"لمستقبل أكثر إستقلالية".. ألمانيا تتوقف عن قبول أئمة مساجد مبعوثين من تركيا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلنت ألمانيا، يوم الخميس، أنها ستتوقف عن قبول أئمة مساجد مبعوثين من تركيا، وستستعيض عن ذلك بتدريب رجال دين مسلمين على أراضيها في محاولة لتشجيع الاندماج الإجتماعي.
اعلانوكانت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل قد أشارت لأول مرة إلى مسألة تدريب الأئمة على الأراضي الألمانية خلال كلمة أمام البرلمان عام 2018، حيث قالت إن ذلك "سيجعلنا أكثر استقلالية وهو ضروري للمستقبل".
وقالت وزارة الداخلية الألمانية، في بيان، إنّه تم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية "ديتيب" للتخلي التدريجي عن الأئمة الأجانب، وتدريب 100 رجل دين مسلم سنوياً في ألمانيا ليحلوا محلهم.
دفاع تركيا عن حركة حماس يزيد من توتر وتعقيد علاقتها مع الاتحاد الأوروبيوتعد "ديتيب" من أكبر المنظمات الإسلامية في ألمانيا، حيث تدير نحو 900 مسجد في البلاد. ويتهم منتقدون المنظمة التابعة لهيئة الشؤون الدينية في أنقرة بالعمل لصالح الحكومة التركية.
إندماج الجاليات المسلمةواعتبرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الاتفاق خطوة هامة "لاندماج الجاليات المسلمة في ألمانيا ومشاركتها". وأكدت فيزر "نحن بحاجة إلى قادة دينيين يتحدثون لغتنا ويعرفون بلدنا ويتمسكون بقيمنا".
"الدمار في غزة أسوأ مما شهدته ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية" حسب بوريلوأضافت الوزيرة الألمانية "نريد أن يشارك الأئمة في الحوار بين الأديان، ومناقشة قضايا الإيمان في مجتمعنا".
ويعيش في ألمانيا نحو 5,5 مليون مسلم، حسب المؤتمر الإسلامي الألماني (دي آي كيه)، أي نحو 6,6% من السكان. ويوجد في البلاد نحو 2500 مسجد.
وحتى وقت قريب كان يتم تدريب الغالبية العظمى من الأئمة في ألمانيا خارج البلاد، وخاصة في تركيا.
وعام 2016، اتُهمت "ديتيب" بالتجسس على أفراد من الجالية التركية في ألمانيا بعد محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، لكن القضية أُسقطت لاحقاً لعدم كفاية الأدلة.
وأطلقت "ديتيب" برنامجاً لتدريب الأئمة في ألمانيا عام 2020.
ستولتنبرغ: السويد وفت بوعودها وعلى تركيا المصادقة على انضمامها للناتو الآنوعام 2021 أنشأت ألمانيا أيضاً الكلية الألمانية للإسلام في مدينة أوسنابروك الشمالية الغربية لتدريب الأئمة بدعم من الحكومة.
وأشارت الوزارة إلى أنّ تدريب 100 إمام سنوياً في ألمانيا سيتم في إطار برنامج "ديتيب الحالي" إضافة إلى برنامج آخر. وقالت إنه من أجل تحقيق هذا الهدف "هناك سعي لإقامة تعاون مع كلية الإسلام الألمانية (آي كيه دي)".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السؤال المحير: لماذا فعلتها؟ توجيه الاتهام لامرأة في أستراليا بسرقة شاحنة محمّلة بآلاف الدوناتس جنود إسرائيليون يقتحمون مسجداً في جنين ويؤدون صلاة يهودية ويغنون.. وبن غفير يدافع عنهم شاهد: بالدموع والحسرة.. فلسطينيون يودعون أحباءهم الذين قتلوا بغارة إسرائيلية على رفح إسلاموفوبيا رهاب الإسلام تركيا ألمانيا مسجد علاقات دبلوماسية اعلانالاكثر قراءة جنود إسرائيليون يقتحمون مسجداً في جنين ويؤدون صلاة يهودية ويغنون.. وبن غفير يدافع عنهم شاهد: جنود إسرائيليون يخربون البيوت والمتاجر وينشدون أغانٍ عنصرية ضد الفلسطينيين في غزة للمطالبة بوقف الحرب على غزة.. أميركيون يهود يقطعون طريقًا سريعًا في لوس أنجليس حرب غزة: نتنياهو لن نوقف الحرب إلا بعد تحقيق أهدافها والقسام تقتل 36 عسكريا في الـ72 ساعة الأخيرة فيديو: ومات قهرا.. وفاة نائب تركي بعد إصابته بذبحة صدرية أثناء إلقائه خطابا عن حرب غزة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في غزة في يومها السبعين| غارات إسرائيلية مستمرة، وضع إنساني كارثي وتململ أمريكي تجاه تل أبيب يعرض الآن Next مقتل 11 شرطيا على الأقل في هجوم في جنوب شرق إيران يعرض الآن Next فيديو: بايدن يحث إسرائيل على توخي" الحذر" في حربها على قطاع غزة يعرض الآن Next رئيس وزراء المجر أوربان يعرقل حزمة مساعدات أوروبية لأوكرانيا يعرض الآن Next شاهد: من باريس.. بدوي من إسرائيل يطالب حماس بالإفراج عن اثنين من أقربائه LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوكرانيا العراق الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين شرطة Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسلاموفوبيا تركيا ألمانيا مسجد علاقات دبلوماسية غزة إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوكرانيا العراق الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين شرطة غزة إسرائيل حركة حماس روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: الأشهر المقبلة حاسمة لمستقبل الاقتصاد المصري
علق الإعلامي عمرو أديب، على رفع وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني طويل الأجل لمصر مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيراً إلى أن هذا التحسن في التصنيف يعكس نجاح الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها مصر وخطوة تعزز الثقة في الاقتصاد المصري على الساحة الدولية.
وأوضح «أديب»، خلال برنامجه «الحكاية» المذاع عبر شاشة «MBC مصر»، أن هذا القرار يأتي في وقت حساس، حيث تستعد الحكومة المصرية للاجتماعات المرتقبة مع رئيسة صندوق النقد الدولي بهدف تعديل الاتفاق القائم، مشيراً إلى أن الحكومة ستطلب بعض التيسيرات والتسهيلات في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وذلك في ظل التحديات والظروف الاقتصادية الحالية.
وأشار أديب إلى أن الاقتصاد المصري بدأ يتعافى من الأزمات السابقة التي مرت بها البلاد، لاسيما بعد صفقة "رأس الحكمة" التي أبرمت في فبراير الماضي.
وأضاف أن الصفقة أتاحت للدولة مساحة أوسع للتحرك والتغلب على الأزمات التي كانت قائمة، مثل ارتفاع سعر الدولار بالسوق السوداء وانقطاع الكهرباء المتكرر.
عمرو أديب: رفع التصنيف الائتماني لمصر يعزز الثقة في الاقتصاد قبل مفاوضات صندوق النقد محدش يفهمني غلط| عمرو أديب: في بلاد بره بيستخدموا الحشيش لعلاج وتسكين المرضى تعليق ناري من عمرو أديب على دهان أسدين قصر النيلوتطرق «أديب» إلى أهمية الفترة المقبلة في مسار الاقتصاد المصري، واصفاً الأشهر الثمانية المقبلة حتى يونيو 2024 بأنها ستكون حاسمة.
وقال: "إما أن نتمكن من التعافي الكامل ومواصلة طريق النمو، أو نواجه دائرة جديدة من التحديات الاقتصادية"، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الأخيرة.
وتابع: "من الواضح أن هناك توجهاً للإصلاح وإعادة النظر في العديد من المجالات. مصر تسير في الطريق الصحيح، لكن النجاح يعتمد على استمرارية هذه الإصلاحات وتجنب العودة إلى المشاكل السابقة".
وشدد على أن الإصلاح الاقتصادي يشبه العلاج بالمضادات الحيوية، الذي يحتاج إلى استكمال الجرعات المطلوبة لضمان التعافي الكامل.
واختتم أديب حديثه بالتأكيد على أهمية التمسك بالمسار الإصلاحي وعدم التراجع عنه، مشيراً إلى أن مصر تمر بلحظة مفصلية تحتاج إلى التركيز والالتزام لضمان مستقبل اقتصادي أفضل.
عمرو أديب: رفع التصنيف الائتماني لمصر يعزز الثقة في الاقتصاد قبل مفاوضات صندوق النقدعلّق الإعلامي عمرو أديب، على قرار وكالة "فيتش" رفع التصنيف الائتماني لمصر، واصفاً الخطوة بأنها دفعة قوية للاقتصاد المصري وتأتي في توقيت حاسم، قبل يوم واحد من بدء الاجتماعات مع مسؤولي صندوق النقد الدولي.
وأوضح أديب، أن هذه الترقية للتصنيف الائتماني هي الأولى منذ عام 2019، مما يعكس تحسناً ملحوظاً في الوضع الاقتصادي المصري.
وأكد أن هذا القرار يعزز من الثقة في الاقتصاد المصري ويفتح المجال لتحقيق مكاسب أكبر خلال المفاوضات المقبلة حول برنامج التمويل المصري مع صندوق النقد.
وأشار أديب إلى أن الاقتصاد المصري يمر حالياً بمرحلة مهمة من التعافي بعد سنوات من التحديات، مشدداً على ضرورة الحفاظ على هذا التقدم وتجنب العودة إلى الأزمات السابقة التي وصفها بأنها "أيام سودا" لا ينبغي تكرارها.
واعتبر أن صفقة "رأس الحكمة" كانت نقطة تحول هامة في مسار الاقتصاد المصري، لكن لا تزال هناك تحديات تواجه مصر، أهمها التضخم وارتفاع الأسعار.
وقال أديب: "تجاوزنا عنق الزجاجة بعد صفقة رأس الحكمة، لكن يتبقى مجابهة معدلات التضخم وارتفاع الأسعار".
ودعا أديب إلى الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، مؤكداً أن هذه الإصلاحات هي بمثابة "المضاد الحيوي" الذي يتطلب استكمال جميع جرعاته لتحقيق الشفاء التام للاقتصاد.
وأوضح أن النمو الاقتصادي السريع ليس الهدف الواقعي في الوقت الراهن، بل المطلوب هو تحقيق نمو مستدام ومستقر.
وتابع: "مصر غير مرشحة لتحقيق انطلاقة اقتصادية سريعة على طريقة النمور الآسيوية، ولكن يمكنها مواصلة السير على الطريق الصحيح نحو تنمية مستقرة. الأهم هو الاستمرار في الإصلاحات وعدم العودة للوراء".