لم تشهدها منذ 60 عاماً.. عواصف ثلج عاتية تجتاح موسكو
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
اجتاحت عواصف شتوية عاتيه روسيا، اليوم الجمعة، وغطت موسكو بواحدة من أكبر موجات ثلوج منذ عقود.
وأثارت الفوضى على الطرق الرئيسية، حيث واجه سائقو الشاحنات ثلوجاً يزيد سمكها عن 20 سنتيمتراً، ورياحاً قوية.
وتسبب إعصار في عواصف متواصلة على مدى أكثر من يوم، فيما يمكن أن تكون واحدة من أقوى العواصف الثلجية التي تضرب موسكو منذ 60 عاماً، وفقاً لخبراء الأرصاد الجوية.
وسُجل أكثر من خُمس متوسط تساقط الثلوجفي ديسمبر (كانون الأول) على مدار ما يزيد قليلاً فقط عن 24 ساعة، في محطات الأرصاد الجوية، في جميع أنحاء موسكو، حيث غطت الثلوج الشوارع، وكافح السائقون لإخراج سياراتهم من ساحات الانتظار.
وذكر التلفزيون الروسي أن المدارس في بعض مناطق روسيا الأوروبية أغلقت أبوابها بسبب الثلوج.
وسجل تكدس مروري كبير بطول عشرة كيلومترات خلال الليل على أحد الطرق الرئيسية في روسيا، وهو الطريق إم4، إلى الجنوب ما حاصر سائقي السيارات دون حراك في درجات حرارة تصل إلى التجمد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
تحذير.. فقدان التذوق يزيد خطر الوفاة المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، أجراها باحثون متخصصون في طب الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة بمستشفى جامعة ستاتن آيلاند، عن دور حاسة التذوق وتأثيرها على الصحة العامة، وفقًا لما نشرته مجلة نيويورك بوست.
أشارت الدراسة إلى أن فقدان القدرة على تذوق الأطعمة المالحة والحامضة قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة لدى كبار السن، مع اختلاف التأثير بين الرجال والنساء.
وشملت الدراسة 7,340 بالغًا تتجاوز أعمارهم 40 عامًا، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين انخفضت لديهم حاسة التذوق منذ شبابهم كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 47% خلال فترة متابعة استمرت ست سنوات.
كما أظهرت النتائج أن انخفاض القدرة على تذوق المرارة كان مرتبطا بالوفاة المبكرة لدى النساء فقط، بينما كان انخفاض القدرة على تذوق الحموضة مرتبطا بزيادة معدل الوفاة لدى الرجال فقط.
وعلى الرغم من أن حاستي الشم والتذوق غالبا ما ترتبطان ببعضهما بعضا على سبيل المثال عندما تعاني من انسداد الأنف لا يكون طعم الطعام لذيذا كما هو معتاد إلا أن هذه الدراسة وجدت أن زيادة خطر الوفاة كانت مرتبطة بفقدان حاسة التذوق فقط، حتى مع بقاء حاسة الشم سليمة.
ويعتقد الباحثون أن النتائج تشير إلى أن فقدان حاسة التذوق قد يكون إشارة إلى أمراض عصبية مثل ألزهايمر بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب والسكتة الدماغية.
وقد يكون لهذه الدراسة آثار بعيدة المدى حيث تشجع الأطباء على فحص المرضى للكشف عن أي تغيرات في حاسة التذوق لتحديد الأفراد المعرضين لخطر مرتفع.
ويوضح الدكتور ديفيد هنري هيلتزيك رئيس قسم طب الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في مستشفى جامعة ستاتن آيلاند: أعتقد أن الدراسة عامة للغاية وغير محددة إنها تقدم عارضا واحدا مرتبطا بالوفيات، ولكن هناك الكثير من التكهنات حول سبب ذلك.
وأضاف: من المثير للاهتمام ملاحظة ذلك هناك الكثير من التخمين في الدراسة حول أنواع معينة من التذوق قد تؤدي إلى هذا أو ذاك لكنها استنتاجات عامة للغاية.
ومع ذلك أقر هيلتزيك بأن الدراسة قدمت بعض الروابط المحتملةوأكثرها إقناعا هو ارتباطها بالاضطرابات العصبية وقال:لأنه إذا انخفضت حواسك، فمن المحتمل أن تنخفض وظيفتك العصبية
وتابع:التذوق ليس مجرد متعة بل يمكن أن يكون مؤشرا صحيا مهما إذا لاحظت تغيرات مفاجئة في حاسة التذوق أو الشم فمن الأفضل استشارة الطبيب فقد تكون تلك التغيرات مرتبطة بحالات صحية أعمق.