شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الخصاونة أنا مزارع في مجتمع أغمض عينه عن الزراعة، الأحوال المدنية تعمل في الضوء بعيداً عن الأضواء ضرورة استعادة القيمة الإدارية للموظف و المهنية للوظيفة ٣ ملايين وثيقة تصدرها مديرية الأحوال .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخصاونة: أنا مزارع في مجتمع أغمض عينه عن الزراعة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الخصاونة: أنا مزارع في مجتمع أغمض عينه عن الزراعة
*«الأحوال المدنية» تعمل في الضوء بعيداً عن الأضواء *ضرورة استعادة القيمة الإدارية للموظف و«المهنية» للوظيفة *٣ ملايين وثيقة تصدرها مديرية الأحوال المدنية سنوياً *عمل العلاقات العامة يحتاج إلى الصبر وتفهم حاجات المراجعين عمون - يعد من الشباب العصاميين الناجحين في إدارة العمل العام، والذين يقدمون الخدمة للجمهور بكل تفان واحترام. ورغم ضغط العمل، فإنه لا يعرف التجّهم أو التأفف والتذرع بالحجج، حال الموظف المترهل الذي يتعالى على المراجعين، كما لو هو يعمل في شركة خاصة له أو لوالده، وليس في دائرة حكومية. المكتب الذي يشغله، بابه مفتوح على امتداد وقت الدوام الرسمي وما بعد الدوام لكل مراجع، مع أن مسماه الوظيفي يقتضي أن يكون محدداً في مهمته، حيث يحرص دائماً على تناول هذ الطلب أو تلك المعاملة والاستعجال بهما الى المعنيين في تدوين الاجراءات والملاحظات، لكسب الوقت في الإنجاز وعدم التأخير. يؤمن بمقولة «العلاقات العامة وجه وواجهة كل مؤسسة» أي الصورة التي تعكس العمل الوظيفي، العام والخاص، للمؤسسة، إيجاباً وليس سلباً. اغرورقت عيناه عندما مررنا على ذِكر والديه، رحمهما الله،» فهما من زرعا في نفوس أفراد الاسرة من اشقاء وشقيقات،الصدق والامانة واحترام الناس»، وعلّما الأبناء أن «الناس كرامات.. ساعِدوهم ولو على حساب جهدكم ووقتكم ومالكم». أما المراجع أو الزائر لدائرة الاحوال المدنية والجوازات فإنه يرى هذه الدائرة لا مجال لموظفيها-من مديرها العام الى موظف الخدمات- للتوقف لأكثر من قضاء حاجته الخاصة، أو تناول وجبة خفيفة واحتساء مشروب ساخن، أو تأدية فريضة الصلاة، لذلك، فإن سرعة إنجاز خدمات المواطنين من إصدار جوازات وهويات شخصية ودفاتر عائلة، وغيرها من وثائق، لا تأخذ من الوقت، سوى دقائق معدودة، وتسلّم بأريحية من قبل الموظفين. مدير العلاقات العامة والاعلام، الناطق باسم دائرة الاحوال المدنية والجوازات، مالك الخصاونة، كان أرجأ اجراء المقابلة الى ما بعد انتهاء الدوام الرسمي، رغم الحضور الى مكتبه، قبل أن يقدم تجربته الوظيفية ومسيرته الحياتية ورأيه في أمور عامة، حيث يقول: النشأة والدراسة المدرسية والجامعية؟ نشأت في النعيمة بلدة الآباء والأجداد الذين كان لهم الفضل في بناء معالمها التي ما تزال شاهداً على تعبهم وعظمتهم، النعيمة التي تتربع على نهاية سهل حوران الوادعة وأول جبال عجلون الشامخة، هذه البلدة بسهولها الخصبة شكلت جزءاً كبيراً من سهول حوران ذات السنابل الذهبية، هي النعيمة بأهلها الأنقياء الأوفياء لبلدهم. اكملت دراسة التوجيهي في مدرسة النعيمة الثانوية. جامعياً، كان لي الفرصة الرائعة أن التحقت بجامعة بابل في العراق عام 1995، إذ حالت الظروف التي سادت وقتها دون إكمال دراستي، فالتحقت بمؤتة عين الجنوب الوفي، الجامعة التي زرعت فينا الوفاء للوطن، وأنبتت فينا كل معاني مؤتة المعركة بأن التضحية يجب أن تكون إلى حد الفداء. في مؤتة كما في بابل.. كان اختياري للقانون مجالاً للدراسة، القانون الذي نبحث عن تطبيقه كنهج في مناحي حياتنا كافة، في الشارع والعمل في السوق والمستشفى. القانون كما درسه والدي وعلمني اياه، وأوصاني بدراسته. وعند الحديث عن التدريس، فإنه يقفز الى الذهن في دراسة هذا التخصص، أن المدرّسين في تلك المرحلة كانوا من اكثر نظرائهم في الهيئات التدريسية حرصاً على تدريسنا «أصول القانون»، كونهم يتسلحون بالخبرة الواسعة في مؤهلهم العلمي، ولا أنسى وأنا أنسب الفضل العلمي لأهله، أن أذكر، أن معظم الدكاترة كانوا من العراق الشقيق وعلى رأسهم القامة العلمية، الاستاذ الدكتور سعدون العامري. هذا كان من حسن حظي وحظ زملائي الذين جلست معهم على مقعد الدراسة في الجامعة، أن ننهل من معين أولئك القامات، والذين أثروا مداركنا العلمية بكل إخلاص مهنة التدريس وأخلاقياتها. أما الحديث عن والدي ووالدتي، رحمهما الله، فهما كانا دائمي التشجيع على العلم والمعرفة.. والدي خريج جامعة دمشق في العام ١٩٧٣ ووالدتي حاصلة على شهادة التوجيهي عام ١٩٦٧ وكانت من اوائل النساء المتعلمات في بلدة النعيمة. والدي تربوي وخدم في وزارة التربية والتعليم لعقود ثم مارس مهنة المحاماة لعقود أخرى. كان محباً للزراعة ايضاً، وقيمة الأرض المعنوية لديه اكبر من قيمتها المادية، هي أرث تاريخي عن ابيه وجده وكان ينظر اليها على أنها أمانة في عنقه. علمني والدي الكثير، علمني أن حب الأرض من حب الإنسان والوطن، وأن الزراعة تغرس الإنسان جذوراً في أرضه وليست فقط غرس الشجر والحبوب. ومع اعتزازي بالعمل الوظيفي لدى الحكومة، فإنني أرى نفسي مزارعاً على أرض الواقع، كما أجد في هذه الحرفة متعة حيث أقوم بفلاحة الارض التي عادة ما تكون مستأجرة، وأزرعها بالقمح والشعير، الى أن شعرت بأنني واحد من أبناء هذا الوطن الذي يسهم بدعم الإنتاج الوطني في قطاع الزراعة، من خلال كميات المحصول الذي زرعته(القصد التشجيع على الزراعة). مزارع يشعر بهذا الزهو، ولكنه يعيش في مجتمع أغمض عينه عن الزراعة التي كانت وما تزال السبيل لتحقيق مصدر يكون عيشاً كريماً لفئات من الناس، واكتفاء لوطن كان يصدّر القمح لدول الجوار والمنطقة، ذات مرحلة. مثل هذا العمل، أقوم به وأشقائي بفلاحة الارض التي ورثناها عن والدي، ونحسب في هذا، رسالة لنا، ووصية من وصاياه الكثيرة التي طالبنا أن نحرص عليها. ماذا عن عمل الدائرة وعملك؟ هذه الدائرة تقدم خدماتها للاردنيين وغير الاردنيين، فهناك خدمات تقدم للأشقاء الفلسطينيين، وقطاع غزة أملتها ظروف سياسية وعملت عليها العلاقة الوثيقة بين الاردن والدولة الفلسطينية، وكذلك تقديم الخدمة لكل من هو بحاجة الى إصدار وثيقة تسهل عليه الدخول الى المملكة والخروج منها وما يحتاجه أثناء إقامته في أي بلد من بلدان العالم. تعمل هذه الدائرة في الضوء، وأعني أن عملها واضح ومباشر مع الجمهور وحساس بحكم طبيعة الوثائق الشخصية المقدمة لكل من تعنيه ويثبت حقه فيها، وأن ما تقدمه الدائرة، أو تقصّر به، يلمسه المواطن.. عمل في الضوء، لكنه في الوقت ذاته، بعيد عن الأضواء، وأقصد هنا الإعلام،

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الضوء

إقرأ أيضاً:

استشاري بيطري يحذّر من تداعيات كارثة تدمير قطاع الإنتاج الزراعي الحيواني في غزة

يمانيون../
حذّر استشاري الطب البيطري، الدكتور سعود الشوا، من التداعيات الكارثية التي لحقت بقطاع الإنتاج الزراعي الحيواني في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي.

وأكد الدكتور الشوا لصحفية فلسطين أن “العدوان دمّر بالكامل البنية التحتية لقطاع الثروة الحيوانية، ما أدى إلى انهيار سلاسل القيمة، وفقدان آلاف الأسر مصادر دخلها، ناهيك عن الانعكاسات الصحية الخطيرة الناجمة عن تراجع حاد في توفر اللحوم والألبان والأسماك”.

وأوضح الشوا أن القطاع الصحي تأثر مباشرة؛ نتيجة نقص مصادر البروتين الحيواني، ما أدى إلى زيادة ملحوظة في حالات سوء التغذية، وفقر الدم، والأنيميا، خاصة بين الأطفال والنساء النازحات، بعد فقدان اللحوم البيضاء (الدجاج والبيض والحبش)، واللحوم الحمراء (الأغنام والعجول*، والأسماك.

وأشار إلى أن آلاف العاملين في قطاع الدواجن خسروا أعمالهم؛ نتيجة تدمير الفقاسات، المزارع، مصانع الأعلاف، وشاحنات النقل، إلى جانب منع استيراد الأعلاف الجاهزة.

وأضاف أن مزارع الأغنام والماعز فقدت أكثر من 50 ألف رأس، فيما دمرت نحو 5 آلاف بقرة حلوب، وأغلقت مصانع الألبان المحلية بالكامل.

كما تعرضت مزارع تسمين العجول (نحو 20 ألف رأس) للدمار الكامل، إلى جانب انهيار قطاع الصيد البحري، وفقدان أكثر من 4 آلاف صياد مصدر رزقهم.

مقالات مشابهة

  • استشاري بيطري يحذّر من تداعيات كارثة تدمير قطاع الإنتاج الزراعي الحيواني في غزة
  • بوتين يستهدف عدوا غربيا جديدا: عبدة الشيطان
  • «قضاء أبوظبي» تبحث مع وفد قضائي صيني تعزيز التعاون
  • نجوى كرم: أمي كانت حريصة على إسعاد والدي وأنا مثلها.. فيديو
  • عناصر الدائرة الأمنية العشرون تتمكن إيقاف ثلاث مروجين للمخدرات وسارق هواتف في حي المحاميد
  • صور| لدعم الإنتاج الزراعي في الأحساء.. إطلاق مبادرات تخدم 800 مزارع بأحدث التقنيات
  • رئيس مقاطعة مرس السلطان يعلق على إعفاء السلطات مديرا عينه بودريقة
  • عاجل.. زيزو: الزمالك عامل والدي بطريقة سيئة وتعرضت للسباب بسبب الإدارة
  • مسافرو مجتمع الميم يعيدون التفكير في زيارة أمريكا بعد تغييرات الهوية الجنسية
  • افتتاح 16 مسجداً في دبي خلال الربع الأول 2025