قال الدكتور هشام عيسى عضو اتحاد خبراء البيئة العرب، إنّ قرار قمة المناخ COP28 بنهاية الاعتماد على الوقود الأحفوري والاستغناء عنه بحلول عام 2050، تاريخي، ومنجز كبير جدا.

تعديل مسار احتياجات الطاقة العالمية

أضاف «عيسى»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبده مقدم برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: «هذا القرار يعدل في مسار احتياجات الطاقة العالمية، كما أنه خرج من الإمارات إحدى الدول المنتجة للوقود الأحفوري، وبالتالي، فإن خروج هذا القرار من ذلك المؤتمر تحديدا هو منجز تاريخي، لأنه لم يكن يتوقع أحد صدوره».

مرحلة الفوضى المناخية

وتابع عضو اتحاد خبراء البيئة العرب: «هذا القرار صدر في إطار ما يحدث بالمناخ العالمي، إلى أن وصلنا إلى مرحلة الفوضى المناخية، الأمر الذي احتاج إلى وجود حلول واضحة وقوية لمعالجة الآثار السلبية للتغيرات المناخية».

وأكد: «خلال الفترة المقبلة لا يمكن الاستغناء عن النفط بشكل كامل، إذ أن معدل استهلاكات الطاقة العالمية في المجالات كافة لا يمكن أن تغطيها الطاقة الجديدة أو المتجددة، لكن يمكننا الحديث عن مزيج الطاقة، أي أنه يمكن تخفيض أو تقليل استهلاكات الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة ونرفع من استخدام نسبة الطاقة الجديدة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برنامج صباح الخير يا مصر تغيرات مناخية

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلا؟

تأمل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية أن تختتم قريبا أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات بشأن قواعد جديدة للاستعداد والاستجابة للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل، وذلك عند استئناف المحادثات في جنيف، بعد أن أودت جائحة كوفيد-19 بحياة الملايين في الفترة ما بين 2020 و2022.

وفيما يلي تفاصيل رئيسية حول الاتفاقية الجديدة‭‭‬: ‭‬‬

لماذا تجري مناقشة معاهدة جديدة بشأن الاستجابة للأوبئة؟

بينما لدى منظمة الصحة العالمية بالفعل قواعد ملزمة بشأن التزامات الدول عندما قد تتجاوز أحداث الصحة العامة الحدود الوطنية، وجد أن هذه القواعد غير كافية لمواجهة جائحة عالمية.

ويأتي جزء كبير من الدافع وراء معاهدة جديدة من الرغبة في معالجة أوجه القصور التي شابت النظام الحالي في عصر كوفيد، مثل عدم المساواة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية ومنخفضة الدخل وضمان تبادل المعلومات والتعاون بشكل أسرع وأكثر شفافية.

وينص أحد البنود الرئيسية في المعاهدة، المادة 12، على تخصيص نحو 20 بالمئة من الاختبارات والعلاجات واللقاحات لمنظمة الصحة
العالمية لتوزيعها على الدول الأكثر فقرا في حالات الطوارئ.

ما موقف الدول من الاتفاقية؟

أعاقت الخلافات بين الدول الغنية والفقيرة المفاوضات. فإلى جانب تقاسم الأدوية واللقاحات، يعد التمويل نقطة خلاف رئيسية، بما في ذلك إنشاء صندوق مخصص أو طريقة للاستفادة من الموارد المتاحة، مثل صندوق البنك الدولي للوقاية من الأوبئة بقيمة مليار دولار.

إعلان

وتسببت مخاوف بعض الناقدين في تعقيد المفاوضات إذ أشاروا إلى أن الاتفاقية قد تقوض السيادة الوطنية من خلال منحها صلاحيات واسعة
لوكالة تابعة للأمم المتحدة.

وينفي تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هذه التصريحات، ويقول إن الاتفاق سيساعد الدول على حماية
نفسها من تفشي الأوبئة بشكل أفضل.

وانسحبت الولايات المتحدة من المناقشات هذا العام بعدما أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في فبراير شباط بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومنع المشاركة في المحادثات.

ماذا بعد؟

في حال موافقة الدول الأعضاء على نص الاتفاقية، سيجري عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو أيار. وسيكون لأعضاء منظمة الصحة العالمية الذين شاركوا في المناقشات حرية التصديق على الاتفاقية أو عدمه بعد اعتمادها رسميا، وهو أمر قد يستغرق سنوات.

وسيمثل الاتفاق، حال إتمامه، انتصارا تاريخيا للمنظمة. ولم تتفق الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على معاهدة إلا مرة واحدة في تاريخها الممتد على مدار 75 عاما، وهي اتفاقية مكافحة التبغ عام 2003.

مقالات مشابهة

  • في إنجاز تاريخي.. جائزة اليابان تكرم أستاذ "كاوست" لأبحاثه في البيئة البحرية
  • الشمري يعلن من البصرة إنهاء ملف تهريب المخدرات عبر شط العرب
  • الصحة العالمية تعلن عن اتفاق تاريخي لمواجهة الجوائح المستقبلية
  • خبراء: توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم البيئة
  • اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمواجهة أيّ «وباء»
  • اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية يعزز التأهب للجوائح
  • حزب البيئة العالمي: التغيرات المناخية المقبلة ستكون قاسية
  • اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمكافحة الجوائح المستقبلية
  • كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلا؟
  • مدبولي: نسعى لتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري