خبيرة إتيكيت: تقديم الدعم المعنوي لأي شخص يمر بأزمة قاسية مهم جدا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قالت ميرنا صلاح خبيرة الإتيكيت، إن كل أزمة ولها طريقة مخصصة للتعامل فحالة الوفاة مختلفة عن المرض، والفشل في مشروع استثماري، والفشل في الزواج، لافتة إلى وجود مسافات بين الأقارب وبين الأصدقاء واكتفائهم بوجودهم على مواقع السوشيال وإرسال رسائل إلكترونية فقط.
تقديم الدعم النفسي وقت الأزماتوأضافت «صلاح» خلا استضافتها عبر شاشة قنوات «DMC»، أنه عند مواساة شخص ما يجب ألا يشعر بحساسية ولا يجب الضغط عليه والعمل على تضخيمها أو التقليل منها، لافتة إلى أن وجود الدعم المعنوي مهم بظل الظروف القاسية والأزمات لأنها من علامات الإنسانية، فالدين الإسلامي أوصى بجبر الخاطر والكلمة الطيبة بين الجميع.
وتابعت: في حالة الوفاة يجب تقديم الدعم النفسي والعمل على مشاركة الحزن وتقليل الضغط النفسي، فيجب وجود الأصدقاء والأهل بجوار الشخص الواقع بالأزمة لمساندته وجعله يشعر بأفضل حال بمجرد السؤال والحديث معه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج 8 الصبح دعم نفسي أزمات صعاب
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«العالمي للفتوى»: الشرع حدد آداب الاستئذان لحماية نفسية الأطفال
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الشرع الحنيف قد وضع قواعد واضحة تحكم استئذان الأطفال في وقت وجود الأبوين معًا، مراعاة لخصوصيات الحياة الزوجية وحماية لنفسيات الأطفال من رؤية العلاقة بين الزوجين، فتتأثر نفسيتهم.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الإثنين: "الشرع حدد منذ وقت مبكر في القرآن الكريم والحديث الشريف، الأوقات التي يجب أن يستأذن فيها الأطفال قبل الدخول على الأبوين، خصوصًا في مراحل الطفولة المبكرة حيث لا يدرك الأطفال طبيعة العلاقة الزوجية بين الأب والأم، وقد وضعت الشريعة الإسلامية ضوابط للأوقات التي يُحتمل فيها أن يكون الزوجان معًا، مثل أوقات القيلولة أو النوم، وهذا بهدف حماية الأطفال من الوقوع في مواقف قد تؤثر على صحتهم النفسية."
وأضافت أن الشريعة لم تضع هذه الضوابط فقط مراعاة لراحة الزوجين، بل أيضًا حرصًا على سلامة الأطفال، لافتة إلى أن اطلاع الأطفال على أمور قد لا يفهمونها أو لا يتقبلونها في سن مبكرة قد يؤثر بشكل سلبي جدًا على نفسيتهم، وهذا تعاملنا معه كثيرا.
وأوضحت أنه من المهم تعليم الأطفال آداب الاستئذان منذ سن مبكرة، وتحديد أوقات معروفة داخل الأسرة يكون فيها الزوجان معًا؛ حتى يتعلم الأطفال كيفية احترام الخصوصية، لافتة إلى أنه عندما نعلم أطفالنا الاستئذان بشكل صحيح؛ نضمن لهم نموًا نفسيًا سليمًا ونحترم خصوصياتنا كعائلة.