أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وفد من الصليب الأحمر حذر مسؤوليين إسرائيليين من تدهور صحة المحتجزين بغزة.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل حوالي 20 من أولئك الذين لا يزالون تحتجزهم حماس، مستشهدا بمعلومات استخباراتية جديدة ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة.

ويعتقد أن هناك 134 رهينة لا يزالون في غزة - وليس جميعهم على قيد الحياة - من أصل 240 رهينة تم أسرهم في 7 أكتوبر، كما قتل أيضا 1200 شخص.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القوات العاملة في غزة انتشلت جثث ستة رهائن، بما في ذلك جثة توليدانو، الحامل للجنسية الفرنسية أيضا، كانت قد أسرتهم حماس خلال هجومها الواسع في السابع من أكتوبر الماضي.

وقبل قليلي، أعلن جيش الاحتلال مقتل قائد دبابة في معارك غزة

ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أكد جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، مقتل ضابط يشغل قائد دبابة في الكتيبة 9 بمعارك جنوبي قطاع غزة اليوم.

ونقلت شبكة "سي.بي.إس" الأمريكية عن مسؤول أمريكي قوله إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن المرحلة الحالية للحرب في غزة ستنتهي خلال أسبوعين أو ثلاثة.

من جانب آخر، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يريد من إسرائيل التركيز على إنقاذ أرواح المدنيين، وذلك عند سؤاله، الخميس، هما إذا كان يريد من إسرائيل تقليص نطاق هجومها على غزة بحلول نهاية هذا العام.

وقال بايدن رداً على سؤال من صحفي: "أريدهم أن يركزوا على كيفية إنقاذ أرواح المدنيين، لا أن يتوقفوا عن ملاحقة حماس، لكن بأن يكونوا أكثر حذراً".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الصليب الاحمر الولايات المتحدة جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»

أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، أن الفرصة سانحة في الوقت الحالي لإطلاق سراح المحتجزين، محذرة من نفاد الوقت قبل إعادتهم، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

وقالت إن عدم التوصل إلى اتفاق تبادل في الوقت القريب سيؤدي إلى موت المحتجزين، دعت إلى التظاهر اليوم للمطالبة بالتوصل لصفقة للإفراج عن ذويهم دفعة واحدة، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة «القاهرة الإخبارية».

وكشف إعلام عبري أنّ الفجوة لاتزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ولفت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.

ولازالت الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.

من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.

وهذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورا كبيرا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي.

وفي المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.

المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار

وتعدّ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.

اقرأ أيضاًهيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل

حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح

حماس تعلن أسماء المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم.. غدا

مقالات مشابهة

  • تحذير من انتشار فيروس خطير في قسم 3 بسجن مجدو الإسرائيلي.. ما القصة؟
  • عبر الصليب الأحمر..الجيش اللبناني يسلم جثث 3 مقاتلين سوريين
  • ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟
  • نتنياهو يقرر مواصلة مفاوضات الصفقة استنادا لمقترح ويتكوف
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
  • نتنياهو في مأزق بعد تبني المقترح الأمريكي للإفراج عن المحتجزين.. تفاصيل
  • حماس: مجزرة بيت لاهيا تصعيد خطير يكشف نوايا الاحتلال
  • اليوم 14: إغلاق للمعابر في غزة ومنع المساعدات وتصعيد ميداني خطير
  • هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة