سوليفان: تحول في الحرب يركز على استهداف قادة حماس.. ومحاربة الحركة تستغرق عدة أشهر
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد مستشار الأمن القوي الأميركي جيك سوليفان، أنه سيكون هناك تحول إلـى مرحلة في الحرب تركز على الاستهداف الدقيق لقادة حـماس.
وأشار خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب أنه قد تم الاتفاق على أن محاربة الحركة ستستغرق شهورا وستتم على مراحل، وأكد أنه تحدث مع رئيس الموساد عن عملية إطلاق سراح الأسرى من غزة، وفقا لـ «العربية».
وشدد سوليفان على أن هناك فارق بين حماس والشعب الفلسطيني، لافتا إلى ضرورة «أن يتمتع المدنيين الفلسطينيين بالحماية»، كما اتهم حركة حماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية والاحتماء بالمستشفيات والمدارس، على حد وصفه.
كما أكد مستشار الأمن القومي الأميركي أن إسرائيل «لا يمكنها إعادة احتلال غزة على المدى الطويل»، مشيرا إلى أن الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من شمال غزة يجب أن يتمكنوا من العودة لبيوتهم.
ولفت سوليفان إلى أن واشنطن تعمل على «عدم توسع الصراع إلى المنطقة"، مضيفاً أنه "لا يمكن قبول أي تهديد من حزب الله لإسرائيل»
وفي سياق متصل قال إن الحوثيين يمثلون تهديدا لحرية الملاحة في البحر الأحمر ونعمل مع شركائنا للتعاون مع هذا التهديد»
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
#سواليف
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن #حركة_المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) وافقت على إطلاق سراح خمسة #محتجزين، في حين تصر إسرائيل على الإفراج عن 11 محتجزًا أحياءً، بالإضافة إلى إعادة الجثث، كشرط لوقف إطلاق نار مؤقت، بينما تؤكد (حماس) تمسكها بإنهاء #الحرب و #إعادة_إعمار قطاع #غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى غزة دفعا (حماس) إلى إبداء بعض المرونة، إلا أن هناك فجوة كبيرة لا تزال قائمة بين موقفها والمقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف #ويتكوف.
وأضافت الصحيفة أن “الخلاف لا يقتصر فقط على عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم، بل يشمل أيضًا شروط الإفراج عنهم”. مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة، خلافًا لما قد يوحي به الانطباع بأن (حماس) وافقت بالفعل على إطلاق سراح المحتجزين، وأن القرار الآن بيد إسرائيل.
مقالات ذات صلةوبحسب الصحيفة، فإن اقتراح ويتكوف الأساسي تضمن وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزًا أحياء، على أن تستمر المحادثات لاحقًا لإنهاء الحرب وفق شروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد (حماس) عن السلطة، إلا أن قيادة حماس تصر على وقف إطلاق نار يفضي بشكل حتمي إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع.