داخل طائرة عسكرية متجهة لغزة.. ظهور جديد للأميرة سلمى ابنة عاهل الأردن
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
بالزي العسكري الكامل، ظهرت الأميرة سلمى ابنة العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وسط مجموعة من الضباط والجنود، داخل إحدى الطائرات الخاصة بالجيش الأردني، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
تداول صور الأميرة سلمى ابنة العاهل الأردني، وهي تشارك بعملية إنزال جوي لمواد طبية شمال قطاع غزة، حظيت بتفاعلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رافقت طاقم الطائرة، التي سيرت بتوجيهات ملكية سامية.
تحمل الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، رتبة ملازم أول طيار في سلاح الجو الملكي، وفق الوكالة الأردنية الرسمية، ودخلت التاريخ في عام 2020، عندما أصبحت أول طيارة عسكرية في الأردن.
وأظهرت لقطات للأميرة سلمى، تقوم بتجهيز نفسها قبل الصعود إلى الطائرة التي ستذهب إلى قطاع غزة، فضلا عن التحدث مع طاقمها عن تفاصيل كميات المساعدات الطبية.
معلومات عن الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني- تبلغ الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، من العمر 23 عاما.
- ابنة ملك الأردن عبدالله الثاني، والدتها الملكة رانيا العبدالله.
- الأميرة سلمى ضمن 4 أبناء لملك الأردن.
- كان أول ظهور رسمي للأميرة سلمى، في سبتمبر من عام 2021، عند افتتاح مركز تدريب المرأة العسكرية في الأردن.
- تلقت دراستها في مدرسة الأكاديمية الدولية في العاصمة عمان، حتى تخرجت سنة 2018.
- تابعت دراستها الجامعية في أمريكا، بجامعة كاليفورنيا الجنوبية.
- التحقت بعد ذلك في دورة الطيران في الأردن، حيث تم الاحتفال بنجاحها في مراسم مهيبة بحضور الملك عبدالله الثاني.
- كانت أول أردنية تجتاز دورة التدريب كطيار أساسي، حاصلة على رتبة ملازم أول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأميرة سلمى عبدالله الثاني الأميرة سلمى غزة فلسطين الحرب على غزة عبدالله الثانی الأمیرة سلمى
إقرأ أيضاً:
النواب الأردني: صلابة موقف مصر والأردن وصمود شعب فلسطين سيفشل مٌخططات التهجير
أشادت رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأردني النائبة دينا البشير بالموقف المصري الأردني الرافض لمخططات التهجير التي تحاول إسرائيل تمريره منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، مؤكدة أن صلابة موقف (القاهرة) و(عمان) أفشل وسيفشل كافة تلك المخططات رغم الضغوط الراهنة.
وقالت البشير، في تصريحات صحفية، إن الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة المصرية والأردنية للقضية الفلسطينية والنجاح الذي تحقق في وقف إطلاق النار في غزة، جعل مخططات التهجير تطفو مرة أخرى على السطح، مؤكدة أن قوة الموقف المصري الأردني وصمود شعب فلسطين وتمسكهم بأرضه سيفشل كل هذه المخططات.
وأضافت أن مشهد عودة أهالي غزة إلى الشمال كان خير دليل على قوة وصلابة هذا الشعب وتمسكه بأرضه وعدم الاستغناء عنها في ظل الصعوبات التي يواجهها، مؤكدة أن هذا المشهد رسالة قوية على رفض التهجير وترك الأرض من قبل الفلسطينيين أنفسهم.
وأشارت إلى أن المقترحات المطروحة بشأن التهجير، سواء كان مؤقتا أو طويل الأمد، تتجاهل معطيات أساسية لا يمكن القفز عليها، وفي مقدمتها سيادة الأردن ومصر، اللتين أكدتا منذ اليوم الأول للعدوان على غزة موقفهما الرافض لأي شكل من أشكال التهجير، منوهة إلى أن الإرادة الفلسطينية الثابتة في البقاء على أرضهم تتجاهل هذه المقترحات رغم كل محاولات القهر والاقتلاع.
ورأت النائبة البشير أن الشعب الفلسطيني أثبت منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، أنهم أصحاب الأرض والقرار، ولم يواجهوا العدوان والتضحيات الجسيمة انتظارا لحلول تفرض عليهم من الخارج، مشيدة بصمودهم التاريخي إزاء تمسكهم بقضيتهم وأرضهم حتى النفس الأخير.
وشددت على أن مبدأ رفض التهجير سواء من مصر أو الأردن أو الشعب الفلسطيني نفسه ليس مجرد موقف سياسي، بل هو قرار سيادي مصري أردني فلسطيني يعكس إرادة جماعية ثابتة، وهو ما أكدته الأحداث والتضحيات عبر التاريخ، مشيرة إلى أن التهجير سواء كان مباشرا أو ضمنيا، مرفوض بشكل قاطع، وفلسطين ليست ملفا للتفاوض والتسويات السكانية، بل هي وطن لشعب متجذر فيها، لن يتخلى عنها مهما تصاعد العدوان وتعاظمت الضغوط.
ولفتت رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأردني إلى أن المجلس وباعتباره ممثلا عن الشعب الأردني يرفض كل محاولات تهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن الأردن لن يكون وطنا بديلا، وهذا الوطن الذي قدم التضحيات وصبر على الجراح والأذى والنكران، سيصمد في وجه التحديات مهما اشتدت وتعالت.
وشددت على أن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة بعد ما طال سكانه من عذاب وإجرام، لا يستقيم مع قيم العدالة والحرية التي تنادي بها الأنظمة الديمقراطية، ولا يملك أحد حق تقرير مصير فلسطين، إلا شعبها الصامد، مؤكدة وقف الأردن قيادة وحكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.