رحبت الولايات المتحدة بقرار مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن توسيع عضوية الاتحاد الأوروبي، باعتبارها تأكيدًا قويًا على المستقبل الأوروبي لمرشحي الاتحاد الأوروبي والمرشحين المحتملين.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة أن قرارات فتح مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا ومولدوفا، ومنح جورجيا وضع المرشح للاتحاد الأوروبي، وفتح مفاوضات الانضمام مع البوسنة والهرسك، بمجرد استيفائها للمعايير اللازمة، توفر الأمل والحافز لهذه البلدان وشعوبها لمواصلة الإصلاحات اللازمة لتعزيز طموحاتهم في الاتحاد الأوروبي.

واعتبرت الخارجية الأمريكية هذه الخطوة بأنها لحظة تاريخية بالنسبة لأوروبا وللشراكة عبر الأطلسي. وبحسب البيان، تواصل الولايات المتحدة دعمها القوي لعملية توسيع الاتحاد الأوروبي.

وأعربت الولايات المتحدة عن تطلعها إلى دعم البلدان المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والدول المرشحة المحتملة بينما تواصل الإصلاحات الحاسمة على الطريق إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.

وشجعت واشنطن، بحسب بيان الخارجية الأمريكية، البلدان المرشحة للانضمام على اغتنام الزخم لتحقيق إمكاناتهم الديمقراطية والاقتصادية الكاملة وتأمين مستقبلهم في أوروبا، في مثل هذه اللحظة المحورية بالنسبة لمجتمع عبر الأطلسي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة

قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة

كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.

وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لن تسمح للمهاجرين غير الشرعيين باحتلال الولايات المتحدة
  • ترامب: لن نسمح للمهاجرين غير الشرعيين باحتلال الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • فرنسا ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن سحب القوات الرواندية من شرق الكونغو الديمقراطية
  • الانتخابات الألمانية من منظور دولي: كيف ترى كل من الولايات المتحدة، روسيا والصين الحدث؟
  • تركيا تساعد الولايات المتحدة على تجاوز الأزمة
  • شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
  • تعليق المساعدات الخارجية الأمريكية يهدد تعليم الأفغانيات
  • وزير الاقتصاد يلتقي بوفد من مفوضية الاتحاد الأوروبي
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا