رغم مطالب أردوغان.. برلين تأذن بتصدير ضئيل للأسلحة إلى تركيا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشف رد للحكومة الألمانية، أنها لم تصدر أذونا لتصدير أسلحة إلى تركيا في هذا العام.
وفي ردها على استجواب من عضو مجموعة السياسة سارا فاغنكنشت في البرلمان عن الموضوع، قالت وزارة الاقتصاد إن الائتلاف الحاكم في ألمانيا أصدر حتى 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أذون تصدير لـ 17 طلباً من تركيا تبلغ 1.22 مليون يورو.وكانت الحكومة الألمانية تصدر أذون تصدير أسلحة بأعداد كبيرة إلى تركيا حتى محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا في صيف 2016، بينها صفقة مكونات 6 غواصات، وهي الصفقة التي قوبلت بانتقادات حادة من اليونان.
لكن الحكومة الألمانية خفضت صادرات الأسلحة إلى تركيا بشكل ملحوظ بعد محاولة الانقلاب وبعد دخول القوات التركية إلى سوريا، وتدهورت صادرات الأسلحة الألمانية إلى تركيا في السنوات الأخيرة إلى مبلغ من رقمين صغيرين أو حتى من رقم واحد من ملايين اليورو.
وسجلت صادرات الأسلحة الألمانية إلى تركيا انخفاضاً جديداً في العام الجاري. وأوضحت وزارة الاقتصاد أنها أصدرت أذون تصدير لمشاريع تعاونية أو لشحنات لحلف الناتو بالإضافة إلى معدات اكتشاف وتطهير واتصال وأسلحة صيد.
وأوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته الأخيرة للمستشار أولاف شولتس في برلين في الشهر الماضي أنه يرغب في إعادة تعزيز التعاون بين البلدين في التسليح.
وقال أردوغان:"بالطبع على ألمانيا حليفتنا في ناتو أن تمضي بخطوات حاسمة إذا تكلمنا على سبيل المثال عن معدات التسلح والصناعة والتصدير. يجب أن يكون هذا متاحاً دون عوائق".
وتسعى تركيا إلى الحصول من ألمانيا على معدات بينها 40 مقاتلة طراز "يوروفايتر" التي تشارك ألمانيا في إنتاجها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا تركيا إلى ترکیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توجه ضربة موجعة لإيران في قصف جوي على منشأة أبحاث للأسلحة النووية شرق طهران
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن الضربة التي استهدفت موقعا كان قد أعلن سابقا أنه غير نشط، ألحقت أضرارا كبيرة بجهود إيران خلال العام الماضي لاستئناف أبحاث الأسلحة النووية.
وذكر مسؤول إسرائيلي سابق مطلع على تفاصيل الضربة أنها دمرت معدات متطورة تستخدم في تصميم المتفجرات البلاستيكية التي تحيط باليورانيوم في الجهاز النووي، والتي تعد ضرورية لتفجيره.
وحسب "أكسيوس" فإن أحد الأهداف التي استهدفتها الضربة الإسرائيلية في 25 أكتوبر كان منشأة "تالغان 2" داخل مجمع بارشين العسكري، على بعد حوالي 20 ميلا جنوب شرق طهران.
وأوضح أن هذه المنشأة كانت جزءا من برنامج "عماد" الإيراني للأسلحة النووية حتى أوقفت إيران برنامجها النووي العسكري في عام 2003.
ووفقا لمعهد العلوم والأمن الدولي، فقد كانت تستخدم هذه المنشأة لاختبار المتفجرات اللازمة لتفجير جهاز نووي.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن النشاط الذي جرى مؤخرا في منشأة "تالغان 2" كان جزءا من جهود داخل الحكومة الإيرانية لإجراء أبحاث يمكن استخدامها لتطوير أسلحة نووية، ولكنها قد تعرض أيضا على أنها أبحاث لأغراض مدنية.
وقال مسؤول أمريكي: "لقد أجروا نشاطا علميا يمكن أن يمهد الطريق لإنتاج سلاح نووي.
كان هذا أمرا سريا للغاية، ولم يكن سوى جزء صغير من الحكومة الإيرانية على علم به، بينما لم يكن معظمها على دراية بذلك".
وذكر "أكسيوس" أن الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية بدأت برصد نشاطات بحثية في بارشين في وقت سابق من هذا العام، تضمنت عمل علماء إيرانيين على نمذجة حاسوبية، ودراسات في علم المعادن، وأبحاثا متعلقة بالمتفجرات يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة نووية.
وكشف أنه في يونيو الماضي، حذر مسؤولون في البيت الأبيض الإيرانيين، خلال محادثات مباشرة، بشأن الأنشطة البحثية المشبوهة.
وأعرب المسؤولون الأمريكيون عن أملهم في أن يؤدي هذا التحذير إلى توقف إيران عن نشاطها النووي، لكنها واصلت العمل.
وذكر مسؤول أمريكي أنه في الأشهر التي سبقت الهجوم الإسرائيلي "كان هناك قلق عام بشأن الأنشطة الإيرانية في منشأة تالغان 2".
وأشار المسؤول إلى أن أبحاث الأسلحة النووية الإيرانية دفعت مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية إلى تغيير تقييمه بشأن البرنامج النووي الإيراني