قال الملياردير الإسرائيلي ومالك شركات تكنولوجيا كبرى، إيال والدمان، إنه يأمل انتهاء العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين عبر حل الدولتين في أقرب وقت، متمسكاً بالأمل في إنهاء الصراع رغم مقتل ابنته في هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.

وقُتلت دانييل ابنة الملياردير الإسرائيلي والدمان مع صديقها نوعام أثناء محاولتهم الفرار من موقع مهرجان نوفا للموسيقى.

 
وتحدث والدمان في الأسبوع الماضي لـ"بي بي سي"، عن مقتل ابنته، مستذكراً روعتها وحبها للرقص والحيوانات والتزلج على الجليد، وفق ما ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست". 

وقال والدمان، إن الحرب لم تدفعه للندم على مبادراته ه الخيرية السابقة تجاه الفلسطينيين، والمساعدات التي شملت افتتاح مركز تصميم في غزة، والتبرع بـ 360 ألف دولار لبناء مستشفى في القطاع، وخلق فرص عمل للفلسطينيين.
وأبدى الملياردير تمسكه بحل الدولتين وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في المستقبل القريب.
وقال: "نحن في حاجة إلى تغيير القيادة على الجانبين. وبعد ذلك آمل أن نتمكن في غضون ما بين عامين، و أربعة أعوام من تحقيق السلام وبناء دولتين للشعبين، وأن نكون قادرين على العيش بجوار بعضنا البعض". 
وأضاف، أن الحل يجب أن يأتي بعد تحقيق العدالة، إثر هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول).
وقال، "كل من كان مسؤولًا، كل من كان مرتبطاً بما حدث في 7 أكتوبر، سيقضى عليه. وسنتولى ذلك". وتابع "نعرف بالضبط من جاء، ومن اغتصب، ومن ذبح. لدينا مقاطع فيديو، ولدينا أرقام هواتفهم المحمولة. نعرف من هم. يمكننا القضاء عليهم. وأعتقد أننا نستطيع القضاء على حماس".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

لابيد ينفي وجود اتصالات مع نتنياهو

نفى رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد 30 يونيو 2024، وجود اتصالات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقال لابيد في منشور عبر منصة "إكس": "لكل من سأل (لم يسمهم)، لا توجد اتصالات مع نتنياهو بشأن تشكيل لجنة تحقيق رسمية (بشأن أحداث 7 أكتوبر)".

وفي 7 أكتوبر، شنت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة حماس ، هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة ، قُتل خلاله نحو 1200 إسرائيليا، وأصيب حوالي 5431، وأسرت الحركة 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة مؤقتة استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأضاف لابيد: "هناك قانون، والقانون واضح: رئيس المحكمة العليا فقط هو الذي يحدد تشكيل لجنة التحقيق".

وختم بقوله: "لن أشارك في أي ألاعيب، وهناك حاجة إلى لجنة تحقيق، ويجب تشكيلها فورا".

في السياق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن نتنياهو "يسعى لاختيار أعضاء لجنة التحقيق في إخفاق 7 أكتوبر، بالتعاون مع المعارضة".

وأضافت أن "هدف نتنياهو من وراء ذلك، هو الحيلولة دون اختيار أعضاء لجنة التحقيق من قبل رئيس المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل)، وحتى لا يتم اختيار قاض من المحكمة ذاتها في عضوية اللجنة".

وخلافا لقادة عسكريين ومسؤوليين سياسيين في إسرائيل، لم يعترف نتنياهو حتى اليوم بمسؤوليته عن الفشل في التنبؤ المسبق بهجوم مقاتلين فلسطينيين على مستوطنات محاذية لقطاع غزة صبيحة 7 أكتوبر.

وسبق أن أعلن نتنياهو في أكثر من مناسبة، أن تشكيل لجنة تحقيق رسمية في تلك الهجمات يجب أن يكون فقط بعد انتهاء الحرب.

لكن أهالي أسرى إسرائيليين وعائلات جنود قُتلوا في الحرب، قدموا الخميس، التماسا إلى المحكمة العليا لإلزام الحكومة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية، قبل أن تصدر الأخيرة الجمعة، أمرا للحكومة بتقديم رد على الالتماس في غضون شهر.

وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن رئيس المحكمة العليا هو الذي يعين أعضاء لجنة تحقيق رسمية، ويرأس اللجنة قاض من المحكمة العليا أو من المحكمة الجزئية، سواء في منصبه أو متقاعد، وفق صحيفة "معاريف" العبرية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • نزوح آلاف الفلسطينيين وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب غزة
  • هجوم إسرائيلي وشيك على لبنان.. هذا ما كشفته صحيفة ألمانية
  • ضحايا هجوم حماس يقاضون هذه الدول بالمحكمة العليا الأمريكية
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بإعلان الأردن دولة للفلسطينيين بديلا عن حل الدولتين
  • إعلام إسرائيلي: إصابة شخصين بجروح خطيرة في هجوم بطائرة مسيرة من لبنان على الجولان
  • لابيد ينفي وجود اتصالات مع نتنياهو
  • هجوم بالسهام على سفارة إسرائيل في دولة أوروبية
  • المنسق الأممي للسلام : إجراءات إسرائيل بالضفة تزيد التوتر وتضعف من فرص السلام على أساس حل الدولتين
  • آلاف المستوطنين يسعون للحصول على تأشيرات كندية للهروب من حرب غزة
  • صورة: تحقيق مشترك لصحيفتين إسرائيلية وألمانية يكشف تفاصيل هجوم 7 أكتوبر