مستشار الأمن القومي الأميركي: الاستهداف الدقيق لقادة «حماس» مرحلة جديدة في حرب غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان خلال زيارة لإسرائيل اليوم، إن الحرب في غزة ستنتقل إلى مرحلة جديدة تركز على الاستهداف الدقيق لقيادة حماس وعلى العمليات التي تستند إلى معلومات استخباراتية.
وتتعرض إسرائيل لضغوط عالمية متزايدة للحد من الخسائر في صفوف المدنيين في حملتها التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 19 ألف مدني فلسطيني منذ هجوم حماس الذي أوقع نحو 1200 قتيل في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
عواصف شتوية عاتية تجتاح روسيا وتأتي بكميات كبيرة من الثلوج منذ ساعتين وكالة الطاقة: الاستخدام العالمي للفحم عند أعلى مستوياته على الإطلاق في 2023 منذ ساعتين
وقال سوليفان إن تحقيق أهداف إسرائيل في الحرب سيستغرق شهورا، لكن القتال سيستمر على مراحل، مع التحول من الحملة الحالية التي تعتمد على القصف المكثف والعمليات البرية.
ولم يقدم مستشار البيت الأبيض، الذي من المقرر أن يزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت لاحق اليوم، تفاصيل في شأن توقيت التحول في وتيرة الحرب.
وقال في مؤتمر صحافي «بطبيعة الحال كانت ظروف وتوقيت ذلك ضمن المحادثات التي أجريتها مع رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو» ومجلس وزراء الحرب والقادة العسكريين الإسرائيليين ووزير الدفاع.
ورفض سوليفان الإجابة عندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة قد تجمد المساعدات العسكرية إذا لم تدخل الحرب مرحلة أقل حدة تقل فيها أعداد الضحايا المدنيين، قائلا إن أفضل طريقة للتوصل إلى اتفاق هي المناقشة خلف الأبواب المغلقة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، إن الحكومة الإسرائيلية لاتريد ولا ترغب في الذهاب لا تفاق لإنهاء هذه الحرب على غزة، وهي لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل أو لأسباب شخصية تتعلق في الائتلاف اليميني حيث يعتقد بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي أن الذهاب إلى الإتفاق تعني إنتهاء نتنياهو سياسيًا.
وأضاف «حرب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن استمرار نتياهو في الحرب، يدفعه إلا يكون هناك تشكيلًا لجان تحقيق رسمية بالإضافة لإجراء انتخابات للكنيسيت وهذا يعني إنهاء وجود اليمين في الحكم، وفقًا ماتشير إليه استطلاعات الرأي على مدار العام الأخير، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية اليوم غير هادئة ومنشغلة في ملفات أخرى.
وأوضح مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن الإدارة الأمريكية ليست جادة في هذه الفترة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للإتفاق على إنهاء هذه الحرب على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تضع شروطًا تعجيزية أمام الوسطاء وحركة حماس قبل الدخول إلى الفترة الثانية من اتفاق الذي وقع في يناير الماضي عندما تطالب بإنهاء وجود حماس ونزع السلاح منها.