زنقة 20 ا الرباط

يتجه حزب العدالة والتنمية إلى عقد مجلسه الوطني المقبل حيث سيدرج نقطة تحديد تاريخ مؤتمر الوطني في جدول الأعمال الذي سيعقد في منتصف يناير المقبل.

وتزامنا مع قرب انعقاد المؤتمر الحزب باتت القيادات المتحكمة في دواليب البيجيدي تبحث عن خليفة لعرابه الأمين العام الحالي عبد الإله بنكيران بعدما تبين أن حالته الصحية لن تسمح له في المستقبل بقيادة الحزب التي ستؤثر على خوض البيجدي الإنتخابات القادمة 2026 بنفس جديد.

ويرجح أن يخلف عبد الإله بنكيران ، ثلاثة أسماء قيادية، وهي إدريس الأزمي، الوزير المنتدب السابق في الميزانية، ومصطفى الخلفي، الوزير الأسبق في الاتصال، وعبد الله بوانو، رئيس المجموعة البرلمانية لـ”البيجيدي” بالغرفة الأولى.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الطريق إلى البيت الأبيض.. «الأحزاب الثالثة» تحدد رئيس أمريكا الـ47

مؤشرات عديدة تؤكد أن بضعة آلاف من الأصوات فى 7 ولايات متأرجحة قد تحسم نتيجة الانتخابات الأمريكية وتكشف عن هوية ساكن البيت الأبيض الجديد، وذلك من خلال مرشحى «الأحزاب الثالثة» والمستقلين، الذين لا فرصة لديهم فى الفوز، ولكن هذه النسبة الضئيلة التى سيحصلون عليها من أصوات الناخبين قد تغير اتجاه البوصلة. 

«الوطن» حاورت 3 مرشحين يخوضون السباق الانتخابى مع المرشح الجمهورى دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، وهم: جيل ستاين مرشحة حزب الخضر، وتشايس أوليفر مرشح الحزب الليبرتارى، وكلوديا دى لا كروز مرشحة حزب الاشتراكية والتحرير.

المرشحون الثلاثة يدركون جيداً أنهم لن يفوزوا بالرئاسة، لكنهم يمكن أن يؤثروا فى نتائجها بشكل كبير، ويتهمهم البعض بأنهم مفسدون ويسحبون الأصوات من أحد المتصدرين، بينما يرى آخرون أنهم يقدمون خيارات مطلوبة ويجبرون مرشحى الحزبين الرئيسيين على معالجة قضايا تم تجاهلها. انتخابات 2016 شهدت واقعة تثبت تأثير مرشحى الأحزاب الصغيرة، إذ حصلت جيل ستاين والليبرالى جارى جونسون، على 1٪ و3٪ من الأصوات. 

ورأى البعض وقتها أن «ستاين» أضرت بحملة هيلارى كلينتون عندما فازت مرشحة الحزب الأخضر بعشرات الآلاف من أصوات ويسكونسن، وهو عدد أكبر من الهامش الذى فاز به «ترامب» بالرئاسة. 

المرشح الدائم رالف نادر وُصف بأنه «مفسد الفرص» بسبب حملته الانتخابية عام 2000، حيث حصل على بضع نقاط مئوية فى فلوريدا، التى فاز بها جورج دبليو بوش بفارق ضئيل على آل جور، كما ترشح الملياردير الراحل روس بيرو للرئاسة عام 1992 ضد الديمقراطى بيل كلينتون والرئيس الجمهورى جورج دبليو بوش، وحصل على 18.9٪ من الأصوات الشعبية، وهى أقرب نسبة فوز حققها مرشح حزب ثالث فى تاريخ الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية 2024.. البنتاجون: تعبئة 245 عنصرا من الحرس الوطني استعدادا للانتخابات
  • القضية الفلسطينية تنعش البيجيدي بعد انتكاسة ثامن شتنبر
  • بينها لبنانيّ.. أسماء عربية تبرز خلال الإنتخابات الأميركية!
  • أمين المصريين الأحرار تناقش أمانة الفيوم خطة العمل وآليات التقييم
  • المشير “خليفة حفتر” يبحث مستجدات عمل الجهاز الوطني للتنمية بمختلف المدن الليبية
  • الطريق إلى البيت الأبيض.. «الأحزاب الثالثة» تحدد رئيس أمريكا الـ47
  • الخميس المقبل.. الفيدرالي الأمريكي يبحث التخفيض الثاني لأسعار الفائدة
  • رسائل المخرج شادي عبدالسلام إلى «إخناتون».. سيناريو الحلم الذي لم يكتمل
  • عادل حمودة: العالم أجمع ينتظر من يحكم الولايات المتحدة الثلاثاء المقبل
  • محافظ المنيا يبحث مع أمين مجمع البحوث الإسلامية التعاون فى مواجهة الإرهاب