الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحماس على الحدود المصرية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أكمل هجوما على البنى التحتية التي تستخدمها الأجهزة الأمنية التابعة لحماس والمتمركزة في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر.
وقال الجيش الإسرائيلب في بيان :"قامت الطائرات المقاتلة والمروحيات القتالية والطائرات المسيرة عن بعد التابعة لسلاح الجو بقيادة هيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الجنوبية، خلال الأسبوع الجاري، بتدمير مواقع عسكرية ونقاط حراسة ونقاط مراقبة ومستودعات أسلحة وغرف قيادة وسيطرة تابعة لأجهزة الأمن العام التابعة لحماس، علما بأنها تقع في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر".
وأشار البيان إلى أن "مقاتلي حماس كانوا يعملون انطلاقا من المواقع التي تمت مهاجمتها في منطقة رفح، مع العلم أنها ساعدت المنظمة في عمليات التهريب التي نفذتها والتي شملت تهريب وسائل قتالية تعرض جنود جيش الدفاع العاملين في قطاع غزة والمواطنين الإسرائيليين بصفة عامة للخطر".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه إن "استهداف هذه البنى التحتية تضر بقدرة حماس على تهريب المزيد من الأسلحة إلى القطاع. وتستغل الأجهزة الأمنية التابعة لحماس انتشارها وعملها بهدف نهب الموارد الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة، ولدعم جهود تهريب المزيد من الوسائل القتالية، ناهيك عن مشاركة عناصر هذه الأجهزة في العمليات التي تمارسها حماس ضد قوات جيش الدفاع في قطاع غزة".
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية
أفادت هيئة البث العبرية "كان" يوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في إقامة "منطقة آمنة" جديدة في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لنقل فلسطينيين إليها.
وبحسب الهيئة الإسرائيلية تقع هذه المنطقة بين محور موراغ والحدود المصرية، وهي مخصصة لتكون ملاذًا للفلسطينيين الذين سيتمكنون من العبور إليها بعد اجتياز الفحص الأمني.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي تشير المعلومات إلى أن المنطقة الآمنة الجديدة خالية حاليًا من السكان، وسيتم بناء مدينة خيام فيها لإيواء الفلسطينيين، وذلك بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إليهم عبر شركات مدنية.
وتتمثل الخطة في فصل السكان الفلسطينيين عن مسلحي المقاومة، مما يتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أن تصل إلى حركة حماس.
وتنص الخطة على السماح للفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة بالعبور إلى المنطقة الآمنة، بما في ذلك السكان من المنطقة الإنسانية في المواصي.
ورغم هذه التسهيلات، يعارض جيش الاحتلال الإسرائيلي توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، ويهدف إلى تطبيق آلية تضمن عدم وصول المساعدات إلى فصائل المقاومة، وذلك في إطار محاولة للحد من تأثيرات حماس على الوضع الإنساني في القطاع.