أخبارنا:
2025-01-25@04:11:38 GMT

شركة Wilmar Sugar Holdings تبيع كل أسهمها في رأسمال كوسومار

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

شركة Wilmar Sugar Holdings تبيع كل أسهمها في رأسمال كوسومار

أخبارنا المغربية ــ الرباط

أعلنت الهيئة المغربية لسوق الرساميل أن شركة " Wilmar Sugar Holdings PTE. LTD " قامت ببيع كل أسهمها في رأسمال "كوسومار" (Cosumar).

وأشارت الهيئة، في بلاغ لها، إلى أن شركة Wilmar Sugar Holdings PTE. LTD صرحت بأنها قامت يوم 30 نونبر 2023، ببيع، 26 مليون و861 ألف و505 سهم لـ"كوسومار"، وذلك في سوق الكتل بسعر 210 درهم للسهم للعديد من المستثمرين (شركة Sucden التعاضدية المركزية المغربية للتأمين والتعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد والصندوق المهني المغربي للتقاعد والبنك الشعبي المركزي وبعض صناديق الاستثمار)، متجاوزا بذلك نحو الانخفاض حدود المساهمة بنسبة 20 و10 و5 في المئة في رأسمال الشركة المذكورة.

وأورد المصدر ذاته أنه على إثر هذه المعاملة، صرحت شركة Wilmar Sugar Holdings PTE. LTD أنها لم تعد تملك أي سهم من أسهم "كوسومار"، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر (من خلال الشركة التابعة لها Wilmar Sugar PTE LTD والتي تعلن أنها تعمل بالتنسيق معها).

وفي التفاصيل، قامت شركة " Sucre et Denrées SA" بشراء 1 مليون و889 و743 سهم من " Wilmar Sugar Holdings PTE. LTD "، متجاوزة بشكل غير مباشر نحو الارتفاع حدي المساهمة بنسبة 5 و10 في المئة من رأسمال "كوسومار".

من جهتها، قامت شركة Sucden Maroc SAS، التابعة لـ" Sucre et Denrées SA "، باقتناء 7 ملايين و558 ألف و971 سهما، متجاوزة بشكل مباشر نحو الارتفاع حد المساهمة بنسبة 5 في المئة في رأسمال "كوسومار".

وعلى إثر هذه المعاملة، بلغت المساهمة الإجمالية، المباشرة وغير المباشرة، لـ Sucre et Denrées SA في رأسمال "كوسومار" نسبة 10 في المئة.

وفي ما يتعلق بالتعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين، فقد اشترت 4 ملايين و924 ألف و291 سهما لـ"كوسومار"، متجاوزة بشكل مباشر نحو الارتفاع حد المساهمة بنسبة 5 في المئة في رأسمال الشركة المذكورة. وبلغت مساهمتها الإجمالية، المباشرة وغير المباشرة، 7,02 في المئة.

ووفقا للهيئة المغربية لسوق الرساميل، أعلنت التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين أنها تعمل باتفاق مع التعاضدية المركزية المغربية للتأمين، والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، وتعاضدية التأمين الشعبي، و"تأمين الوفاء".

وفي ما يتعلق بالتعاضدية المركزية المغربية للتأمين، فقد اقتنت 5 ملايين و800 ألف سهما لـ"كوسومار"، متجاوزة بشكل مباشر نحو الارتفاع حد المساهمة بنسبة 5 في المئة في رأسمال الشركة المذكورة. وعلى إثر هذه المعاملة، أعلنت هذه التعاضدية امتلاك 9,85 في المئة من رأسمال "كوسومار".

وبالنسبة للنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، فقد اقتنى مليونين و761 ألف و904 أسهم لـ"كوسومار"، متجاوزا بشكل مباشر نحو الارتفاع حد المساهمة بنسبة 10 في المئة من رأسمال الشركة المذكورة. وبعد هذه العملية، بلغت المساهمة الإجمالية، المباشرة وغير المباشرة، للنظام المذكور في رأسمال "كوسومار" نسبة 11,91 في المئة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الديون العامة المغربية: هل هي مستدامة؟

تشكل الديون العامة، نظرًا لما تنطوي عليه من رهانات، موضوعًا متكررًا يجذب انتباه المراقبين والمحللين. وهو موضوع يخضع لتأويلات متنوعة نظرًا لغياب قواعد محددة ومتفق عليها بالإجماع بشأن الاستدامة. يختلف الاقتصاديون ليس حول اللجوء إلى الديون، وخاصة الديون الخارجية، ولكن حول تحديد مستوى مقبول ومستدام لا يهدد سيادة الدول. ويُناقش هذا الموضوع بشكل متكرر بين الخبراء دون التوصل إلى إجماع واضح بشأنه.

حتى معايير ماستريخت، المعروفة بمعايير الالتقائية التي تحدد نسبة دين تبلغ 60%، وعجزًا في الميزانية بنسبة 3%، ومعدل تضخم 1.5%، تُقابل بالرفض من قبل البعض، ونادرًا ما تمتثل الدول لها. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل هناك بالفعل عتبة حرجة يجب عدم تجاوزها ؟ أم يمكن التصرف مثل اليابان، الذي يتعامل بشكل طبيعي مع نسبة دين تصل إلى 250%، ودول أخرى تتجاوز نسب ديونها 100% بسهولة؟

لفهم هذه القضايا بشكل أفضل، يجب طرح سلسلة من الأسئلة مسبقًا: الاقتراض من أجل ماذا؟ وبأي شروط؟ الاقتراض بالعملة الوطنية أم بالعملات الأجنبية؟ ما هو عبء خدمة الدين عند استحقاقه مقارنة بالإيرادات العادية، والصادرات، والقروض الجديدة المتعاقد عليها؟ هذه كلها أسئلة يمكن أن تعطينا مؤشرات مهمة للحكم على جدوى اللجوء إلى الاقتراض، وفي أي حدود. بمعنى آخر، يجب إجراء تحليل حالة بحالة، دون أن نمنع أنفسنا من استخلاص دروس من تجارب تاريخية معينة.
المندوبية السامية للتخطيط: استقرار الديون العامة عند 83,3% من الناتج الداخلي الخام في 2024 و2025

في الميزانية الاقتصادية التوقّعية لعام 2025 (يناير)، تتوقّع المندوبية السامية للتخطيط استقرار الدين العام الإجمالي عند نسبة 83,3% من الناتج الداخلي الخام خلال سنتي 2024 و2025، مع بقائه مع ذلك أعلى من مستواه قبل جائحة كوفيد. وكما جرت العادة، تكتفي المندوبية بعرض المعطيات دون تقديم أي تفسير أو تعليق. ولفهم الوضع بشكل أوضح، يجب الرجوع إلى التقرير المرافق لمشروع قانون المالية 2025 المتعلق بالدين العام، والذي يركز على بيانات سنة 2023.

يتمً التمييز في هذا السياق بين دين الخزينة والدين العام الإجمالي الذي يتضمن بالإضافة إلى ذلك الدين الخارجي للمؤسسات والشركات العمومية. وقد بلغ حجم دين الخزينة مع نهاية سنة 2023 ما مجموعه 1016,6 مليار درهم، أي ما يعادل 69,5% من الناتج الداخلي الخام. ويتوزّع هذا الدين إلى دين داخلي بقيمة 763,1 مليار درهم (أي 75%)، ودين خارجي بقيمة 253,6 مليار درهم (أي 25%).

أما الدين العام الإجمالي، فقد بلغ 1201,8 مليار درهم، أي 82% من الناتج الداخلي الخام. فيما بلغ الدين الخارجي الإجمالي، الذي يشمل دين الخزينة والدين خارج الخزينة، 438,8 مليار درهم، أي ما يعادل 30% من الناتج الداخلي الخام. ومن هذا المبلغ، يعود 185,2 مليار درهم للمؤسسات والشركات العمومية. ويوزع هذا الدين الخارجي بحسب العملات كالتالي: 59,1% باليورو، 31,1% بالدولار، والنسبة المتبقية بعملات أخرى.
فيما يتعلق بمصدر الديون الخارجية المغربية، فإنها تتوزع كالتالي: 51,2% ديون متعددة الأطراف، 20,9% ديون ثنائية، و27,9% ديون خاصة (من السوق المالي الدولي). أما أبرز دائني المغرب، حسب الترتيب التنازلي، فهم: البنك الدولي (30,2%)، البنك الإفريقي للتنمية (16,2%)، فرنسا (11,8%)، البنك الأوروبي للاستثمار (10,2%)، ألمانيا (7,6%)، الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية (4,1%)، اليابان (3,5%). وتمثل هذه الأطراف السبعة مجتمعة 83,6% من حجم الديون الخارجية. ويُعد البنك الدولي أول دائن في فئة المقترضين متعددي الأطراف، في حين تُعد فرنسا أول دائن في فئة الديون الثنائية.

بخصوص معدلات الفائدة، هناك نقطتان مهمتان:

أنواع الفوائد:

75% من القروض بفائدة ثابتة.
25% بفائدة متغيرة.
كل نوع له إيجابياته وسلبياته، وذلك حسب تطورات أسعار الفائدة في السوق المالية الدولية. هذا التوزيع يمثل نوعًا من « رهان » على المستقبل. لكن حتى الآن، يمكن القول إن المغرب كان أكثر « رابحًا » منه « خاسرًا »، خاصة أن أسعار الفائدة شهدت ارتفاعًا كبيرًا في السوق المالي الدولي.
مستوى الفوائد:

40% من القروض بفائدة تقل عن 2,5%.
11,6% بفائدة بين 2,5% و3,5%.
8,6% بفائدة بين 3,5% و4,5%.
14,5% بفائدة تزيد عن 4,5%.
هذا التوزيع يعكس أن المغرب يستفيد في الغالب من معدلات فائدة تُعتبر معقولة باستثناء بعض الحالات.

بالنظر إلى المعطيات المتوفرة، قد يبدو أن الدين العام المغربي لا يشكل مشكلة كبيرة. لكن، وكما يُقال، المظاهر خدّاعة. فالدولة التي تعتمد بشكل كبير على الاقتراض، كما هو الحال في المغرب، تبقى عرضة لخطر تقلبات اقتصادية مفاجئة.

حاليًا، بدأ عبء خدمة الدين (الأقساط والفوائد) يُثقل كاهل المالية العامة بشكل ملحوظ. فعلى سبيل المثال، بلغ حجم خدمة الدين لهذه السنة 107,15 مليار درهم، وهو ما يعادل تقريبًا الميزانية المخصصة للاستثمار. ومع أن القروض الجديدة تُقدّر بـ125 مليار درهم، فإن صافي التدفقات ينخفض إلى 18 مليار درهم فقط! بمعنى آخر، تُستخدم القروض الجديدة أساسًا لتغطية خدمة الدين، وهو ما يُعرف بـالدائرة المفرغة للديون. المغرب الآن غارق في هذه الدائرة.
ويزداد الوضع تعقيدًا مع ظهور إشكالية العدالة بين الأجيال؛ إذ لا ينبغي أن تتحمل الأجيال القادمة عبء الديون التي خلفتها الأجيال الحالية. يشبه ذلك أبًا يترك لأبنائه ديونًا ضخمة يجب عليهم تسديدها.

تُعلّمنا التجارب التاريخية أن الاقتراض ليس أمرًا ممنوعًا. بل يمكن أن يكون أداة مفيدة، شريطة استثماره بشكل جيد لضمان عائد سريع وتوفير موارد داخلية جديدة قابلة للاستثمار. لذلك، يجب التحلّي بالحذر وتجنب اللجوء إلى الحلول السهلة. صحيح أن المغرب يحظى بثقة الأوساط المالية الدولية، وهذا أمر إيجابي، لكن يجب ألا يكون مبررًا للإفراط في الاقتراض بما يتجاوز إمكانياتنا، دون تنفيذ الإصلاحات الهيكلية اللازمة لتعزيز سيادتنا وتوفير الوسائل لتحقيق سياساتنا الوطنية.

وفي ظل استعداد المغرب لتنظيم مونديال 2030، يبدو من المناسب تذكير الجميع بهذه الحقائق. يجب الاعتماد أولاً على إمكانياتنا الذاتية، مع تجنب الهدر والنفقات الباذخة التي تهدف فقط إلى كسب هيبة أو استعراض. كما يجب مواجهة قضايا اختلاس المال العام ومحاربة التهرب الضريبي بجميع أشكاله. .

باختصار، يجب أن يواصل المغرب سياسة اقتراض محدودة وموجهة، مع ضمان أقصى استفادة من الاستثمارات، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية، وتعبئة الموارد الداخلية. إضافة إلى ذلك، فإن الإدارة الحكيمة للديون الخارجية وتبني استراتيجية واضحة لتنوع الاقتصاد سيعززان استدامة المغرب الاقتصادية على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • الحكومة المصرية تبيع 798 سيارة مخصصة لذوي الهمم.. ما القصة؟
  • الديون العامة المغربية: هل هي مستدامة؟
  • اشتداد المعارك في الخرطوم والفاشر وتبادل اتهامات حول تدمير مصفاة نفط
  • السودان.. اشتداد المعارك وتبادل اتهامات حول تدمير مصفاة نفط
  • وزير الخارجية: التوتر بين إيران وأمريكا يؤثر بشكل مباشر على العراق
  • المركزي التركي يخفض الفائدة للمرة الثانية على التوالي
  • كاتب صحفي: ترامب يواصل دعم نتنياهو بشكل غير مباشر |فيديو
  • مواطن يوفر محلاً لجارته بعد احتراق عربة الطعام التي تبيع فيها منتجاتها.. فيديو
  • نفاد “المدخرات” يهدد 12 مليون سوداني بكارثة
  • «النساجون الشرقيون» تنفي وجود نية لشطب أسهمها وتلقيها عروض شراء