مرحلة جديدة في الحرب على غزة.. سوليفان: الأولوية لاستهداف قادة حماس
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان خلال زيارة لإسرائيل اليوم الجمعة، انتقال الحرب في غزة إلى مرحلة جديدة، تركز على الاستهداف الدقيق لقادة حماس، وعلى العمليات القائمة على معلومات استخباراتية.
وتتعرض إسرائيل لضغوط عالمية متزايدة للحد من الخسائر في صفوف المدنيين في حملتها التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 19 ألف مدني فلسطيني منذ هجوم حماس الذي أوقع نحو 1200 قتيل في جنوب إسرائيل في7 أكتوبر (تشرين الأول).
Prime Minister Benjamin Netanyahu and the members of the War Cabinet met with US National Security Adviser Jake Sullivan.
The Prime Minister and the US National Security Adviser emphasized their commitment to bring about the release of all the hostages remaining in Gaza. pic.twitter.com/nuJBcrUboG
وقال سوليفان، إن تحقيق أهداف إسرائيل في الحرب سيستغرق أشهراً، لكن القتال سيستمر على مراحل،
ولم يكشف مستشار البيت الأبيض، الذي من المقرر أن يزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت لاحق اليوم الجمعة، تفاصيل توقيت التحول في وتيرة الحرب.
White House National Security Adviser Jake Sullivan holds a press conference during his visit to Israel.#JakeSullivan #Israel #Hamas #Gaza #Palestinian #IsraelHamasWar #IsraelWar #GazaHumanitarianCrisis #GazaWar #live #Reuters #news https://t.co/4QrkB9ZM8F
— Reuters (@Reuters) December 15, 2023وقال في مؤتمر صحافي: "بطبيعة الحال كانت ظروف وتوقيت ذلك ضمن المحادثات التي أجريتها مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو" ومجلس وزراء الحرب والقادة العسكريين الإسرائيليين ووزير الدفاع.
ورفض سوليفان الإجابة عندما سُئل هل ستجمد الولايات المتحدة المساعدات العسكرية إذا لم تدخل الحرب مرحلة أقل حدة تقل فيها أعداد الضحايا المدنيين، قائلاً إن أفضل طريقة للتوصل إلى اتفاق هي المناقشة خلف الأبواب المغلقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
سوليفان يحذر من "ضعف إيران" لتأثيره السلبي على ملفها النووي
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الثلاثاء إن إيران في أضعف مراحلها منذ قيام الجمهورية في عام 1979.
واعتبر سوليفان أن ضعيف إيران حاليا "يشكل مصدر قلق لأنه قد يدفعها إلى إعادة النظر في موقفها من الأسلحة النووية".
وكان سوليفان يتحدث وبجواره مستشار الأمن القومي الجديد مايك والتز في حفل لتسليم المهام.
وأضاف سوليفان: "نحن بحاجة إلى مناقشة مستقبل وفعالية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان".
وتابع: "نأمل في إتمام اتفاق رهائن غزة هذا الأسبوع".
وأجرت إيران، الأحد، تدريبات عسكرية بالقرب من منشآت نووية في غرب ووسط البلاد، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وتأتي هذه الأنشطة العسكرية وسط تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني قبل عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير.
وذكرت الوكالة الإيرانية الأحد: "انطلقت صباح اليوم المناورات المشتركة لقوة الدفاع الجوي للجيش الإيراني في المناطق الغربية والشمالية الإيرانية في فوردو (وسط) وخنداب (غرب)" حيث يقع مفاعل أراك.
وتعد منشأة فوردو المحصنة الواقعة في الجبال القريبة من مدينة قم، من أهم منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران.
وأشارت الوكالة إلى أن التدريبات تشمل وحدات صاروخية ورادارية ووحدات حرب إلكترونية وتحكم بالمعلومات وتعرف إلكتروني وأنظمة دفاع جوي بهدف "التقدير الفعلي للفعالية العملياتية لخطط الدفاع الجوي ضد هجوم العدو، ضمان التفوق الاستخباراتي وتحقيق القدرة على اكتشاف الأهداف المستهدفة في الوقت المناسب".
وتصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد انسحاب واشنطن الأحادي خلال ولاية ترامب الأولى من الاتفاق النووي الذي نصّ على تخفيف العقوبات الغربية على طهران مقابل الحد من طموحاتها النووية.
وردا على ذلك كثفت إيران نشاطاتها النووية وتخلت تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.