“الزراعة” تنفى ذبح سلالات دواجن مصرية نادرة بحجة عدم توافر الأعلاف
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نفت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي الاخبار التي نشرتها بعض المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي بشأن قيام مركز البحوث الزراعية بذبح بعض سلالات الدواجن المصرية النادرة بحجة عدم توافر الأعلاف.
وقال الدكتور محمد الشافعي مدير معهد الانتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية إن الاخبار المتداولة في هذا الشأن عارية تماما عن الصحة.
وأضاف أن دور المعهد الأساسي هو الحفاظ على المصادر الوراثية الحيوانية ومن ضمنها سلالات الدواجن، حيث يمتلك المعهد 14 سلالة محلية كلها يتم الحفاظ عليها في 8 محطات تابعة للمعهد حيث تعمل كقطعان بحثية يتم إجراء التجارب عليها لتحسينها وراثيا وانتاجيا ثم توزيعها على القطاع الداجني الريفي وكل سلالة يتم وضعها في أكثر من محطة بحثية للحفاظ عليها في حالة ظهور أمراض وبائية.
وأكد "الشافعي" أنه يتم توفير كل وسائل الرعاية لهذه القطعان من اعلاف وتحصينات ونظم إسكان بما يتناسب مع كل سلالة خاصة وان هذه السلالات تتميز بانخفاض احتياجاتها الغذائية لتناسب القطاع الريفي ولتقليل تكلفة إنتاج الدجاج والبيض مؤكدًا أن المعهد لا يقوم بذبح السلالات نهائيا لأنها تستخدم في تحسين الإنتاج كما ان ذبحها يعتبر خسارة اقتصادية فادحة بالاضافة الى ان المعهد ليس جهة منتجة للحوم الدجاج التجارية.
وتناشد وزارة الزراعة كل وسائل الإعلام المُختلفة ومُـرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعلاف الإنتاج الحيواني المصادر الوراثية
إقرأ أيضاً:
طريقة روسية مبتكرة لزيادة إنتاجية محاصيل الذرة باستخدام بكتيريا
العُمانية: طوّر علماء روس طريقة مبتكرة تعتمد على مجموعة من سلالات البكتيريا لصنع مستحضر حيوي يهدف إلى زيادة إنتاجية محاصيل الذرة بنسبة تتراوح بين 15 و30 بالمائة.
وأفاد الباحث في جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية الزراعية الروسية، ستيبان نرسيسيان، أن هناك نقصًا عالميًّا في المستحضرات المتخصصة لتحفيز نمو الذرة، إذ تركز الشركات الزراعية حاليًّا على إنتاج وسائل حماية نباتية عامة غير فعّالة، مما يتطلب تطوير سماد مخصص لمحصول معيّن، يسمح بتحسين جودة إنتاجيته إلى حد بعيد.
وأضاف: تم اختيار سلالات البكتيريا انطلاقًا من قدرتها على إذابة الفوسفات، وقمع مسببات الأمراض النباتية، وتثبيت النيتروجين، وتحفيز نمو النباتات، مبينًا أن الباحثين قاموا بفحص توافق سلالات البكتيريا لضمان عدم قمع إحداها للأخرى. وجرى اختبار فعالية الطريقة المبتكرة على عدة مراحل، حيث تم أولًا الاختبار على خلايا النباتات، ثم على شتلات الذرة في ظروف المختبر. تتضمن مجموعة سلالات البكتيريا في هذه الدراسة حوالي 250 سلالة، وتم اختيار قرابة 50 منها خلال العمل، بالإضافة إلى اختيار 14 سلالة أخرى. يُذكر أن علماء الأحياء يعتقدون أن استخدام الكائنات الحية الدقيقة المدروسة والمجربة سيمكن من استخدام البكتيريا في تقنيات صديقة للبيئة لزراعة الذرة، والحصول على منتجات آمنة خالية من المبيدات الحشرية.