور بشكل قاطع وقوي عندما يتعلق الأمر بإيران وفنزويلا والصين".
وأضاف ماكنالي أن روبيو "سينفذ بحماس خطط الرئيس المنتخب ترامب لممارسة ضغط على صادرات النفط الخام الإيرانية، والتي تذهب كلها تقريبا إلى الصين"، وهو اتجاه زاد في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال كيفن بوك محلل سياسة الطاقة في مؤسسة كلير فيو إنرجي بارتنرز غير الحزبية إن التطبيق الصارم للعقوبات قد يثير غضب الصين، التي قد ترد بعدة طرق، بما في ذلك الحد من إعطاء الصدارة للدولار في تجارة النفط.
وسبق أن أشار ترامب إلى الصين والمخاطر التي قد يتعرض لها الدولار بسبب العقوبات في خطاب ألقاه في سبتمبر أيلول في نادي نيويورك الاقتصادي.
كما ستكون الأزمة الأوكرانية على رأس أجندة روبيو الذي قال في مقابلات بالآونة الأخيرة إن أوكرانيا بحاجة إلى السعي إلى تسوية عبر التفاوض مع روسيا بدلا من التركيز على استعادة كل الأراضي التي استولت عليها موسكو خلال العقد الماضي.
وكان أيضا واحدا من 15 جمهوريا في مجلس الشيوخ صوتوا ضد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وشركاء آخرين للولايات المتحدة، والتي تم تمريرها في أبريل.
وقال روبيو لشبكة إن.بي.سي في سبتمبر الماضي "أنا لست في صف روسيا، لكن للأسف الواقع هو أن الطريقة التي ستنتهي بها الحرب في أوكرانيا هي التوصل إلى تسوية بالتفاوض".