( الإنفلونزا).. تعرف على أسبابها وطرق علاجها
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
مرض الإنفلونزا هو عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي. يُسبب الإنفلونزا أعراضًا مثل الحمى، السعال، الإرهاق، الآلام في الجسم والصداع. ينتقل الفيروس عن طريق العطس أو السعال أو اللمس. الوقاية تشمل الحصول على لقاح سنوي وغسل اليدين وتجنب الاتصال المباشر مع المصابين. في بعض الحالات، يمكن أن تكون هناك حاجة للراحة والسوائل والأدوية للتخفيف من الأعراض.
وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل ما هو جديد عن مرض الإنفلونزا، لتلبية رغبات القراء والمتابعين وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.
أسباب الإصابة بالإنفلونزا:
الإصابة بالإنفلونزا تحدث بسبب فيروس الإنفلونزا، وهو فيروس ينتقل بسهولة من شخص لآخر. تُنقل هذه العدوى عادة عن طريق القُطيرات الصغيرة التي يفرزها الشخص المُصاب عند العطس أو السعال أو حتى عند التحدث. يمكن أن يُصاب الشخص بالإنفلونزا أيضًا من خلال لمس الأشياء المُلوثة بالفيروس ومن ثم لمس العينين أو الأنف أو الفم.
سبل علاج السعال بأمان خلال فترة الحمل.. دليل شامل للنصائح والإجراءات الآمنة ( الحمى القرمزية).. أسبابها وطرق الوقاية منهاتنوعت الأسباب المحتملة للإصابة بالإنفلونزا وتشمل العوامل البيئية، مثل فصول السنة حيث يكون الفيروس أكثر انتشارًا خلال أشهر الشتاء، بالإضافة إلى العوامل الشخصية مثل ضعف جهاز المناعة أو عوامل صحية مثل السكري أو الحمى الرثوية أو الأمراض المزمنة الأخرى، وأحيانًا العمر الصغير أو الشيخوخة يمكن أن يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا.
كيفية علاج الإنفلونزا:
علاج الإنفلونزا يركز على تخفيف الأعراض وتقليل مدة المرض. الخطوات الرئيسية لعلاج الإنفلونزا تشمل:
الراحة: الحصول على قسط كافٍ من الراحة يمكن أن يساعد جهاز المناعة في محاربة الفيروس بفعالية أكبر.
السوائل: شرب السوائل بكميات كافية، مثل الماء والعصائر الطبيعية، للحفاظ على الترطيب ومساعدة الجسم في محاربة العدوى.
الأدوية: يمكن استخدام الأدوية المضادة للإنفلونزا الموصوفة من قبل الطبيب، مثل الأدوية التي تقلل من الأعراض مثل الحمى والصداع. أحيانًا، يمكن أن يوصي الطبيب بمضادات الفيروسات لتقليل شدة الأعراض ومدة المرض.
تجنب الانتشار: من الضروري تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين لمنع انتقال العدوى إليهم.
إذا كانت الأعراض شديدة أو استمرت لفترة طويلة، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج الملائم والنصائح الطبية اللازمة.
طرق الوقاية من الإنفلونزا:( الإنفلونزا).. تعرف على أسبابها وطرق علاجها
هناك عدة طرق يمكن اتباعها للوقاية من الإنفلونزا:
أخذ التطعيم السنوي: يُعتبر التطعيم ضد الإنفلونزا أحد أهم الوسائل للوقاية. يُنصح بأخذ التطعيم سنويًا لحماية الجسم من سلالات الفيروس الجديدة التي تظهر.
غسل اليدين بانتظام: غسل اليدين بالماء والصابون بشكل منتظم يساعد في منع انتقال الفيروسات من اليدين إلى الوجه.
تجنب الاتصال الوثيق: حاول تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بالإنفلونزا وتجنب المناطق المزدحمة في حالات انتشار المرض.
تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس: استخدم الكوع أو منديل ورقي عند السعال أو العطس للحد من انتقال القُطيرات المحملة بالفيروسات.
تجنب لمس العينين والأنف والفم: تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم باليدين قدر الإمكان لمنع دخول الفيروسات إلى الجسم.
تقوية جهاز المناعة: الحفاظ على نمط حياة صحي بشرب السوائل بكميات كافية، والتغذية المتوازنة، والحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يساعد في تقوية جهاز المناعة وجعل الجسم أقل عرضة للإصابة بالإنفلونزا.
تطبيق هذه الإجراءات الوقائية يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا وانتقال العدوى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإنفلونزا علاج الانفلونزا مرض الانفلونزا طرق علاج الإنفلونزا طرق الوقاية منها
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للسل.. حقائق وأعراض وطرق الوقاية من المرض
يوافق اليوم العالمي للسل 24 مارس من كل عام، ويركز على رفع مستوى الوعي بمرض السل، كمرض معدٍ قاتل يصيب ملايين البشر حول العالم.
يسبب مرض السل جرثومة تسمى المتفطرة السلية، عادةً ما تهاجم البكتيريا الرئتين ، لكن يمكن لبكتيريا السل مهاجمة أي جزء من الجسم مثل الكلى والعمود الفقري والدماغ. لا يمرض كل شخص مصاب ببكتيريا السل نتيجة لذلك ، توجد حالتان مرتبطتان بالسل: عدوى السل الكامنة (LTBI) ومرض السل.
معلومات لا تعرفها عن مرض السل..
مرض السل يمكن أن يصيب أعضاء أخرى؛ على الرغم من أن السل يصيب الرئتين في المقام الأول، إلا أنه يمكن أن يؤثر على أعضاء أخرى مثل الكلى، العظام، الجهاز الليمفاوي، وحتى الدماغ. يُعرف هذا النوع من السل بـ"السل خارج الرئة."
وفى هذا التقرير نعرض لكم فى هذا التقرير بعض اعراض الاصابة بالسل و الوقاية منها .
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض السل النشط لدى الأطفال الصغار ما يلي:
حمى
فقدان الوزن
ضعف النمو
سعال
تورم الغدد
قشعريرة
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض السل النشط لدى الأطفال الأكبر سنًا ما يلي:
فقدان الوزن وضعفه
سعال يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع
ألم في الصدر
دم في البلغم
التعب
تورم الغدد
قلة الشهية
حمة
تعرق ليلي
قشعريرة
على الرغم من استنشاق بكتيريا السل، فليس كل من يتعامل معها يُصاب بالمرض. عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالسل هي:
ضعف جهاز المناعة (فيروس نقص المناعة البشرية، أو مرض السكري، أوسوء التغذية).
تشكل الكثافة السكانية العالية في الأحياء الفقيرة والمناطق السجنية عامل خطر للإصابة بمرض السل.
التدخين أو الإفراط في تعاطي الكحول.
عدم القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية.
يُظهر كل من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات وكبار السن زيادة في قابلية الإصابة بعدوى مسببات مرض السل.