البيجيدي يبحث عن أمين عام جديد.. هذه ثلاثة أسماء مرشحة لخلافة بنكيران
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يتجه حزب العدالة والتنمية إلى عقد مجلسه الوطني المقبل حيث سيدرج نقطة تحديد تاريخ مؤتمر الوطني في جدول الأعمال الذي سيعقد في منتصف يناير المقبل.
وتزامنا مع قرب انعقاد المؤتمر الحزب باتت القيادات المتحكمة في دواليب البيجيدي تبحث عن خليفة لعرابه الأمين العام الحالي عبد الإله بنكيران بعدما تبين أن حالته الصحية لن تسمح له في المستقبل بقيادة الحزب التي ستؤثر على خوض البيجدي الإنتخابات القادمة 2026 بنفس جديد.
ويرجح أن يخلف عبد الإله بنكيران ، ثلاثة أسماء قيادية، وهي إدريس الأزمي، الوزير المنتدب السابق في الميزانية، ومصطفى الخلفي، الوزير الأسبق في الاتصال، وعبد الله بوانو، رئيس المجموعة البرلمانية لـ”البيجيدي” بالغرفة الأولى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مكالمة كشفتها... مرشحة ترامب لرئاسة المخابرات التقت مسؤولاً كبيراً في حزب الله
ذكر موقع "روسيا اليوم"، أنّ صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركيّة قالت إنّ المرشحة لرئاسة المخابرات الأميركية تولسي غابارد التقت بمسؤول كبير في "حزب الله" عام 2017، عندما كانت عضوا في مجلس النواب الأميركي.
وقالت الصحيفة الأميركية إن غابارد لطالما كانت صوتا متناقضا، حيث اتخذت مواقف بشأن سوريا وروسيا تختلف عن مواقف مؤسسة السياسة الخارجية في واشنطن، مذكرة أن غابارد ألقت باللوم على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، من خلال تجاهل المخاوف الأمنية الروسية.
وأفادت بأنه أثناء وجودها في سوريا في عام 2017، التقت غابارد، التي كانت في ذلك الوقت تمثل هاواي في مجلس النواب كديمقراطية، بالرئيس السوري آنذاك بشار الأسد.
ووفقا لمسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على المعلومات الاستخبارية، فإنه بعد وقت قصير من زيارتها، اعترضت وكالات التجسس الأميركية مكالمة هاتفية بين اثنين من أعضاء "حزب الله" بخصوص غابارد.
وكان التسجيل متعلقا بأحد أعضاء "حزب الله" الذي أفاد بأن غابارد التقت بشخص عرفه بشكل ملطف، باستخدام كلمة باللغة العربية يمكن ترجمتها على أنها "الرئيس" أو "الرجل الكبير". ولم يذكر عضو "حزب الله" اسم ذلك الشخص في الاتصال، مما أثار بعض التكهنات بين مسؤولي المخابرات الأميركية حول هوية الشخص المشار إليه.
وافترض بعض مسؤولي الاستخبارات الأميركية أن كلمة "الرجل الكبير" تشير إلى مسؤول كبير في "حزب الله"، وافترض آخرون أنها قد تكون إشارة إلى بعض المسؤولين الحكوميين اللبنانيين الذين كانت لهم علاقات قوية مع "حزب الله" والذين التقوا غابارد خلال رحلتها عام 2017.
ونفت غابارد أنها التقت بأي شخص من "حزب الله"، كما قال الأشخاص الذين سافروا معها إنها لم تقابل أي شخص من الحزب.
واعترفت غابارد أثناء رحلتها بأنها التقت بمجموعة متنوعة من المسؤولين اللبنانيين، بما في ذلك بعض المقربين من "حزب الله" مثل رئيس المخابرات اللبنانية في ذلك الوقت.
وقال أشخاص مقربون من غابارد إنها كشفت عن كافة اجتماعاتها مع المسؤولين الحكوميين السوريين واللبنانيين وقادة المجتمع خلال رحلتها، وقالوا إن المعلومات الاستخبارية المعنية قد أسيء تفسيرها. (روسيا اليوم)