التجارة بين روسيا وبيلاروس تبلغ مستوى تاريخيا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أشار وزير الخارجية البيلاروسي سيرغي ألينيك، إلى أن التبادل التجاري بين روسيا وبيلاروس سيسجل بحلول نهاية العام الجاري 2023 مستوى تاريخيا جديدا.
وقال في بداية اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم الجمعة: "إذا استمرت وتيرة التجارة الحالية، فإننا نتوقع بحلول نهاية عام 2023 مستوى تاريخيا جديدا لحجم التجارة بين بلدينا".
وأضاف وزير الخارجية البيلاروسي، أن "روسيا وبيلاروس تواصلان تعزيز علاقات التحالف والشراكة الاستراتيجية ما يضمن زيادة ديناميكيات التعاون الثنائي، في ظل الضغوط الخارجية غير المسبوقة".
إقرأ المزيدولفت ألينيك إلى أن روسيا وبيلاروس تعززان العلاقات الاستراتيجية بينهما ليس فقط في إطار دولة الاتحاد بل في إطار هياكل أخرى مثل منظمة معاهدة الأمن الجماعي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي (روسيا، بيلاروس، أرمينيا، كازاخستان، قرغيزستان).
كذلك ذكر المسؤول أنه تم إنجاز قدر كبير من العمل للإعداد والاتفاق على التوجهات الرئيسية لتنفيذ أحكام معاهدة إنشاء دولة الاتحاد للفترة 2024-2026، والتي سيعطي اعتمادها وتنفيذها نتائج ملموسة في تعزيز الإمكانات الاقتصادية لروسيا وبيلاروس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الميزان التجاري سيرغي لافروف مؤشرات اقتصادية موسكو مينسك روسیا وبیلاروس
إقرأ أيضاً:
بيسكوف يعلن دراسة إمكانية خفض علاقات روسيا الدبلوماسية مع الغرب
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن السلطات الروسية تدرس جميع الخيارات للرد على التصرفات الغربية، بما في ذلك احتمال خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية.
وشدد ممثل الكرملين، على أن الجانب الروسي لم يتخذ بعد أي قرار في هذا المجال.
إقرأ المزيدبهذا الشكل، علق بيسكوف على تصريح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، الذي قال إن موسكو لا تستبعد إمكانية خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الدول غير الصديقة.
وأضاف بيسكوف: "هذه ممارسة دبلوماسية معتادة لدولة تواجه مظاهر غير ودية وحتى عدائية من جانب بعض الدول. ومع تزايد مشاركة دول الغرب الجماعي والولايات المتحدة في الصراع الأوكراني، بالطبع، لا يمكن لروسيا إلا أن تفكر في خيارات مختلفة للرد على مثل هذا التدخل العدائي".
وتابع بيسكوف: "لكن لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن هذا الأمر حتى الآن".
وأشار بيسكوف، إلى أن رئيس الدولة بالذات يحدد السياسة الخارجية للبلاد، وتقوم وزارة الخارجية بتنفيذها.
ووفقا لممثل الكرملين، "عندما تعلن الدول الغربية صراحة أن مهمتها الرئيسية هي ضمان الهزيمة الاستراتيجية لروسيا في ساحة المعركة، فإن هذا بالطبع لا يمكن إلا أن يتسبب في رد فعل من جانب موسكو".
المصدر: RT