"تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي".. أفضل طريقة لعلاج القولون
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
"تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي".. أفضل طريقة لعلاج القولون.. القولون، المعروف أيضًا بالأمعاء الغليظة، هو جزء من الجهاز الهضمي يمتد من الأمعاء الدقيقة إلى فتحة الشرج، ويلعب القولون دورًا هامًا في عملية هضم الطعام وامتصاص الماء وتشكيل البراز، ومع ذلك، يمكن أن يتعرض القولون لمجموعة متنوعة من المشاكل والاضطرابات التي تؤثر على وظيفته الطبيعية، وسأقدم لك مقالًا شاملًا حول القولون، بما في ذلك أسبابه وعلاجه.
الأسباب المحتملة لمشاكل القولون:-
1-التهاب القولون التقرحي: يعتبر التهاب القولون التقرحي أحد الحالات المزمنة التي تتسبب في التهاب وتقرحات في جدار القولون، ويترافق غالبًا مع أعراض مثل الإسهال المزمن، وآلام البطن، وفقدان الوزن، والتعب.
2- متلازمة القولون العصبي: هي حالة مزمنة تؤثر على وظيفة القولون بشكل سلبي وتسبب أعراضًا مثل آلام البطن، والانتفاخ، وتغيرات في عادات الإخراج (الإسهال أو الإمساك).
اعرفها بالتفصيل.. أنواع وأعراض القولون العصبي 6 أعشاب طبيعية تخفف أعراض تهيج القولون العصبى متلازمة القولون العصبي.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية3- القولون العصابي: يشير إلى اضطراب في حركة القولون يتسبب في تقلصات مؤلمة في البطن، وتغيرات في نمط الإخراج، وانتفاخ.
4- القولون العضلي: يحدث بسبب تشنجات في عضلات القولون ويمكن أن يتسبب في آلام البطن والانتفاخ وتغيرات في عادات الإخراج.
5- القولون العدوائي: يمكن أن يتسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية في التهاب القولون وتسبب أعراضًا مثل الإسهال والقيء والحمى.
طرق علاج مشاكل القولوننرصد لكم في السطور التالية طرق علاج القولون:-
"تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي".. أفضل طريقة لعلاج القولون1- تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي: يمكن أن يكون تغيير نمط الحياة وتحسين العادات الغذائية الأولى في علاج مشاكل القولون، وينصح بتناول وجبات صغيرة ومتكررة، وزيادة استهلاك الألياف، وشرب الكثير من الماء، وتجنب الأطعمة المسببة للغازات مثل البقوليات والمشروبات الغازية.
2-العلاج الدوائي: يوصف في بعض الأحيان الأدوية لتخفيف الأعراض المرتبطة بمشاكل القولون، مثل المضادات الحيوتابعة، المسكنات، ومضادات الإسهال أو الملينات.
3-العلاج النفسي: يمكن أن يكون العلاج النفسي مفيدًا لمرضى القولون العصبي أو القولون العصابي، ويشمل ذلك تقنيات التحفيز العصبي الكهربائي المعروفة باسم العلاج بالتحفيز العصبي المعوي والعلاج السلوكي المعرفي.
4- العلاج بالتغذية: يستخدم العلاج بالتغذية لتحديد الأطعمة التي قد تزيد من الأعراض وتجنبها، ويمكن للتغذية المخصصة وتحديد الحساسية الغذائية أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة.
"تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي".. أفضل طريقة لعلاج القولون5- العلاج الجراحي: في حالات نادرة، قد يتطلب بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل خطيرة في القولون إجراء عملية جراحية، وتشمل العمليات الجراحية إزالة جزء من القولون المصاب أو إنشاء مخرج بديل للبراز.
ومن المهم أن تستشير الطبيب المختص لتشخيص حالتك وتحديد العلاج المناسب، وينبغي أن يتم تقديم المشورة الطبية المباشرة والعلاج بواسطة ممارسي الرعاية الصحية المؤهلين وفقًا للتاريخ الطبي الحالي والظروف الفردية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القولون أسباب القولون اعراض القولون علاج القولون القولون العصبی یمکن أن أعراض ا
إقرأ أيضاً:
هل يكفي الأسبرين لمنع تجدد سرطان القولون؟
قالت دراسة سويدية جديدة إن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يومياً يمكن أن يساعد في منع عودة السرطان في حوالي ثُلث مرضى سرطان القولون.
وأفاد الباحثون بأن تناول 160 ملغ من الأسبرين يومياً يقلل من خطر تكرار الإصابة بالسرطان إلى النصف بين مرضى سرطان القولون الذين يعانون من طفرة في جينات PI3K.
وأشار البحث إلى إن طفرات PI3K هذه موجودة في حوالي 30% من جميع أورام القولون السرطانية. ويمكن أن تجعل الأورام أكثر عدوانية وأصعب في العلاج.
ووفق "مديكال إكسبريس"، قال الباحثون إن نتائج هذه الدراسة يمكن أن تغير على الفور العلاج لمرضى سرطان القولون. نُشر البحث في مجلة علم الأورام السريري.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا: "لقد ثبت أن الأسبرين يقلل بشكل فعال من معدلات تكرار المرض، ويحسن البقاء على قيد الحياة بدون مرض في أكثر من ثلث هؤلاء المرضى".
وفي الدراسة، شارك أكثر من 600 مريض في السويد والدنمرك وفنلندا والنرويج يعانون من سرطان القولون أو سرطان المستقيم، في مراحله المتوسطة إلى المتقدمة.
وتم توزيع المرضى بشكل عشوائي لتناول الأسبرين يومياً أو دواء وهمي لمدة 3 سنوات.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين يتناولون الأسبرين يومياً لديهم خطر أقل بنسبة 51% لتكرار الإصابة بالسرطان إذا كان لديهم طفرة في طفرة PIK3CA، مقارنةً بالدواء الوهمي. وكانت نسبة تكرار الإصابة 7.7% للذين يتناولون الأسبرين مقابل 14.1% لمن يتناولون الدواء الوهمي.
إضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون أن الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام الأسبرين كانت نادرة.