كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان خلال زيارة لإسرائيل اليوم الجمعة، انتقال الحرب في غزة إلى مرحلة جديدة، تركز على الاستهداف الدقيق لقادة حماس، وعلى العمليات القائمة على معلومات استخباراتية.

وتتعرض إسرائيل لضغوط عالمية متزايدة للحد من الخسائر في صفوف المدنيين في حملتها التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 19 ألف مدني فلسطيني منذ هجوم حماس الذي أوقع نحو 1200 قتيل في جنوب إسرائيل في7 أكتوبر (تشرين الأول).

Prime Minister Benjamin Netanyahu and the members of the War Cabinet met with US National Security Adviser Jake Sullivan.

The Prime Minister and the US National Security Adviser emphasized their commitment to bring about the release of all the hostages remaining in Gaza. pic.twitter.com/nuJBcrUboG

— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) December 14, 2023

وقال سوليفان، إن تحقيق أهداف إسرائيل في الحرب سيستغرق أشهراً، لكن القتال سيستمر على مراحل،
ولم يكشف مستشار البيت الأبيض، الذي من المقرر أن يزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت لاحق اليوم الجمعة، تفاصيل توقيت التحول في وتيرة الحرب.

White House National Security Adviser Jake Sullivan holds a press conference during his visit to Israel.#JakeSullivan #Israel #Hamas #Gaza #Palestinian #IsraelHamasWar #IsraelWar #GazaHumanitarianCrisis #GazaWar #live #Reuters #news https://t.co/4QrkB9ZM8F

— Reuters (@Reuters) December 15, 2023

وقال في مؤتمر صحافي: "بطبيعة الحال كانت ظروف وتوقيت ذلك ضمن المحادثات التي أجريتها مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو" ومجلس وزراء الحرب والقادة العسكريين الإسرائيليين ووزير الدفاع.
ورفض سوليفان الإجابة عندما سُئل هل ستجمد الولايات المتحدة المساعدات العسكرية إذا لم تدخل الحرب مرحلة أقل حدة تقل فيها أعداد الضحايا المدنيين، قائلاً إن أفضل طريقة للتوصل إلى اتفاق هي المناقشة خلف الأبواب المغلقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

تقدم كبير بمفاوضات الهدنة في غزة

دينا محمود (غزة، لندن)

أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في غزة إلى 45 ألفاً الإمارات تواصل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة

شهدت مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة تقدماً كبيراً بعد تصريحات فلسطينية وإسرائيلية، فيما أعربت أوساط سياسية متابعة لملف الحرب عن تفاؤلها حيال قدرة الفريق الانتقالي التابع لإدارة ترامب على الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده أصبحت «أقرب من أي وقت مضى» لإبرام صفقة للإفراج عن المختطفين في قطاع غزة.
وأشار كاتس، خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إلى أنه ستكون هناك أغلبية كبيرة في الحكومة تدعم الصفقة، لكنه شدد أيضاً على «ضرورة تقليل الحديث الآن في هذا الموضوع»، حسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.
وفي وقت سابق أمس، قال مصدر إسرائيلي إن المفاوضات بشأن اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» تشهد تقدماً، لكنه حذر من أن «بعض الرهائن ربما يظلون في غزة لفترة طويلة، حال عدم تقديم تنازلات تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار وإنهاء الحرب»، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الأسبوع الجاري قد يكون حاسماً، حيث من المتوقع أن ترد حركة «حماس» على المقترح الذي تم تقديمه مؤخراً.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول، إنه ناقش الملف مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، موضحاً أن إسرائيل ستستمر في العمل من أجل إعادة جميع المختطفين «الأحياء والأموات».
وفي السياق، قال قيادي في حركة «حماس» أمس، إن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، «باتت أقرب من أي وقت مضى».
وأضاف القيادي الذي اشترط عدم ذكر اسمه في تصريحات صحفية: «نحن أقرب من أي وقت مضى، للتوصل لصفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار إذا لم يقم رئيس الوزراء الإسرائيلي بتعطيل الاتفاق». وشدد القيادي على أن المطلوب حالياً، هو أن «تمارس واشنطن ضغوطاً على نتنياهو لإتمام الصفقة».
وذكر أن «حماس والفصائل قدمت موقفاً متقدماً وبمرونة كبيرة، يتمثل بالموافقة على وقف تدريجي للحرب، وانسحاب تدريجي وفق جدول زمني محدد ومتفق عليه، وبضمانات الوسطاء الدوليين، من أجل وقف العدوان وحماية شعبنا».
وشدد على أن «حماس» والفصائل لن تتنازل عن المطالب الفلسطينية بأن يؤدي الاتفاق إلى وقف دائم للحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وعودة النازحين و«صفقة مشرفة» لتبادل الأسرى.
وأقر بأن «الوسطاء شددوا على عدم التطرق لتفاصيل الصفقة حتى تنجح ولا تكون ذريعة بيد نتنياهو للتهرب»، وأوضح أن «الوسطاء يكثفون الاتصالات والمحادثات لسد الفجوات والوصول لاتفاق قريب».
وقال مصدر آخر مطلع على ملف المفاوضات، إنه تم «إبلاغ الحركة بأن الإدارة الأميركية والرئيس المنتخب دونالد ترامب يريدون صفقة تبادل واتفاق وقف الحرب بأسرع وقت، ربما قبل نهاية العام، وقبل تنصيب ترامب».
وقبل أسابيع من تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه، أعربت دوائر تحليلية وأوساط سياسية متابعة لملف الحرب في غزة، عن تفاؤلها حيال قدرة الفريق الانتقالي التابع للإدارة الجمهورية المقبلة، على الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
فالتحركات الأخيرة لذلك الفريق، والتي شملت إجراء مشاورات مع كبار المسؤولين في بعض الدول المعنية بملف الحرب أواخر الشهر الماضي، أفضت على ما يبدو لإعادة تحريك المياه الراكدة، فيما يتعلق بإمكانية استئناف المحادثات الرامية، إلى التقريب بين وجهات نظر أطراف الصراع، من أجل التوافق على هدنة قريبة.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات XRG للدراجات» يدخل «مرحلة جديدة»
  • إسرائيل: سنواصل السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب
  • أسعار النفط مستقرة قبيل قرار الفائدة الأمريكية
  • وفد فرنسي في دمشق لبدء مرحلة جديدة من العلاقات مع سوريا
  • ضربة لحكومة ترودو.. وزيرة المالية تستقيل بعد خلاف بشأن رسوم ترامب
  • تقدم كبير بمفاوضات الهدنة في غزة
  • القاهرة الإخبارية: «مرحلة جديدة في سباق عزل رئيس كوريا الجنوبية»
  • كوريا الجنوبية.. مرحلة جديدة في سباق عزل الرئيس يون سيوك يول
  • عقوبات أوروبية جديدة على قادة بالجيش السوداني والدعم السريع
  • فى حالة زيادة العدد.. الأولوية لهؤلاء في الحصول على شقق الإسكان