بوابة الفجر:
2025-11-14@04:19:44 GMT

( الحمى القرمزية).. أسبابها وطرق الوقاية منها

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

الحمى القرمزية هي عدوى بكتيرية شديدة تسببها بكتيريا العائلة القرمزية . تعتبر من الأمراض المعدية وتنتشر عادةً من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو من خلال الهواء عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس. يمكن أن تؤثر الحمى القرمزية على أي شخص، لكنها تكثر في الأطفال.

( الحمى القرمزية).. أسبابها وطرق الوقاية منها

تتميز الحمى القرمزية بظهور طفح جلدي أحمر شديد الاحمرار، ويبدأ غالبًا في منطقة الوجه ويمتد إلى الجسم.

يُصاحب هذا الطفح عادة ارتفاع في درجة الحرارة والتهاب في الحلق واللوزتين. يمكن أن تترافق معها آلام في الجسم وتورم العقد الليمفاوية خلف الأذنين.

العلاج يشمل عادة استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية وتخفيف الأعراض بمسكنات الألم وخفض الحرارة. وتشمل الوقاية النظافة الشخصية والحفاظ على النظافة في البيئة والتطعيم للوقاية من هذه العدوى المعدية.

 

سبل علاج السعال بأمان خلال فترة الحمل.. دليل شامل للنصائح والإجراءات الآمنة ( الضغط النفسي).. أسبابه ومضاعفاته وطرق الوقاية منه أسباب الحمى القرمزيه:

 

 

الحمى القرمزية ناتجة عن الإصابة ببكتيريا العائلة القرمزية. تنتقل هذه البكتيريا عادةً عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو من خلال الهواء عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس.

العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالحمى القرمزية تشمل:

 

الاتصال المباشر: الاتصال المباشر مع شخص مصاب قد يزيد من احتمالية نقل البكتيريا.

 

الأماكن المزدحمة: وجود الأشخاص في بيئات مزدحمة ومناطق ارتفاع انتشار العدوى يمكن أن يزيد من فرص انتقال الحمى القرمزية.

 

ضعف الجهاز المناعي: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

 

العوامل البيئية: بعض الظروف البيئية التي قد تساهم في انتقال العدوى وتفشيها.

 

تُعتبر النظافة الشخصية

 

أعراض الحمى القرمزية تشمل:( الحمى القرمزية).. أسبابها وطرق الوقاية منها

طفح جلدي أحمر يبدأ عادة من الوجه وينتشر إلى باقي الجسم.

حمى عالية.

التهاب في الحلق واللوزتين.

آلام في الجسم.

تورم العقد الليمفاوية خلف الأذنين.

الشعور بالتعب وفقدان الشهية.

من المهم مراجعة الطبيب في حال الاشتباه بإصابة شخص ما بهذا المرض.

 

 

 

 

طرق علاج الحمى القرمزية:

 

العلاج الأساسي للحمى القرمزية يتمثل في استخدام المضادات الحيوية، مثل البنسلين أو الأموكسيسيلين، لعلاج العدوى البكتيرية المسببة للحمى القرمزية. يجب أن يقوم الطبيب بتحديد العلاج الملائم والجرعة المناسبة استنادًا إلى الحالة الصحية للشخص المصاب.

 

علاوة على ذلك، يمكن تخفيف الأعراض باستخدام الأدوية لتخفيض الحرارة وتسكين الآلام، مثل الباراسيتامول أو مسكنات الألم الأخرى. يجب الحرص على تقديم الراحة والسوائل الكافية للشخص المصاب، والتأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة للمساعدة في شفاء الجسم.

 

 

 

 

طرق الوقاية من الحمى القرمزية:

 

تتضمن طرق الوقاية من الحمى القرمزية:

 

النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام بالصابون والماء للوقاية من انتقال العدوى.

 

تجنب الاحتكاك المباشر: تجنب الاتصال المباشر مع أشخاص مصابين بالحمى القرمزية، خاصة في الفترة الأولى من الإصابة عندما تكون العدوى معديّة.

 

الحفاظ على نظافة البيئة: تنظيف وتطهير الأسطح والأشياء التي قد تكون ملوثة بمساعدة المطهرات.

 

التطعيم: تلقي اللقاح المضاد للحمى القرمزية يمكن أن يكون وسيلة فعّالة للوقاية. يجب استشارة الطبيب لتحديد الجدوى من التطعيم والجرعات اللازمة.

 

عزل المرضى: عزل الأشخاص المصابين بالحمى القرمزية للحد من انتقال العدوى إلى الآخرين.

 

تجنب المخالطة الوثيقة: تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالحمى القرمزية والحفاظ على مسافة آمنة.

 

الالتزام بتلك الإجراءات الوقائية يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بالحمى القرمزية وانتقال العدوى إلى الآخرين.

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحمى القرمزية الحمى الحمى القرمزیة انتقال العدوى وطرق الوقایة الوقایة من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الأونكتاد: انخفاض حاد في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بأفريقيا

تحمل القارة الأفريقية العبء الأكبر من تدهور مناخ الاستثمار العالمي الذي يتسم بتصاعد التوترات التجارية، وارتفاع أسعار الفائدة، واستمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي.

وذكرت وكالة “ايكوفين” الدولية المتخصصة في الشئون المالية والاقتصادية الأفريقية أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى أفريقيا انخفضت بنسبة 42% في النصف الأول من عام 2025، لتصل إلى 28 مليار دولار وفقا لتقرير نشرته منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).

ونقلت الوكالة عن التقرير الذي نشر تحت عنوان "رصد اتجاهات الاستثمار العالمية" أن هذا الانخفاض كان أكثر وضوحا في شمال أفريقيا، حيث بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر 11 مليار دولار خلال الفترة بين 1 يناير و30 يونيو من هذا العام، في مقابل 27 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. 

وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، انخفض الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 23% على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2025، ليصل إلى 17 مليار دولار أمريكي.

وبوجه عام، خالفت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر المستقطبة إلى القارة الأفريقية في الأشهر الستة الأولى من هذا العام الاتجاه العام الملحوظ في الاقتصادات النامية، حيث ظلت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة مستقرة إلى حد كبير، على الرغم من تسجيل زيادات في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (+12%) وفي الدول النامية في آسيا (+7%).

وعلى الصعيد العالمي، انخفض الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 3% في النصف الأول من عام 2025، ليصل إلى 737 مليار دولار أمريكي، وسط رياح معاكسة مثل تصاعد التوترات التجارية، وارتفاع أسعار الفائدة، وعدم اليقين الجيوسياسي الذي دفع المستثمرين إلى توخي الحذر. 

ويعود هذا الانخفاض في المقام الأول إلى انكماش التدفقات في الاقتصادات المتقدمة، حيث انخفضت عمليات الدمج والاستحواذ عبر الحدود - التي تعد عادة محركا رئيسيا للاستثمار الأجنبي المباشر - بنسبة 18% لتصل إلى 173 مليار دولار.

كما سلط التقرير الضوء أيضا على أن ارتفاع تكاليف الاقتراض وعدم اليقين الاقتصادي استمرا في التأثير سلبا على الاستثمار الأجنبي المباشر في الصناعة والبنية التحتية عالميا خلال النصف الأول من عام 2025. ففي كلا القطاعين، انخفض عدد الإعلانات عن مشاريع التأسيس الجديدة (عندما تنشئ الشركات عمليات جديدة في الخارج) بنسبة 17%، مدفوعا بانخفاض بنسبة 29% في قطاعات التصنيع المرتبطة بسلاسل التوريد العالمية، مثل المنسوجات والإلكترونيات والسيارات، في ظل حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية.

كما انخفض تمويل المشاريع الدولية، الضرورية لتطوير البنية التحتية، بنسبة 11% في عدد المعاملات و8% في القيمة.

علاوة على ذلك، انخفض الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بنسبة 10% من حيث العدد و7% من حيث القيمة خلال النصف الاول من عام 2025، عقب انخفاض حاد شهده العام الماضي. 

فعلى سبيل المثال، انخفضت استثمارات البنية التحتية الجديدة بنسبة 31% من حيث القيمة و25% من حيث العدد، ما كشف عن انكماش حاد في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (-78% من حيث القيمة و-43% من حيث العدد).

 وتراجعت الاستثمارات في المياه والصرف الصحي بنسبة 40% عالميا، ولم يتم إطلاق أي مشاريع جديدة في أفريقيا أو في أقل الدول نموا ككل.

وأظهرت الاستثمارات في قطاعي الأغذية الزراعية والصحة اتجاهات إيجابية في الاقتصادات النامية فقط، مع استقرار الاستثمارات في قطاع الأغذية الزراعية وزيادة بنسبة 37% في قطاع الصحة.

وفيما يتعلق بتوقعات الاستثمار الأجنبي المباشر، قدرت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أن مناخ الاستثمار العالمي سيظل صعبا حتى نهاية عام 2025، مشيرة إلى أن التوترات الجيوسياسية والصراعات الإقليمية والتفتت الاقتصادي والجهود المبذولة للتخفيف من مخاطر سلسلة التوريد ستظل تلقي بظلالها على التدفقات العالمية. 

ومع ذلك، أشارت المنظمة إلى أن تخفيف الظروف المالية، وزيادة نشاط الدمج والاستحواذ في الربع الثالث من العام وزيادة نفقات صناديق الثروة السيادية في الخارج، من شأنها أن تدعم التعافي الطفيف من الان وحتى نهاية العام.

طباعة شارك منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الأونكتاد القارة الأفريقية تدهور مناخ الاستثمار العالمي التوترات التجارية ارتفاع أسعار الفائدة

مقالات مشابهة

  • الصحة تحذر من استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى الفيروسية
  • «عش بصحة» توضح الدواء المناسب للأطفال عند الإصابة بالحمى
  • منها الصداع والأرق وتشنجات العضلات .. 9 علامات تكشف نقص المغنيسيوم في الجسم
  • الأوبئة تنصح الأردنيين بمطعوم الإنفلونزا وارتداء الكمامات
  • هل يصاب الإنسان المخالط للمواشي بالحمى القلاعية؟.. بيطري يوضح
  • وزارة الصحة: 9 أعراض للإلتهاب الرئوي لدى الأطفال
  • الفشل الكلوي.. أعراضه وطرق الوقاية منه
  • مستشفى الملك عبدالعزيز يوضح أعراض الإنفلونزا الموسمية وطرق الوقاية منها
  • مصر تتلقى شهادة الخلو من التراكوما.. تعرف على أعراض المرض وعلاجه وطرق الوقاية
  • الأونكتاد: انخفاض حاد في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بأفريقيا