شركة هاباج لويد الألمانية: سفينة حاويات تابعة لنا تعرضت لهجوم قرب اليمن
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلنت شركة هاباج لويد الألمانية، اليوم الجمعة، أن سفينة حاويات تابعة لها تعرضت لهجوم قرب ساحل اليمن.
وأكدت الشركة الألمانية عدم إصابة أي من أفراد طاقمها.
وقال المتحدث باسم الشركة إن سفينة الجسرة التابعة لخط شحن الحاويات الألماني هاباج لويد تعرضت لهجوم اليوم الجمعة أثناء إبحارها بالقرب من ساحل اليمن على الرغم من عدم إصابة أي طاقم.
وأضاف المتحدث الرسمي أن هاباج لويد ستتخذ تدابير إضافية لتأمين سلامة طواقمنا،" رافضا الإدلاء بمزيد من التعليقات.
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية ، اليوم الجمعة، تلقيها تقارير عن زورق يحمل 10 أشخاص يعرفون أنفسهم بأنهم من "السلطات اليمنية" يأمرون سفينة بتغيير مسارها نحو اليمن.
وبحسب رويترز، قالت هيئة التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقريرا عن إصابة سفينة غربي ميناء الحديدة.
ومن جانبها، قالت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا تعرضت لأضرار ناجمة عن "هجوم جوي" على بعد 50 ميلا شمالي ميناء المخا اليمني.
ولفتت شركة أمبري للأمن البحري أن السفينة تعرضت لأضرار جراء هجوم هجوي قرب ميناء المخا اليمني. ولفتت شركة أمبري للأمن البحري، إلى أن سفينة ترفع علم ليبريا تعرضت لضرر عند إبحارها في باب المندب.
أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن هناك توقف شبه كامل لوصول السفن إلى ميناء إيلات الإسرائيلي بسبب الهجمات اليمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحرية البريطانية التجارة البحرية الشركة الألمانية باب المندب هاباج لويد هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية علم ليبيريا هاباج لوید
إقرأ أيضاً:
حكم ضد محاولة لويد أوستن إلغاء اتفاقات الإقرار بالذنب مع متهمي 11 سبتمبر
أصدرت محكمة استئناف عسكرية أمريكية حكماً ضد محاولة وزير الدفاع لويد أوستن إلغاء اتفاقات الإقرار بالذنب، التي جرى التوصل إليها مع خالد شيخ محمد واثنين من المتهمين الآخرين في هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، بحسب ما قال مسؤول أمريكي.
يعيد قرار المحكمة الاتفاقات إلى المسار الصحيح، والتي تنص على أن يعترف الرجال الثلاثة بذنبهم في واحدة من أكثر الهجمات دموية على الولايات المتحدة مقابل إعفائهم من عقوبة الإعدام.
وأدت الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة إلى مقتل نحو 3 آلاف شخص في 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وساعدت في قيام الغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق، فيما وصفت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش ذلك بأنه "حرب على الإرهاب".
أصدرت محكمة الاستئناف العسكرية الأمريكية حكمها مساء الاثنين الماضي، بحسب ما أفاد به مسؤول أمريكي بشرط عدم الكشف عن هويته.
وتوصل المدعون العسكريون ومحامو الدفاع عن خالد شيخ محمد، المتهم بأنه العقل المدبر للهجمات، واثنين من المتهمين الآخرين، إلى اتفاقات الإقرار بالذنب بعد عامين من المفاوضات التي وافقت عليها الحكومة. وأُعلِنَت هذه الاتفاقات في أواخر الصيف الماضي.
يرى مؤيدو اتفاقات الإقرار بالذنب أنها وسيلة لحل القضية المتعثرة قانونياً ضد الرجال الثلاثة في اللجنة العسكرية الأمريكية في قاعدة خليج غوانتانامو البحرية في كوبا. وتجرى جلسات الاستماع التمهيدية لخالد شيخ محمد ووليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي منذ أكثر من عقد من الزمن.
خالد محمد.. رحلة "القاعدة"
وُلد الباكستاني خالد شيخ محمد في نيسان/ أبريل 1964، ونشأ في الكويت. درس الهندسة في كارولاينا الشمالية بالولايات المتحدة وتخرج في عام 1986، قبل أن ينتقل إلى أفغانستان للقتال في صفوف القاعدة ضد الاتحاد السوفييتي في ثمانينيات القرن الماضي.
تعود علاقته القوية بأسامة بن لادن، مؤسس تنظيم القاعدة، إلى عام 1996 عندما طلب مقابلته في جبال تورا بورا الأفغانية، عارضاً أفكاراً لهجمات على أهداف أمريكية.
وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي تعقب شيخ محمد قبل سنوات من هجمات 11 أيلول/ سبتمبر، عندما ارتبط اسمه بتفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 بعد تحويله الأموال لأحد الضالعين في الهجوم، ومؤامرة لتفجير عدة طائرات ركاب دولية في منتصف التسعينيات. وفي اعترافاته، قال إنه ساعد وخطط لـ31 عملية على الأقل، من بينها تفجير ملهى ليلي في بالي أدى إلى مقتل 202 شخص.
في عام 2003، أبلغ ابن عم خالد شيخ محمد عنه مقابل مكافأة أمريكية قدرها 25 مليون دولار، وأُلقي القبض عليه في باكستان بتهمة تورطه في هجمات 11 أيلول/ سبتمبر.
وبدلاً من محاكمته طبقاً للائحة الاتهام التي كانت مجهزة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإنه اختفى ونقلته وكالة الاستخبارات الأمريكية إلى أحد السجون السرية، وقد تعرض لمختلف أنواع التعذيب، منها إيهامه بالغرق 183 مرة خلال بضعة أسابيع، وحرمانه من النوم، والعري القسري، والتعذيب بالتغذية من فتحة الشرج.
وبعد الكشف عن تفاصيل برنامج الاعتقال، نُقل خالد إلى معتقل غوانتانامو في كوبا عام 2006. وفي عام 2008، وجهت إليه تهم تشمل التآمر والقتل انتهاكاً لقانون الحرب والإرهاب ومهاجمة المدنيين وأهداف مدنية والتسبب في إصابات بدنية خطيرة وتدمير الممتلكات.