«محمد» يقود «ماما كريمة» الكورية لزيارة 9 مدن مصرية.. رجعت بلدها بتتكلم عربي هن
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
هن، محمد يقود ماما كريمة الكورية لزيارة 9 مدن مصرية رجعت بلدها بتتكلم عربي،علاقات و مجتمع جمعتهم الصدفة قبل ما يقرب من 3 .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «محمد» يقود «ماما كريمة» الكورية لزيارة 9 مدن مصرية.. رجعت بلدها بتتكلم عربي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
جمعتهم الصدفة قبل ما يقرب من 3 أعوام، لكن كل منهما لم يدرك أن تلك الخطوة ستتحول إلى صداقة قوية يومًا ما، ويصبح الشاب العشريني محمد عبد العزيز، سببًا في إدخال السرور لقلب سيدة كورية تدعى «ماما كريمة»، تحب مصر وثقافتها، ويصاحبها للاستمتاع بعديد من المناطق المختلفة في أنحاء الجمهورية، تاركًا بصمة مميزة في قلب صديقته صاحبة الـ62 عامًا، التي شعرت بسعادة عارمة فور تحقيق حلمها بزيارة أرض الكنانة وشعبها الودود.
صدفة جمعت بين «محمد» بصديقته «ماما كريمة»يدرس الشاب العشريني محمد عبد العزيز بكلية الألسن جامعة أسوان، قسم اللغة الكورية، إذ يستعد للوصول إلى السنة النهائية بالجامعة، وبموجب دراسته نجح خلال السنوات الماضية في تكوين عدة صداقات بأشخاص كوريين، من بينهم السيدة الستينية «Ryoo song hyon»، وتدعى بالعربي «ماما كريمة»، حسبما أسماها الأول.
قبل عامين ونصف العام، تعرف «محمد» عن طريق الصدفة بصديقته الكورية، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وبمرور الوقت تكونت بينهما علاقة صداقة قوية، خاصة بعدما استقبل الشاب العشريني مجموعة من أصدقائها أثناء زيارتهم لمصر، ومن ثم توطدت علاقة الثنائي، «عزمت أصحابها عندي في البيت واتعرفنا على بعض أكتر، بعدها بقينا كل يوم نتكلم سواء رسايل أو فيديو كول».
بمرور الوقت توطدت علاقة الصداقة بين الطرفين، إذ تحرص السيدة الكورية على معاملة «محمد» مثل ابنها الذي يبلغ من العمر 30 عامًا، فبات يناديها بوالدته، وكذلك تناديه بابنها.
زيارة «ماما كريمة» الكورية لمصرتخطيط «ماما كريمة» الكورية، لزيارة مصر جاء قبل عدة أشهر، حتى نجحت في الحصول على إجازة من عملها لمدة 14 يوما في نهاية يونيو الماضي، وحتى مطلع يوليو الجاري، إذ تمكنت في النهاية من تحقيق رغبتها في زيارة مصر.
كطبيعة كرم المصريين، قرر محمد عبد العزيز، استقبال صديقته الكورية داخل منزل أسرته، ومن ثم قام بتجهيز جدول زمني لها بمساعدة أحد أصدقائه، كي يسهل عليها زيارة عديد من المحافظات المختلفة داخل مصر، إذ يقول لـ«هن»: «كان مخططي أنا وزميلي اللي عمل معايا الجدول، أننا نخليها مبسوطة فعلا من رحلتها، لأنها ساعدتنا كتير قبل كده من تشجيع على المذاكرة، وأنها تبعت لينا هدايا من كوريا وغيره».
بدأت الرحلة الترفيهية لـ«ماما كريمة» الكورية، من القاهرة مرورًا بكل من، الإسكندرية، بورسعيد، الفيوم، الأقصر، الغردقة، شرم الشيخ، ودهب، إذ استمعت بوقتها بصورة كبيرة وشعرت بسعادة عارمة، وهو ما عبرت عنه في عديد من الصور والفيديوهات التي جمعتها بصديقيها المصريين، واصفة تلك المشاعر في جملة واحدة: «أنا مصرية»، إذ أنها تعلمت نطق عدد من الكلمات بمساعدة «محمد»، وهي: (السلام عليكم - حلو - أنا مصرية - شكرًا - مع السلامة).
«كنت كل ما أنزل محافظة أو أغلب المحافظات اللي نزلناها، فيها ناس محبيين للكوريين والثقافة الكورية، وكنت مرتب معاهم أننا نخليها تتعرف أكتر على المصريين»، حسب حديث الشاب العشريني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة بسوهاج يختتم مبادرة «مطبخ المصرية» لتوزيع 7 آلاف وجبة صائم بقرى حياة كريمة
اختتم فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة سوهاج، مبادرة "مطبخ المصرية.. بإيد بناتها"، والتي استمرت طوال شهر رمضان المبارك، وأسفرت عن توزيع 7000 وجبة صائم في قرى مركز المنشاة، التابعة لمبادرة حياة كريمة، وذلك ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
وأكدت الدكتورة سحر وهبي، مقررة المجلس القومي للمرأة بسوهاج، أن المبادرة نُفذت بالتعاون مع وزارة الأوقاف ومؤسسة حياة كريمة، حيث تم تجهيز الوجبات داخل مطبخ جمعية تنمية المجتمع بقرية كوم بدار.
دعم المرأة وتوفير فرص عمل
وأشارت وهبي إلى أن "مطبخ المصرية.. بإيد بناتها" هو مشروع مجتمعي تنموي، يهدف إلى تمكين السيدات من خلال التدريب على الطهي الاحترافي، وتحويل مهاراتهن إلى مصدر دخل، بالإضافة إلى تقديم وجبات للأسر الأكثر احتياجًا.
وشمل التدريب، الذي أشرف عليه أحد الطهاة المحترفين بالمحافظة، تعليم السيدات مهارات التخطيط والإعداد والتجهيز للولائم والوجبات الجاهزة، مع التركيز على معايير جودة الغذاء والاقتصاد في التكاليف، مما يساهم في تعزيز قدراتهن العملية وفتح آفاق جديدة للعمل.