"الأونروا": أهل غزة يائسون وجائعون (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
حذر المفوض العام "للأونروا"، فيليب لازاريني من أن العديد من سكان قطاع غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء لدرجة أنهم أحيانا يوقفون شاحنات المساعدات ويأكلون على الفور ما يجدونه.
متحدثا للصحفيين في جنيف اليوم، عقب عودته من رفح جنوب غزة، أوضح فيليب لازاريني أن الناس "يائسون وجائعون ومرعوبون"، وذلك بعد مرور 69 يوما على بدء القصف العسكري الإسرائيلي.
وأكد أن الجوع هو أمر "لم يختبره سكان غزة قط" خلال تاريخهم المضطرب..لم يعرف أهل غزة الجوع من قبل، لكننا نقابل المزيد من الأشخاص الذين لم يأكلوا منذ يوم أو يومين أو ثلاثة. يضطر بعضهم لإيقاف شاحنات المساعدات وأخذ الطعام (قبل إيصاله إلى الملاجئ) ليأكلوا في الحال. لا علاقة لذلك بتحويل المساعدات عن مسارها، لكنه متعلق باليأس التام".
"لم يعرف أهل #غزة الجوع من قبل، لكننا نقابل المزيد من الأشخاص الذين لم يأكلوا منذ يومين أو ثلاثة.
يُضطر بعضهم لإيقاف شاحنات المساعدات وأخذ الطعام، قبل إيصاله إلى الملاجئ، ليأكلوا في الحال.
لا علاقة لذلك بتحويل المساعدات عن مسارها، لكنه متعلق باليأس التام".
المفوض العام للأونروا. pic.twitter.com/1SMPUcLPaL
وشدد على أن رفع مستوى الإغاثة في القطاع بشكل كبير هو وحده الذي سيساعد على تجنب تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل هناك وشعور أهالي غزة بأن المجتمع الدولي قد خانهم وتخلي عنهم، داعيا إلى إعادة فتح معبر كرم أبو سالم، من إسرائيل، أمام الشاحنات التجارية ورفع الحصار عن غزة.
وأوضح لازاريني أن محافظة رفح القريبة من الحدود المصرية أصبحت الآن "مركز النزوح" حيث يبحث أكثر من مليون شخص عن مأوى هناك، مبينا أن عدد سكان رفح "زاد بمقدار 4 مرات بين ليلة وضحاها" وخاصة مع بدء العملية العسكرية في الجنوب.
وقال إن الناس في غزة يعتقدون أن حياتهم "ليست مساوية لحياة الآخرين" وينتابهم شعور بأن "حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني لا ينطبقون عليهم"، مضيفا: "الناس هناك يتوقون فقط إلى الأمان والاستقرار، ويتمنون حياة طبيعية تبدو بعيدة للغاية عنهم في الوقت الراهن".
المصدر: UN news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المجاعة جرائم حرب حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية مواجهة الإجراءات الإسرائيلية تجاه الأونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، أنها قدمت بيانات خطية إلى محكمة العدل الدولية بشأن الرأي الاستشاري حول التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان لها اليوم السبت، "أهمية هذه الجهود القانونية لمواجهة إجراءات إسرائيل، قوة الاحتلال، وقوانينها الباطلة التي تمنع وكالة الأونروا اعتبارًا من 30 يناير 2025 من ممارسة نشاطها في الأرض الفلسطينية المحتلة"، مجددة "دعمها الثابت لهذه الوكالة الأممية التي أُنشئت بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين إلى حين إيجاد حل عادل ودائم لقضيتهم".
وقدم عدد واسع من الدول، بما فيها العربية والإسلامية، والمجموعات الدولية، بما فيها جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي مرافعاتها المكتوبة إلى المحكمة ضمن الموعد المحدد لذلك، علمًا بأن المحكمة ستباشر إجراءات المرافعات الشفوية بتاريخ 28 أبريل 2025.
وسلمت دولة فلسطين الجمعة، مرافعتها الكتابية لمحكمة العدل الدولية في إطار إجراءاتها لإصدار فتوى قانونية بشأن "التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة"، تنفيذًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 79/232 الصادر بتاريخ 19 ديسمبر 2024.
وأكدت دولة فلسطين، مسؤولية إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، باحترام الحقوق الأساسية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما فيها حقه في تقرير المصير والعودة، وحقوق الإنسان الأساسية التي كفلتها المواثيق والشرائع الدولية، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف والبروتوكولات الملحقة بها.
كما أكدت دولة فلسطين أن سلطة الاحتلال غير الشرعي ملزمة بعدم إعاقة عمل الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والدولية والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، لتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والإنمائية للشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير.
وأشارت فلسطين في مرافعتها أن انتهاكات إسرائيل الممنهجة وواسعة النطاق لحقوق الشعب الفلسطيني، وعرقلتها لجهود ومهام الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة في الأرض الفلسطينية المحتلة، يخالف التزاماتها كسلطة قائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، كما يخالف التزاماتها كدولة عضو في الأمم المتحدة وفقًا لميثاق المنظمة الأممية، وشروط قبول عضويتها في المنظمة، بما في ذلك الالتزام بتنفيذ القرارين الأمميين 181 و194.
وسلطت المرافعة الكتابية الضوء على أهمية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" بالنسبة للشعب الفلسطيني، وعلى الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الوكالة والعاملين بها، والتي كان آخرها القانون الإسرائيلي غير الشرعي الذي يحظر عملها في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويمنعها من تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين يخالف التزاماتها بموجب أحكام القانون الدولي وشروط عضويتها، كنتيجة طبيعية لسياسة الإفلات من العقاب.
وطالبت دولة فلسطين في مرافعتها يإنهاء الاحتلال غير الشرعي للأرض الفلسطينية المحتلة، وتنفيذ سلطة الاحتلال غير الشرعي لالتزاماتها القانونية تجاه الشعب الفلسطيني، وتميكن الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والإنسانية والدول الثالثة من ممارسة أنشطتها الإغاثية والإنمائية في الأرض الفلسطينية المحتلة.