هرتصوغ: الآن ليس الوقت المناسب لمناقشة حل الدولتين
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
انضم الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ إلى صفوف المسؤولين الإسرائيليين الذين يعارضون الخطاب الأمريكي فيما يتعلق بإقامة دولة فلسطينية، داعيا إلى تأجيل المحادثات حول حل الدولتين.
الإعلام العبري: إسرائيل تحث الولايات المتحدة على عدم الحديث علنا عن حل الدولتينوفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، قال الرئيس الإسرائيلي إن "هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن إقامة دولة مستقلة في حين أن آلام البلاد (إسرائيل) من هجوم حماس في 7 أكتوبر لا تزال حية".
وأضاف: "ما أريد أن أحث عليه هو ضد مجرد قول حل الدولتين. لماذا؟ لأن هناك فصلا عاطفيا هنا يجب التعامل معه. أمتي ثكلى. أمتي تعاني من الصدمة"، مشيرا إلى أنه "من أجل العودة إلى فكرة تقسيم الأرض، أو التفاوض على السلام أو التحدث مع الفلسطينيين، وما إلى ذلك، يتعين على المرء أن يتعامل أولا وقبل كل شيء مع الصدمة العاطفية التي نمر بها والحاجة والطلب المنطقي للشعور الكامل بالأمن لجميع الناس".
واعتبر أنه "في الجزء الشمالي من غزة، يمكن للمرء أن يرى الأفق.. يمكننا أن نرى نهاية تلك الحملة (العسكرية الإسرائيلية)، ربما في الأسابيع القليلة المقبلة"، مشددا على أن "نهاية الحملة في الجنوب لن تأتي إلا عندما يتم القضاء تماما على الجماعة الإرهابية (حماس)".
المصدر: AP + Times of Israel
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
لماذا نكره سماع بعض الأصوات؟.. مرض وراثي مرتبط بالقلق والاكتئاب
يشعر البعض أحيانًا بكراهية ملحوظة تجاه بعض الأصوات، بل ويشعرون بالقلق والتوتر والضيق النفسي عند سماعها، رغم كون هذه الأصوات عادية تمامًا، بل وقد تكون أصواتًا محببة لكثيرين غيرهم، وهو ما يُعرف في علم النفس بمتلازمة «الميسوفونيا» أو «كراهية الأصوات».. فما هي تلك المتلازمة؟ وما سبب الإصابة بها؟
متلازمة «الميسوفونيا» والاضطرابات النفسيةفي دراسة جديدة نشرت في دورية «Frontiers in Neuroscience»، حلل فريق بحثي دولي البيانات الجينية لآلاف الأشخاص المصابين بمتلازمة «الميسوفونيا» ووجدوا أنهم يشتركون في جينات معينة مع المصابين بهذه الاضطرابات النفسية، فضلًا عن وجود صلة وراثية بين هذه المتلازمة ومجموعة من الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، وهو ما أكدته الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بطب الأزهر، خلال حديثها لـ«الوطن».
ما هي متلازمة «الميسوفونيا»؟متلازمة «الميسوفونيا» أو «كراهية الأصوات» هي اضطراب عصبي يتسبب في ردود فعل شديدة وسلبية تجاه أصوات معينة، مثل صوت المضغ أو الشخير أو حتى صوت التنفس وبعض الأصوات الأخرى، ويعاني المصابون بهذا الاضطراب من ضيق شديد أو غضب قد يتعارض مع حياتهم اليومية عند سماع الأصوات التي يكرهونها.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص المصابين بـ«الميسوفونيا» هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب والطنين في الأذنين، كما وجد الباحثون أن الجينات المرتبطة باضطراب ما بعد الصدمة تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بهذه المتلازمة.
الفرق بين «الميسوفونيا» والتوحدويرى الباحثون أن هذه الاكتشافات تفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة لمتلازمة «الميسوفونيا» مستوحاة من العلاجات المستخدمة حاليًا لاضطراب ما بعد الصدمة، لافتين إلى أنه على الرغم من أن «الميسوفونيا» واضطراب طيف التوحد يتضمنان حساسية مفرطة للأصوات، فإن الدراسة أظهرت أنهما مختلفان من الناحية الجينية.