أسباب محدودية قدرات الدفاع الجوي للعدو ضد صاروخ "زركون"
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أوضح الخبير العسكري يوري ليامين، لماذا لا تتمكن أنظمة الدفاع الجوي للعدو المحتمل من صد الصاروخ الروسي "زركون" الفرط صوتي.
ويشير الخبير في حديث لصحيفة "إزفيستيا" معلقا على معلومات تفيد بأنه سيتم تحديث جميع السفن التي دخلت الخدمة الفعلية في يناير 2023 لتصبح قادرة على إطلاق صواريخ "زركون" الجديدة.
ويقول: "تعترف الأدبيات الغربية المتخصصة بأنها لم تختبر حتى وسيلة لاعتراض مثل هذه الصواريخ: فهي ببساطة غير موجودة.
ووفقا له، تكمن خصوصية صواريخ "زركون" في تحليقها على ارتفاع يصل إلى 40 كيلومترا وبسرعة حوالي 11 ألف كيلومتر في الساعة، ما يجعل اعتراضها شبه مستحيل بواسطة الأنظمة الحالية المضادة للصواريخ. وفقا لمصادر مفتوحة، ليس لدى القوات البحرية لحلف شمال الأطلسي حتى الآن صواريخ من هذه الفئة في الخدمة، ومنتجو الأسلحة الغربيون، على عكس المحليين، لم يدرجوا بعد صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت في خططهم الإنتاجية.
ويستطرد، صاروخ "زركون" هو أول صاروخ في العالم مضاد للسفن تفوق سرعته سرعة الصوت، دخل الخدمة الفعلية دون اختبارات.
ويشير الخبير إلى أن هذا الصاروخ يعزز القوة الضاربة ليس فقط للفرقاطات المزودة به، بل في أسطولنا بكامله. وهو صاروخ سري، لذلك فإن اهتمام خصومنا به كبير جدا.
وتجدر الإشارة إلى أنه في بداية عام 2024 المقبل ستبدأ عمليات تحديث وتزويد فرقاطة ثالثة بهذه الصواريخ.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي سفن حربية صواريخ معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الخبير الاقتصادي: التحول الرقمي سيُحدث رقابة حقيقة على منظومة الدعم
أكد الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أنه بشأن الدعم وهذه القضية المهم يعد التحول الرقمي أمر هام جدا في هذا الإطار؛ لأنه يقضي على كل عيوب منظومة الدعم العيني خصوصا وأن منظومة الدعم العيني كانت تتم بتدخل بشري بشكل كبير جدا.
مزايا التحول الرقمي لمنظومة الدعم خبير اقتصادي يوضح أهمية التحول إلى الدعم النقدي للمستحقين قائد قوات الدعم السريع السودانية يتعهد باسترداد كامل لمدينة "ود مدني"وتابع “شعيب”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز" : “الأشخاص القائمين على المنظومة هم من يحصرون عدد المستحقين ويتعاملون مع المستفيدين من التموين، البطاقة التموينية الورقية بشكلها القديم قبل تطورها لتصبح الكارت الذكي كانت تسهل عملية السطو على قوت الشعب المصري من أصحاب النفوس الضعيفة”.
وأضاف: “30% لـ35% من حجم الدعم المقدم للمواطنين لا يصل لمستحقيه، إما بسبب الهدر أو النقل أو التخزين أو السطو من أصحاب النفوس الضعيفة على المخزون من السلع التموينية من خلال اختراق المنظومة”، مشددًا على أنه مع التحول الرقمي لمنظومة الدعم يصبح الأمر بشكل كبير تحت السيطرة والرقابة من خلال المتابعة شبه اليومية.
وأشار إلى أن هناك بيانا صادر عن البنك المركزي المصري أن 48 مليون مواطن لديهم حسابات مصرفية مما يسهل وصول الدعم النقدي لمستحقيه من خلال إيداع الدعم في حسابات مصرفية للوصول لمستحقيه، مؤكدًا أن الدولة المصرية كانت لها تجربة في الدعم النقدي من خلال برنامج تكافل وكرامة الذي أنشأ عام 2015، وهو برنامج هائل للغاية؛ لأن هذا البرنامج وصل لقاعدة عريضة من المستفيدين، حوالي 5 مليون أسرة و22 مليون مواطن.
التحول الرقمي سيقوم بعمل إحكام رقابة حقيقةوأختتم تصريحاته قائلًا: “منظومة الدعم العيني اليوم يستفيد منها حوالي 65 مليون مواطن، وهذا يعني أن منظومة الدعم النقدي الخاصة بتكافل وكرامة تمثل ثلث منظومة الدعم العيني، ولذلك التحول الرقمي سيقوم بعمل إحكام رقابة حقيقة على منظومة الدعم”.