غدًا.. مستقبل اللغة العربية من منظور الذكاء الاصطناعي بمكتبة مصر الجديدة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تنظم مكتبة مصر الجديدة، ندوة بعنوان: "مستقبل اللغة العربية من منظور أدوات الذكاء الاصطناعي"، وذلك يوم غد السبت الموافق 16 ديسمبر، في تمام الساعة 5.30 مساءً.
وأشار الدكتور نبيل حلمى رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة إلى أن هذه الفعالية الثقافية تأتى مواكبة لليوم العالمي للغة العربية.
وسوف يلقي الدكتور سيد إسماعيل ضيف الله، أستاذ النقد الأدبي بأكاديمية الفنون محاضرة عن السلبيات والايجابيات التى تواجهها اللغة العربية من الانتشار العالمى للذكاء الاصطناعي.
ويرتبط يوم اللغة العربية بقرارٍ صادرٍ عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 18 ديسمبر 1973، نصّ على إدخال اللغة العربية ضمن مجموعة اللغات الرسمية المعمول بها في الأمم المتحدة، ذلك على الرغم من أن النسبة الأكبر من الدول الأعضاء في مجلس الأمم المتحدة تتحدّث بلغاتٍ أخرى غيرها.
بناءً على ذلك القرار، اعتمدت اليونسكو اليوم العالمي للغة العربية عام 2012 للاحتفال بهذه اللغة سنوياً؛ انطلاقًا من رؤيتها المتمثلة في تعزيز تعدد اللغات وتنوع الثقافات تحت مظلة الأمم المتحدة، التي اعتمدت بدورها شعارًا متميزًا لليوم العالمي للغة العربية يرمي إلى توعية العالم بتاريخها المشرّف وأهميتها العظمى، ويتجلّى ذلك من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة والفعاليات المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مكتبة مصر الجديدة اللغة العربية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. الإمارات ضمن الأوائل عالميا
أظهرت أداة "غلوبال فايبرنسي 2024" المتخصصة في قياس مدى حيوية الذكاء الاصطناعي العالمي أن الولايات المتحدة تتصدر عالميا هذا المجال، تليها الصين والمملكة المتحدة.
وفي إطار سعيها للتطور الدائم في مجال الذكاء الاصطناعي، احتلت الإمارات العربية المتحدة هذا العام المرتبة الخامسة في هذه القائمة.
وفي السنوات الأخيرة، التزمت الإمارات العربية المتحدة علنا بأن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث استثمرت بكثافة في معاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي، وهو واحد من المراكز العالمية الرائدة في مجال أبحاث التكنولوجيا المتقدمة.
أداة التتبع، التي تقيس نظام الذكاء الاصطناعي في أي دولة بناء على مؤشرات رئيسية بما في ذلك أوراق البحث والاستثمار الخاص وبراءات الاختراع، حللت بيانات من 36 دولة لتجد أن الولايات المتحدة تتصدر في العديد من المجالات الأساسية.
وبحسب الأداة التابعة لمعهد "ستانفورد"، فقد أصدرت الولايات المتحدة نماذج تعلُّم آلي أكثر شهرة، واستثمرت المزيد من رأس المال الخاص في الذكاء الاصطناعي، ونشرت أبحاثا أكثر مسؤولية في المجال من أي دولة أخرى.
الصين في المرتبة الثانية، لكنها متأخرة
في السنوات الأخيرة، كان هناك الكثير من التركيز على كيفية مقارنة الولايات المتحدة بالصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتشير الأداة إلى أنه في حين كانت القوتان العالميتان متنافستين في السابق، فإن الولايات المتحدة تتفوق بسرعة.
ووفقا لعدة مؤشرات رئيسية، تتفوق الولايات المتحدة على الصين. ففي عام 2023، اجتذبت المزيد من الاستثمارات الخاصة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي (67.2 مليار دولار أميركي مقابل 7.8 مليار دولار أميركي)، وأنتجت المزيد من نماذج التعلم الآلي البارزة (61 مقابل 15).
ومع ذلك، تتصدر الصين مجال براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حيث أنتجت عددا أكبر من براءات الاختراع مقارنة بالولايات المتحدة.
دول العالم تعطي الأولوية بشكل متزايد للذكاء الاصطناعي
توضح أداة "غلوبال فايبرنسي 2024" كيف أصبح الذكاء الاصطناعي أولوية سياسية بشكل متزايد لمختلف الدول وكيف يمكن لهذا التركيز أن يحسن من حيوية الذكاء الاصطناعي في أي بلد.
وتولت المملكة المتحدة، التي احتلت المرتبة الثالثة هذا العام، موقعا قياديا عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث استضافت أول قمة عالمية لسلامة الذكاء الاصطناعي في عام 2023.
واستضافت كوريا الجنوبية، التي احتلت المرتبة السابعة، أحدث قمة في عام 2024، بينما من المقرر أن تستضيف فرنسا، التي احتلت المرتبة السادسة، القمة التالية في أوائل عام 2025.