استعرض خبراء عالميون خلال ورشتي عمل عقدتا اليوم أحدث طرق تشخيص مرض السرطان والأمراض الصعبة وذلك

قبيل افتتاح مؤتمر الإمارات لعلم أمراض الأنسجة والخلايا الذي تنظمه شعبة علم الأمراض في جمعية الامارات الطبية غدا بدبي .

ركزت الورشتان على التقنيات الحديثة المستخدمة حاليا في أهم المستشفيات العالمية ضمن ما يسمى بالباثولوجيا الرقمية و الباثولوجيا الجزيئية.

وأشار الدكتور حسن يوسف حطيط استشاري علم الأنسجة والخلايا في مستشفى دبي الأمين العام لشعبة علم الأمراض بجمعية الإمارات الطبية إلى مشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين في الورشتين من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط استعرضوا أهم الإنجازات في مجال تحسين و تطوير التشخيص الطبي و خاصة تشخيص السرطان و الأمراض الصعبة و المزمنة.

وأضاف أن 18 ١٨ حاضروا في الفعالية و استعرضوا التقنيات الحديثة والمستقبلية و شرح التطبيقات العملية لهذه التقنيات المستحدثة لافتا إلى أن المناقشات التي دارت خلال الورشتين تركزت حول إمكانيات المؤسسات الصحية في الدول المختلفة و قدرتها على البدء في العمل على النظم الصحية التشخيصية الجديدة والتخطيط لتأسيس أنظمة طبية حديثة مبنية على أسس علمية صلبة وتشخيصية متينة بعيدة عن احتمالات الخطأ.

ونوه الدكتور حسن يوسف حطيط إلى أن المشاركين في المؤتمر سيحصلون على 14 ساعة معتمدة من هيئة الصحة بدبي .ويشارك في مؤتمر الإمارات لعلم أمراض الأنسجة والخلايا الذي ينطلق غدا أكثر من 400 خبير وطبيب متخصص من المنطقة والعالم .وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

احتشاء عضلة القلب.. سبب صعوبة النوبات القلبية في الصباح

درس العلماء الألمان بالتفصيل الاستجابة المناعية أثناء احتشاء عضلة القلب، واحتشاء عضلة القلب هو مرض شائع إلى حد ما، وفي ألمانيا وحدها يعاني منه حوالي 300 ألف شخص كل عام. 

 

يتم استعادة عضلة القلب ليس فقط بسبب الأدوية، إذ حدد علماء ألمان مصدر الاستجابة المناعية التي تساعد في مكافحة الأمراض وكشف عدد من الألغاز الطبية. 

 

وأظهر باحثون من مستشفى جامعة ميونيخ (LMU) أن الدور الرئيسي في الاستجابة المناعية أثناء النوبة القلبية تلعبه مجموعات من الخلايا الليمفاوية، والتي تعمل كنقاط مراقبة لضمان الاستجابة السريعة، وتوجد هذه العناقيد بأعداد كبيرة في الأنسجة الدهنية التامورية الموجودة بالقرب من عضلة القلب، وهذا هو المكان الذي يحدث فيه تنشيط وتنظيم الاستجابة المناعية.

 

ويتم تنشيط الخلايا الليمفاوية، ويتم إنتاج السيتوكينات التي تساهم في هجرة الخلايا المناعية الأخرى - العدلات - إلى الأنسجة العضلية التالفة، وتؤدي العدلات إلى استجابة التهابية تدمر الأنسجة التالفة، وفي الوقت نفسه، كان من الممكن معرفة سبب أن النوبة القلبية الصباحية عادة ما تكون أكثر شدة، وخلال هذه الساعات، يتم إطلاق العديد من العدلات بشكل خاص ويكون رد الفعل الالتهابي قويًا جدًا، ويؤدي هذا إلى تكوين المزيد من الأنسجة الندبية وتقليل فرص الشفاء.

مقالات مشابهة

  • فنانون عالميون يغنون دعما لضحايا الحرب في السودان
  • فجر كل يوم للمخرج أمير يوسف يشارك في مهرجان الجونة السينمائي
  • مستشفى الكويت بالشارقة يستعرض جهود تصفير البيروقراطية في تشخيص سرطان الثدي بالذكاء الاصطناعي
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تستخدم أحدث التقنيات وتقلل الانبعاثات الكربونية بنسبة 66٪
  • حفل تخرج طلبة الشرطة 2024.. الطلاب يستعرضون قدراتهم أمام الرئيس السيسي
  • بعد فوز الزمالك.. أحدث ظهور لـ يوسف الشريف من داخل الملعب
  • الذروة تمتد لشهرين.. حاج يوسف وسرّ صيدلية الشفاء وماذا قال الألماني قبل 3 عقود؟
  • خبراء: الشراكة الإماراتية الأمريكية في الطاقة النظيفة تدفع نحو بنية تحتية أكثر استدامة
  • الذروة تمتد لشهرين.. حاج يوسف وسرّ صيدلية الشفاء وماذا قال الألماني قبل 3 عقود؟ - عاجل
  • احتشاء عضلة القلب.. سبب صعوبة النوبات القلبية في الصباح