بوابة الفجر:
2025-02-24@01:02:10 GMT

"السمنة والتدخين".. أسباب رفع ضغط الدم

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

"السمنة والتدخين".. أسباب رفع ضغط الدم.. ضغط الدم وأمراضه وأسبابه هي مواضيع هامة في مجال الطب والصحة، وفيما يلي مقال شامل يسلط الضوء على ضغط الدم وأنواعه المختلفة وأمراضه المرتبطة والعوامل التي تسهم في زيادة خطر الإصابة به.

ضغط الدم هو قوة الدم المطبقة على جدران الشرايين أثناء ضخ القلب للدم في الجسم، ويتكون ضغط الدم من رقمين: ضغط الانقباض (الرقم الأعلى) وضغط الانبساط (الرقم الأدنى)، ويُقاس ضغط الدم عادة بوحدة مليمتر الزئبق (مم زئبق) ويشير إلى الضغط بالجزء العلوي من الدم (ضغط الانقباض) والجزء السفلي (ضغط الانبساط)، مثلًا، إذا كانت قراءة ضغط الدم 120/80 مم زئبق، فإن 120 يمثل ضغط الانقباض و80 يمثل ضغط الانبساط.

فئات ضغط الدم

هناك ثلاث فئات رئيسية لضغط الدم:-

دراسة سعيدة للسناجل: الأزواج أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم أسباب عدم انخفاض ضغط الدم "فهم الظواهر والحيثيات"

1-ضغط الدم الطبيعي: يكون ضغط الدم الانقباضي أقل من 120 مم زئبق وضغط الانبساطي أقل من 80 مم زئبق.

2- ارتفاع ضغط الدم الأولي (المعروف أيضًا باسم ارتفاع ضغط الدم الأساسي): يكون ضغط الدم الانقباضي بين 120-139 مم زئبق أو ضغط الانبساطي بين 80-89 مم زئبق.

3- ارتفاع ضغط الدم الثانوي: يحدث نتيجة لحالات أخرى تؤثر على الجسم مثل الأمراض الكلوية أو الأمراض الوعائية.

عوامل ارتفاع ضغط الدم

وقد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى مضاعفات خطيرة مثل الأمراض القلبية والأوعية الدموية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى، لذا، من المهم التعرف على العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واتخاذ إجراءات للحد من خطر الإصابة به، ومن بين العوامل المسببة لارتفاع ضغط الدم تشمل:-

"السمنة والتدخين".. أسباب رفع ضغط الدم

1-العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، إذا كان لديك أفراد في العائلة يعانون من ارتفاع ضغط الدم، فقد يكون لديك خطر أعلى.

2- العوامل السلوكية ونمط الحياة: تشملتلك العوامل العديدة التي يمكن أن تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم، ومنها:
- السمنة: الوزن الزائد والسمنة تعتبرا عوامل مهمة في ارتفاع ضغط الدم. يزيد الوزن الزائد من حجم القلب ويزيد من الضغط على الجدران الشريانية.
- التدخين: يعتبر التدخين عاملًا مهمًا آخر يسهم في ارتفاع ضغط الدم. تؤدي المواد الكيميائية الموجودة في التبغ إلى تضييق الأوعية الدموية وزيادة ضغط الدم.
- نمط الحياة غير الصحي: التغذية الغير صحية وفقر الحركة وارتفاع استهلاك الصوديوم وقلة استهلاك البوتاسيوم، والتوتر النفسي وارتفاع مستوى التوتر النفسي قد تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.
- العوامل العرقية: قد تكون بعض الفئات العرقية أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم، مثل الأفراد ذوي الأصول الأفريقية والأمريكيين من أصل أفريقي.
- الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض الكلى والتهابات الشرايين قد تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.
- العوامل الهرمونية: تنظيم الهرمونات في الجسم يلعب دورًا في ضبط ضغط الدم، ولذلك فإن التغيرات الهرمونية مثل الحمل وسن اليأس يمكن أن تؤثر على مستويات ضغط الدم.

لمعالجة ارتفاع ضغط الدم، يتم استخدام مجموعة واسعة من العلاجات التي تشمل التغييرات في نمط الحياة والأدوية الموصوفة.

ويتضمن التغيير في نمط الحياة تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة، والحد من استهلاك الصوديوم، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والامتناع عن التدخين وتجنب التوتر النفسي.

وبالنسبة للأدوية، يوجد العديد من الأدوية المتاحة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك مثبطات الانزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors) ومثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين II (ARBs) ومدرات البول ومثبطات قنوات الكالسيوم وغيرها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم عوامل ارتفاع ضغط الدم اسباب ارتفاع ضغط الدم علاج ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم من خطر

إقرأ أيضاً:

علاج يستهدف مرض الضغط خلال 20 دقيقة

أميرة خالد

يؤدي ورم الغدد الكظرية إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الكثير من الأشخاص ، ولا يمكن علاجها بالعلاج التقليدي ، الأمر الذي يضطر الأطباء لإزالة الغدد الكظرية بالكامل لعقود من الزمان.

وطور باحثون في المملكة المتحدة إجراء يستغرق 20 دقيقة ويحقق نفس الهدف من خلال المعدة دون إحداث أي قطع خارجي.

يُطلق على شكل ارتفاع ضغط الدم الذي يستهدفه هذا العلاج اسم «الألدوستيرونية الأولية» وهي تؤثر على ما يصل إلى 13٪ من جميع الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، مما يجعلها حالة شائعة ولكن لا يتم تشخيصها بشكل كافٍ.

‎وفقًا لبحث نُشر في مجلة «The Lancet»، إحدى المجلات الطبية الرائدة في العالم، فإنها تحدث عندما تنتج الأورام الحميدة الصغيرة في الغدد الكظرية الكثير من هرمون يسمى «الألدوستيرون»، مما يرفع ضغط الدم عن طريق زيادة مستويات الملح في الجسم.

ويعاني هؤلاء المرضى من ضعف خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل الكلى مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المنتظم، وغالبًا ما لا يستجيبون جيدًا لأدوية ضغط الدم القياسية وعلى الرغم من انتشاره، فإن أقل من 1% من الحالات يتم تشخيصها حاليًا.

‎ويقضي العديد من المرضى سنوات في تناول العديد من أدوية ضغط الدم بنجاح محدود، دون أن يدركوا أن الورم الصغير القابل للعلاج هو السبب الجذري لمشكلتهم.
‎تمثل التقنية الجديدة، التي أطلق عليها اسم «العلاج الحراري المستهدف»، تقدمًا كبيرًا في علاج هذه الحالة. تُعرف هذه العملية علميًا باسم «EUS-RFA»، أي الاستئصال بالترددات الراديوية الموجهة بالموجات فوق الصوتية.

‎ويستخدم الأطباء بدلاً من إزالة الغدة الكظرية بالكامل من خلال الجراحة التقليدية؛ منظارًا داخليًا، وهو أنبوب مرن مزود بكاميرا، يتم إدخاله من خلال الفم إلى المعدة للوصول إلى الورم الذي يسبب المشكلة. ومن هناك، يمكنهم تدمير الورم فقط مع ترك بقية الغدة السليمة سليمة.

‎وقال البروفيسور مارك جورنيل من جامعة كامبريدج: «أصبح هذا الاختراق ممكنًا بفضل التطوير التعاوني لجزيئات تتبع (PET) الجديدة، والتي تمكن التشخيص غير الجراحي من خلال السماح لنا بتحديد موقع العقيدات الكظرية وعلاجها بدقة لأول مرة».

‎وتستغرق العملية نفسها حوالي 20 دقيقة وتستخدم تقنيتين طبيتين راسختين بطريقة جديدة. أولاً، تقوم الموجات فوق الصوتية بإنشاء فيديو في الوقت الفعلي للمنطقة، مما يسمح للأطباء بتوجيه أدواتهم بدقة.
‎بعد ذلك، تولد موجات التردد اللاسلكي الحرارة في إبرة صغيرة توضع في الورم، مما يخلق حرقًا متحكمًا يدمر الأنسجة المسببة للمشاكل مع الحفاظ على المناطق الصحية المحيطة.

‎وأظهرت النتائج تحسن 75% من المرضى في مستويات الهرمونات لديهم، وشهد 43% تحسنًا ملموسًا في ضغط الدم لديهم. كما أن أربعة مرضى شُفوا تمامًا من ارتفاع ضغط الدم ولم يعودوا بحاجة إلى أي أدوية. وفي المتوسط، تمكن المرضى من تقليل استخدامهم لأدوية ضغط الدم بنحو 1.4 جرعة يوميًا.

‎في الوقت الحالي، لا يمكن علاج أورام الغدة الكظرية اليسرى إلا بهذه الطريقة لأن الغدة الكظرية اليسرى تقع بالقرب من جدار المعدة، مما يجعلها قابلة للوصول من خلال منظار داخلي.

‎تتطلب الأورام الموجودة في الجانب الأيمن نهجًا مختلفًا، وهو ما يدرسه الباحثون حاليًا في تجربة أكبر تسمى «WAVE».

‎تقارن تجربة «WAVE»، التي ستشمل 120 مريضًا، هذه التقنية الجديدة بالجراحة التقليدية للأورام الموجودة في الجانبين الأيسر والأيمن ومن المتوقع ظهور النتائج في عام 2027.

مقالات مشابهة

  • أمين اتحاد الغرف التجارية يوضح أسباب ارتفاع أسعار السكر في السوق المحلية
  • مدير «معهد التغذية»: 58% معدل الإصابة بالسمنة بين السيدات.. و29% عند الرجال
  • خبراء: التغذية غير المتوازنة أبرز أسباب السمنة.. و43% من المرضى مصابون بالسكر
  • «منظمة الصحة»: مصر التاسعة عالميا ومعدلات الإصابة بين المواطنين تصل لـ40%
  • علاج يستهدف مرض الضغط خلال 20 دقيقة
  • ما أسباب وأعراض ضعف الذاكرة لدى كبار السن؟
  • كيف تحمي قلبك من الأمراض؟ طبيبة تجيب
  • مختص : 5 أسباب لشعورك بالبرد أكثر من غيرك .. فيديو
  • لماذا يشعر بعض الناس بالبرد أكثر من غيرهم؟: أسباب غير متوقعة وراء ذلك
  • أكبر تفشي منذ 30 عاما.. قلق من ارتفاع عدد الإصابات بالحصبة في ولاية تكساس