ضبط 70 قضية مخدرات و8 قطع سلاح
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن وتمكنت خلال 24 ساعة من ضبط (70) قضية مخدرات، (8) قطع سلاح نارى، وتنفيذ (52082) حكم قضائى متنوع. جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قضايا المخدرات ترويج المخدرات اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
القراءة سلاح للتقدم
للقراءة دور عظيم فى نقل الإنسان إلى التقدم والرقي والثقافة والتميز، لكونها أعظم عملية تفكيرية ومعرفية يتم من خلالها توضيح معانى الكلمات وتدريب القارئ على الفهم والتحليل العميق والألمام والمعرفة الجيدة لحقيقة الأمور، وتوسع المعرفة والقدرة على الإبداع وتحسن الذاكرة ليصبح القارئ متسلح بأقوى سلاح لمواجهة صعوبات الحياة وليصبح عقل الإنسان مستنير، لايستطيع أحد السيطرة عليه وتضليله بالأكاذيب والخرافات، كما أنها تهذب الإنسان بما يقرأه من علوم وأفكار وآداب وفنون، وتنمي مهاراته الكتابية وتدفعه لتحقيق التميز فى حقول المعرفة والدراسة.
وجاءت أهمية القراءة منذ تكريمها من الخالق تبارك وتعالى فهى أول كلمة نزلت من كتاب الله على خير خلق الله سيدنا محمد (ص)، فكانت كلمة إقرأ، مما يدل على أهمية القراءة بالنسبة للإنسان فالقراءة حياة تصنع العقول وتنقلها من مرحلة الجهل إلى مرحلة العلم، فيرشدنا الله سبحانه وتعالى إلى أن القراءة هى المفتاح السحرى والجسر الحقيقى الذى يفصل بين العلم والجهل، وبين الفهم والتضليل، وبين التحضر والعشوائية.
فعلينا جميعاً أن نحرص على أن نحمل على عاتقنا أهمية نشأة أطفالنا منذ الصغر على حب القراءة، ليصبحوا على علم بكثير من أمور الحياة، ومع التقدم والطفرة والتغير الشامل لنظام التعليم فى مصر، حيث تم إنشاء نظام تعليمى جديد قائم على أساس التدبر والتفكير، ولن يتمكن الطالب من مواكبة ذلك النظام إلا عن طريق القراءة لكثير من الكتب فى كافة المجالات، لنذكر أبنائنا أن التفوق والنجاح لا يأتى سهلاً وأن التعليم الآن أصبح متغيراً، وأن نظام التلقين والحفظ بات عقيماً لايصنع طالب متميز ومبتكر يستطيع أن يخدم بلده ويصنع لنفسه مستقبل مبهر.
وما تفعله القراءة فى الإنسان هو تحفيز العقل لأنها أفضل طعام للعقل، وتعمل على الإبتكار وتوسع المعرفة والقدرة على التحليل وإنجاز جميع المهام ومواجهة المشكلات، وخلق للذات قيمة، وتمنح صاحبها المذاج والسعادة والهدوء والصبر والتفكير ليكون القارئ محل ثقة من الجميع.
وفى الختام يجب أن ندرك أن القراءة هى البوابة الأولى للعلم والثقافة والإبداع، وتساعد الإنسان على النجاح والوصول إلى الأهداف العظيمة التى سبقنا إليها غيرنا، ولأننا نحلم ونظل نحلم ببناء جيل واعى وناضج يفكر دائماً خارج الصندوق ليستطيع مواجهة كل جديد بحرفنه وعلم وابتكار.