cop28 يقرر إنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري بحلول 2050| شاهد
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور هشام عيسى عضو اتحاد خبراء البيئة العرب، إنّ قرار قمة المناخ cop28 بنهاية الاعتماد على الوقود الأحفوري والاستغناء عنه بحلول عام 2050 تاريخي ومنجز كبير جدا.
وأضاف "عيسى"، في مداخلة هاتفية على القناة الأولى : "هذا القرار يعدل في مسار احتياجات الطاقة العالمية، كما أنه خرج من دولة الإمارات إحدى الدول المنتجة للوقود الأحفوري، وبالتالي، فإن خروج هذا القرار من ذلك المؤتمر تحديدا هو منجز تاريخي، لأنه لم يكن يتوقع أحد صدوره".
وتابع عضو اتحاد خبراء البيئة العرب: "هذا القرار صدر في إطار ما يحدث بالمناخ العالمي إلى أن وصلنا إلى مرحلة الفوضى المناخية، الامر الذي احتاج إلى وجود حلول واضحة وقوية لمعالجة الآثار السلبية للتغيرات المناخية لها".
وأكد: "خلال الفترة القادمة لا يمكن الاستغناء عن النفط، إذ إن معدل استهلاكات الطاقة العالمية في المجالات كافة لا يمكن أن تغطيها الطاقة الجديدة أو المتجددة، ولكن يمكننا الحديث عن مزيج الطاقة، أي أنه يمكن تخفيض أو تقليل استهلاكات الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة ونرفع من استخدام نسبة الطاقة الجديدة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيطاليا وتونس تعززان تعاونهما في قطاع الطاقة
تعزز تونس وإيطاليا تعاونهما في قطاع الطاقة، حيث ناقشت وزيرة الصناعة والطاقة التونسية فاطمة ثابت شيبوب، ووزير البيئة الإيطالي جيلبرتو بيكيتو فراتين، في روما، على هامش أعمال المجموعة العالمية للطاقة فيوجن، مشروع الربط الكهربائي إلماد، وهو عنصر أساسي في مشروع ماتي، التي تدعمها الحكومة الإيطالية، وتهدف إلى إنشاء "جسر الطاقة" بين أوروبا وأفريقيا، حسبما ذكرت وكالة آجي.
وتركز هذه الخطة، المستوحاة من مُثُل إنريكو ماتي، مؤسس شركة إيني، على ستة ركائز، بما في ذلك الطاقة والاستدامة، بهدف تحسين كفاءة الطاقة وتعزيز مصادر الطاقة المتجددة.
ينص مشروع إلماد على بناء خط كهربائي ضخم (معظمه تحت الماء) بين إيطاليا وتونس، مما يسمح بتبادل الطاقة لتحقيق الاستقرار في أنظمة البلدين ودعم تحول الطاقة فيهما.
ستربط البنية التحتية محطة كهرباء بارتانا في صقلية بالملابي بتونس، باستثمار يبلغ حوالي 850 مليون يورو، منها أكثر من 300 مليون سيتم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي من خلال مرفق الربط البيني في أوروبا.
ويمثل الكابل البحري الذي يبلغ طوله 200 كيلومتر، وقدرته المتوقعة 600 ميجاوات، أحد أعمال البنية التحتية الرئيسية في المنطقة وسيعزز أمن الطاقة واستدامتها.
ويكتسب هذا التعاون أهمية خاصة بالنسبة لتونس، التي التزمت بتحقيق 35% من استهلاك الطاقة من المصادر المتجددة بحلول عام 2030.
ويبلغ الاستهلاك حاليا من المصادر المتجددة 7%، وتتضمن استراتيجية تونس خفض انبعاثات الكربون بنسبة 45% بحلول عام 2030.
لتسهيل تحقيق هذه الأهداف، تشجع الحكومة التونسية الاستثمارات المحلية والدولية، مع التركيز على التكنولوجيات النظيفة، تماشيا مع اتفاقية باريس للمناخ.