خبراء عالميون يستعرضون في دبي أحدث طرق تشخيص السرطان
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
استعرض خبراء عالميون خلال ورشتي عمل عقدتا اليوم أحدث طرق تشخيص مرض السرطان والأمراض الصعبة وذلك
قبيل افتتاح مؤتمر الإمارات لعلم أمراض الأنسجة والخلايا الذي تنظمه شعبة علم الأمراض في جمعية الامارات الطبية غدا بدبي .
ركزت الورشتان على التقنيات الحديثة المستخدمة حاليا في أهم المستشفيات العالمية ضمن ما يسمى بالباثولوجيا الرقمية و الباثولوجيا الجزيئية.
وأشار الدكتور حسن يوسف حطيط استشاري علم الأنسجة والخلايا في مستشفى دبي الأمين العام لشعبة علم الأمراض بجمعية الإمارات الطبية إلى مشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين في الورشتين من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط استعرضوا أهم الإنجازات في مجال تحسين و تطوير التشخيص الطبي و خاصة تشخيص السرطان و الأمراض الصعبة و المزمنة.
وأضاف أن 18 ١٨ حاضروا في الفعالية و استعرضوا التقنيات الحديثة والمستقبلية و شرح التطبيقات العملية لهذه التقنيات المستحدثة لافتا إلى أن المناقشات التي دارت خلال الورشتين تركزت حول إمكانيات المؤسسات الصحية في الدول المختلفة و قدرتها على البدء في العمل على النظم الصحية التشخيصية الجديدة والتخطيط لتأسيس أنظمة طبية حديثة مبنية على أسس علمية صلبة وتشخيصية متينة بعيدة عن احتمالات الخطأ.
ونوه الدكتور حسن يوسف حطيط إلى أن المشاركين في المؤتمر سيحصلون على 14 ساعة معتمدة من هيئة الصحة بدبي .ويشارك في مؤتمر الإمارات لعلم أمراض الأنسجة والخلايا الذي ينطلق غدا أكثر من 400 خبير وطبيب متخصص من المنطقة والعالم .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حطيط: العدالة وحدها تبرد قلوب أهالي شهداء مرفأ بيروت
أشار رئيس "تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت" إبراهيم حطيط في كلمة خلال الوقفة الشهرية للتجمع، عصر اليوم، أمام بوابة الشهداء، رقم 3 للمرفأ، إلى أن "العدالة وحدها تبرد قلوب أهالي الشهداء المقتولين ظلما وعدوانا".
وقال حطيط: "55 شهرا، وأهالي شهداء المرفأ ينتظرون الحقيقة والعدالة، مثل طالب الدبس من طبقة سياسية أمنية، قضائية وإعلامية نخرها الفساد حتى النخاع، فأصبحت قضيتنا الوطنية والإنسانية بينهم، ككرة نار يتقاذفونها بينهم، كل بحسب انتمائه وتبعيته السياسية، بعيدا من الحقائق والأدلة و القوانين، غير مبالين بآلامنا وعذاباتنا ودموع أيتامنا وأراملنا وثكالانا ومعاناتهم اليومية، بعدما فقدوا السند والعضد والمعين، الذي كانوا يستندون عليه".
أضاف: "الجميع راهنوا على تعبنا وتيئيسنا بشتى السبل، بل واستغلال البعض لتنفيذ أجندات حزبية وسياسية أدت إلى تفرقتنا وتفريقنا كأولياء دم، ولو أن المحقق العدلي راعى المهنية ووحدة المعايير في استدعاءاته وابتعد عن الإستنسابية طلبا للشعبوية ورضوخا لبعض السفارات التي كان بعض سفرائها يزوره في مكتبه ومنزله، ولو أنه استدعى كل من يجب عليه استدعاءه ممن كانوا في سدة المسؤولية منذ إدخال نيترات الأومنيوم إلى حين إنفجارها من رؤساء جمهوريات وحكومات ووزراء وقادة أجهزة أمنية وقضائية، فضلا عن مسؤولين في مرفأ بيروت كانت لهم اليد الطولى في حجز الباخرة و إنزال النيترات بطريقة أقل ما يقال عنها إنها مشبوهة، لكنا اليوم أمام خواتيم أحكام المجلس العدلي وأمام الحقيقة والعدالة المرجوة التي وحدها قد تبرد قلوب أهالي الشهداء المقتولين ظلما وعدوانا".
وتابع: "اليوم، وبعد مرور 1650 يوما على المجزرة الفاجعة، تتقاذفنا المخاوف والهواجس من أن تزداد التجاذبات السياسية، فتحول قضيتنا إلى مسرحية تنتهي بتسويات على حساب دماء فلذات أكبادنا، بعدما أمعن المحقق العدلي طارق البيطار بتمييع قضيتنا، وهو المكفوفة يده والعائد بعد غياب طويل، والمتهم بانتحال صفة والمدعى عليه باغتصاب سلطة و الهارب من المثول أمام العدالة، فها هو يستدعي متهمين يعلم مسبقا أنه لا يستطيع توقيف أحد منهم بحسب القانون، مهما كان جرمه أو درجة تورطه بالمجزرة".
وتوجه برسالة إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وقال: "فخامة الرئيس جوزاف عون أعتذر مسبقا على صراحتي وشفافيتي، فما اعتدت الكذب و المداهنة. لقد استبشرنا خيرا كأهالي شهداء بخطاب القسم، كما بالاجتماعات واللقاءات التي عقدتموها وشددتم خلالها على حرصكم على الحقيقة والعدالة بقضية انفجار المرفأ، وأخيرا سمعنا تصريحا لكم تقولون فيه إنكم تواصلتم مع القاضيين فادي صوان وطارق البيطار واضعين نفسكم تحت المساءلة من دون حصانة لو أرادا ذلك، وهو كلام نقدره ونثني عليه. فهل تكون يا فخامة الرئيس مثالا أعلى وتساعدنا، لنصل إلى الحقيقة و العدالة؟".