أسباب محدودية قدرات الدفاع الجوي للعدو ضد صاروخ "زركون"
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أوضح الخبير العسكري يوري ليامين، لماذا لا تتمكن أنظمة الدفاع الجوي للعدو المحتمل من صد الصاروخ الروسي "زركون" الفرط صوتي.
ويشير الخبير في حديث لصحيفة "إزفيستيا" معلقا على معلومات تفيد بأنه سيتم تحديث جميع السفن التي دخلت الخدمة الفعلية في يناير 2023 لتصبح قادرة على إطلاق صواريخ "زركون" الجديدة.
ويقول: "تعترف الأدبيات الغربية المتخصصة بأنها لم تختبر حتى وسيلة لاعتراض مثل هذه الصواريخ: فهي ببساطة غير موجودة.
ووفقا له، تكمن خصوصية صواريخ "زركون" في تحليقها على ارتفاع يصل إلى 40 كيلومترا وبسرعة حوالي 11 ألف كيلومتر في الساعة، ما يجعل اعتراضها شبه مستحيل بواسطة الأنظمة الحالية المضادة للصواريخ. وفقا لمصادر مفتوحة، ليس لدى القوات البحرية لحلف شمال الأطلسي حتى الآن صواريخ من هذه الفئة في الخدمة، ومنتجو الأسلحة الغربيون، على عكس المحليين، لم يدرجوا بعد صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت في خططهم الإنتاجية.
ويستطرد، صاروخ "زركون" هو أول صاروخ في العالم مضاد للسفن تفوق سرعته سرعة الصوت، دخل الخدمة الفعلية دون اختبارات.
ويشير الخبير إلى أن هذا الصاروخ يعزز القوة الضاربة ليس فقط للفرقاطات المزودة به، بل في أسطولنا بكامله. وهو صاروخ سري، لذلك فإن اهتمام خصومنا به كبير جدا.
وتجدر الإشارة إلى أنه في بداية عام 2024 المقبل ستبدأ عمليات تحديث وتزويد فرقاطة ثالثة بهذه الصواريخ.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي سفن حربية صواريخ معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
أرباح "ديزني" للربع الرابع تفوق توقعات المحللين
نشرت مجموعة "ديزني"، الخميس، نتائجها للربع المالي الرابع (من نهاية يونيو إلى نهاية سبتمبر) والتي فاقت التوقعات، مدفوعة بنجاح فيلمي "ديدبول أند وولفرين" و"فايس فيرسا 2".
وانخفض صافي ربح "ديزني" بنسبة 19 بالمئة ليصل إلى 564 مليون دولار، بسبب المخصصات التي رُصدت للاستهلاك وارتفاع الرسوم الضريبية.
لكنّ الأرباح المعدلة سجلت 1.14 دولار للسهم، وهو مبلغ أعلى من 1.10 دولار الذي توقعه المحللون.
ومن ناحية الإيرادات، استفادت "والت ديزني" من فيلمي "ديدبول أند وولفرين" و"فايس فيرسا 2" اللذين حققا إجمالي عائدات بثلاثة مليارات دولار في شباك التذاكر عالميا.
ونتيجة لذلك، شهد نشاط مبيعات المحتوى والتراخيص، قفزة في إيراداته بنسبة 39 بالمئة على أساس سنوي.
في المجمل، وصلت إيرادات "ديزني" إلى 22.6 مليار دولار، محققة زيادة بنسبة 6 بالمئة، في نتيجة فاقت التوقعات.
وشكل الفيديو عبر الإنترنت محرك نمو آخر لـ"ديزني"، إذ زادت إيراداته بنسبة 15 بالمئة على أساس سنوي.
وشهد عدد مشتركي "ديزني بلس" ارتفاعا بـ4.4 ملايين شخص مقارنة بأرقام نهاية الربع السابق، وبات يتابع هذه المنصة 122.7 مليون حساب.
وكانت الزيادة ملحوظة على المستوى العالمي (+5 بالمئة) بينما أتت أقل في أميركا الشمالية (+2 بالمئة).
وبعدما عانت من عجز لفترة طويلة، باتت خدمة البث التدفقي الخاصة بـ"ديزني" مربحة.
ففي الربع الرابع من السنة، ارتفعت الإيرادات لكل مشترك بشكل طفيف (+1 بالمئة)، فيما يعود ذلك بشكل رئيسي إلى رفع التعرفة العالمية وإلى الإعلانات.
وعلّق المستثمرون بشكل إيجابي على نتائج "ديزني". وقد ارتفع سعر سهم الشركة خلال التعاملات الYلكترونية قبل افتتاح بورصة نيويورك، بنسبة 10 بالمئة.