( الحمى القرمزية).. أسبابها وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الحمى القرمزية هي عدوى بكتيرية شديدة تسببها بكتيريا العائلة القرمزية . تعتبر من الأمراض المعدية وتنتشر عادةً من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو من خلال الهواء عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس. يمكن أن تؤثر الحمى القرمزية على أي شخص، لكنها تكثر في الأطفال.
( الحمى القرمزية).. أسبابها وطرق الوقاية منهاتتميز الحمى القرمزية بظهور طفح جلدي أحمر شديد الاحمرار، ويبدأ غالبًا في منطقة الوجه ويمتد إلى الجسم.
العلاج يشمل عادة استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية وتخفيف الأعراض بمسكنات الألم وخفض الحرارة. وتشمل الوقاية النظافة الشخصية والحفاظ على النظافة في البيئة والتطعيم للوقاية من هذه العدوى المعدية.
سبل علاج السعال بأمان خلال فترة الحمل.. دليل شامل للنصائح والإجراءات الآمنة ( الضغط النفسي).. أسبابه ومضاعفاته وطرق الوقاية منه أسباب الحمى القرمزيه:
الحمى القرمزية ناتجة عن الإصابة ببكتيريا العائلة القرمزية. تنتقل هذه البكتيريا عادةً عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو من خلال الهواء عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس.
العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالحمى القرمزية تشمل:
الاتصال المباشر: الاتصال المباشر مع شخص مصاب قد يزيد من احتمالية نقل البكتيريا.
الأماكن المزدحمة: وجود الأشخاص في بيئات مزدحمة ومناطق ارتفاع انتشار العدوى يمكن أن يزيد من فرص انتقال الحمى القرمزية.
ضعف الجهاز المناعي: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
العوامل البيئية: بعض الظروف البيئية التي قد تساهم في انتقال العدوى وتفشيها.
تُعتبر النظافة الشخصية
أعراض الحمى القرمزية تشمل:( الحمى القرمزية).. أسبابها وطرق الوقاية منها
طفح جلدي أحمر يبدأ عادة من الوجه وينتشر إلى باقي الجسم.
حمى عالية.
التهاب في الحلق واللوزتين.
آلام في الجسم.
تورم العقد الليمفاوية خلف الأذنين.
الشعور بالتعب وفقدان الشهية.
من المهم مراجعة الطبيب في حال الاشتباه بإصابة شخص ما بهذا المرض.
طرق علاج الحمى القرمزية:
العلاج الأساسي للحمى القرمزية يتمثل في استخدام المضادات الحيوية، مثل البنسلين أو الأموكسيسيلين، لعلاج العدوى البكتيرية المسببة للحمى القرمزية. يجب أن يقوم الطبيب بتحديد العلاج الملائم والجرعة المناسبة استنادًا إلى الحالة الصحية للشخص المصاب.
علاوة على ذلك، يمكن تخفيف الأعراض باستخدام الأدوية لتخفيض الحرارة وتسكين الآلام، مثل الباراسيتامول أو مسكنات الألم الأخرى. يجب الحرص على تقديم الراحة والسوائل الكافية للشخص المصاب، والتأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة للمساعدة في شفاء الجسم.
طرق الوقاية من الحمى القرمزية:
تتضمن طرق الوقاية من الحمى القرمزية:
النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام بالصابون والماء للوقاية من انتقال العدوى.
تجنب الاحتكاك المباشر: تجنب الاتصال المباشر مع أشخاص مصابين بالحمى القرمزية، خاصة في الفترة الأولى من الإصابة عندما تكون العدوى معديّة.
الحفاظ على نظافة البيئة: تنظيف وتطهير الأسطح والأشياء التي قد تكون ملوثة بمساعدة المطهرات.
التطعيم: تلقي اللقاح المضاد للحمى القرمزية يمكن أن يكون وسيلة فعّالة للوقاية. يجب استشارة الطبيب لتحديد الجدوى من التطعيم والجرعات اللازمة.
عزل المرضى: عزل الأشخاص المصابين بالحمى القرمزية للحد من انتقال العدوى إلى الآخرين.
تجنب المخالطة الوثيقة: تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالحمى القرمزية والحفاظ على مسافة آمنة.
الالتزام بتلك الإجراءات الوقائية يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بالحمى القرمزية وانتقال العدوى إلى الآخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحمى القرمزية الحمى الحمى القرمزیة انتقال العدوى وطرق الوقایة الوقایة من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟
كشفت دراسة دولية عن أن ألمانيا تواجه اليوم أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة نتيجة اعتمادها على نجاحاتها الماضية لفترة طويلة للغاية. ووفقا لـ”مؤشر بيرغروين للحوكمة”، فإن الرضا عن الذات الذي تكرس خلال حقبة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل هو ما يعوض القصور الحالي في البلاد.
أعد الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا ومعهد بيرغروين للأبحاث ومدرسة هيرتي، وهي جامعة خاصة في برلين. وقال إدوارد كنودسن، معدّ الدراسة، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن “الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الطبيعة البنيوية العميقة للمشكلات التي تواجهها ألمانيا”، مشيرا إلى أن الحلول تتطلب تغييرات هيكلية واسعة، وأن “استبدال حزب حاكم بآخر ليس بالضرورة هو الحل”.
ووفقا لتحليل الباحثين، فإن جذور الأزمة الحالية تعود إلى العقد الأول من القرن الـ21، حين كانت ألمانيا تتمتع بموارد وفيرة وقيادة سياسية مستقرة، إلا أنها اختارت نهج الترقب بدلا من الاستعداد لمواجهة الصدمات المستقبلية، وهو ما جعلها اليوم تفتقر إلى المرونة في التعامل مع التحديات المستجدة.
4 أسباب رئيسية للأزمة
حدد التقرير 4 عوامل رئيسية للأزمة الحالية التي تمر بها ألمانيا:
1- نقص الاستثمار: أسهم نقص الاستثمار في تباطؤ النمو الاقتصادي الألماني وتفاقم الفجوات الاجتماعية.
2- أزمة الهجرة: تشكل الهجرة إلى ألمانيا تحديا معقدا، حيث إنها تعد ضرورية للحفاظ على النمو الاقتصادي في ظل شيخوخة المجتمع الألماني من ناحية، لكنها من ناحية أخرى أصبحت مصدرا رئيسيا للصراع السياسي الداخلي.
3- اعتماد ألمانيا المتزايد على دول أخرى: خاصة فيما يتعلق بإمدادات الطاقة، إذ أدى هذا الاعتماد، كما في
4- حالة الغاز الروسي، إلى تداعيات سلبية على استقرار الاقتصاد.
الركود الاقتصادي: أدى الركود الاقتصادي الأخير إلى إضعاف التوافق السياسي داخل البلاد وزيادة التوترات الاجتماعية.
تراجع الرقابة الديمقراطية
استند التحليل إلى مجموعة متنوعة من البيانات والدراسات، التي أظهرت أن مؤشر “الرقابة الديمقراطية” انخفض من 100 في عام 2011 إلى 93 في عام 2021، مما يعكس تراجعا تدريجيا في جودة الحوكمة السياسية في ألمانيا.
ويؤكد الباحثون أن التعامل مع هذه الأزمة لا يمكن أن يقتصر على تغييرات سياسية سطحية، بل يتطلب إصلاحات هيكلية طويلة الأمد لإعادة ألمانيا إلى مسار النمو والاستقرار