وزيرة الخزانة الأمريكية تطالب الصين بالتخلي عن سياستها الاقتصادية "غير العادلة"
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
دعت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الصين إلى التخلّي عن "سياستها الاقتصادية الموجّهة غير العادلة" لأنّها تثبط عزيمة المستثمرين وتعاقب الاقتصاد الصيني والشركات الأميركية على حدّ سواء.
وقالت يلين في خطاب أمام مجلس الأعمال الأميركي-الصيني في واشنطن بمناسبة الذكرى الخمسين لإنشائه إنّه "لفترة طويلة جداً، لم يتمكّن العمّال الأميركيون والشركات الأميركية من أن يتنافسوا على قدم المساواة مع نظرائهم في الصين".
وأضافت أنّه إذا "ابتعدت بكين عن نهجها الاقتصادي الموجّه في مجالي الصناعة والمال (...) فسيكون ذلك أفضل للصين" كما أنّه سيكون مفيداً للشركات الأميركية.
وشدّدت على أنّ "دوراً مهماً للغاية للشركات العامة يمكن أن يخنق النمو، كما أنّ دوراً مفرطاً للأجهزة الأمنية يمكن أن يعيق الاستثمارات".
تعزيز التعاون التجاريمن جهته، أكّد الرئيس الصيني شي جينبينغ في رسالة إلى مجلس الأعمال الأميركي-الصيني أنّ التحديث الذي تشهده بلاده سيفيد الشركات الأميركية.
ولطالما اشتكت الشركات الأميركية ممّا تعتبره بيئة أعمال غير عادلة في الصين.
وبحسب واشنطن فإنّ الملكية الفكرية للشركات الأميركية ليست محمية كما ينبغي في الصين كما أنّ الحكومة الصينية تمنح الشركات الوطنية معاملة تفضيلية على حساب الشركات الأجنبية.
مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي: موقف بكين من حرب أوكرانيا "يضر بصورة الصين"بايدن ونظيره الصيني يتصافحان في أول لقاء بينهما منذ عاملكنّ الرئيس الصيني شدّد في رسالته على أنّ بكين "ستعمل بثبات على تعزيز الانفتاح على مستوى عال على العالم الخارجي، وخلق بيئة أعمال قوامها التدويل واقتصاد السوق سيادة القانون".
وأكّد شي في رسالته أنّ "التحديث الصيني سيجلب المزيد من الفرص للشركات العالمية بما في ذلك الشركات الأميركية".
وأضافت الرسالة بحسب ما نقلت عنها شبكة "سي سي تي في" التلفزيونية الحكومية "هناك إمكانات كبيرة ومساحة واسعة وآفاق واعدة لتعزيز التعاون التجاري بين الصين والولايات المتّحدة".
وفي خطابها، أكّدت الوزيرة الأميركية على ضرورة إدارة الخلافات الحتمية بين الصين والولايات المتّحدة بطريقة "مسؤولة".
وقالت إنّ "الولايات المتحدة تسعى إلى مواصلة الإدارة المسؤولة للعلاقة الاقتصادية الثنائية بين الولايات المتحدة والصين" والتي ستظلّ "تواجه صعوبات مستمرة".
وتابعت "نحن لا نسعى إلى حلّ كلّ خلافاتنا أو تجنّب كلّ الصدمات. هذا ليس واقعياً بأيّ حال من الأحوال"، مشيرة إلى "خلافات قوية بين الولايات المتحدة والصين في مجالات عديدة".
لماذا انسحبت إيطاليا من مشروع "الحزام والطريق" الصيني؟ الرئيس الصيني شي جينبينغ يصل إلى فيتنام في زيارة دولةويسعى أكبر اقتصادين في العالم مؤخراً إلى تخفيف التوترات الشديدة التي شهدتها علاقتهما الثنائية في السنوات الأخيرة.
وقام العديد من مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن برحلات رسمية إلى الصين، من بينهم يلين. وفي تشرين الثاني/نوفمبر، عقد الرئيس الأميركي ونظيره الصيني شي جينبينغ قمة في كاليفورنيا اتفقا خلالها على استئناف الاتصالات العسكرية.
وتعتزم يلين القيام بزيارة ثانية إلى الصين عام 2024، تناقش خلالها مع نظيرها الصيني "قضايا صعبة مثيرة للقلق".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: من باريس.. بدوي من إسرائيل يطالب حماس بالإفراج عن اثنين من أقربائه مقتل 11 شرطيا على الأقل في هجوم في جنوب شرق إيران الحرب في غزة في يومها السبعين| غارات إسرائيلية مستمرة، وضع إنساني كارثي وتململ أمريكي تجاه تل أبيب شي جينبينغ الصين الولايات المتحدة الأمريكية اقتصادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شي جينبينغ الصين الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاد غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلسطين أوكرانيا العراق الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين شرطة غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلسطين الشرکات الأمیرکیة الولایات المتحدة یعرض الآن Next شی جینبینغ
إقرأ أيضاً:
مطالب برلمانية باستغلال المكاسب الاقتصادية لجولة الرئيس السيسى الأوروبية
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء استغلال النجاحات والمكاسب الاقتصادية المتعددة التى حققتها جولة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأوروبية مؤكداً أنها كانت ناجحة وحققت العديد من المكاسب الكبيرة لدعم الاقتصاد الوطنى وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتمكين القطاع الخاص، وتوفير فرص العمل.
وأكد " زين الدين " فى بيان له أصدره اليوم الاهمية الكبيرة لجولة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي شملت دول الدنمارك والنرويج وأيرلندا وتسعى مصر من خلالها إلى تعزيز مكانتها على الساحة الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن هذه الزيارات تحمل أبعادًا متعددة تجمع بين الأهداف السياسية والاقتصادية والدبلوماسية بما يُترجم رؤية مصر الاستراتيجية لتوسيع آفاق التعاون مع الدول الأوروبية واستقطاب المزيد من الدعم والشراكات التي تخدم المصالح الوطنية وتحقق مكاسب كبيرة ومتعددة لدعم الاقتصاد الوطنى وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأوضح النائب محمد عبد الله زين الدين أن اتفاقيات التعاون التى شهدتها هذه الجولة ووقتها الدنمارك والنرويج وأيرلندا مع مصر تتطلب من الحكومة الاسراع فى برامج وخطط بتوقيتات زمنية محددة وواضحة لتنفيذ جميع بنودها معرباً عن ثقته التامة فى أن زيارة الرئيس السيسى للدول الثلاث الدنمارك والنرويج وأيرلندا سوف تظهر نتائجها الايجابية خلال الفترة المقبلة من خلال زيادة ورفع حجم التعاوى الاقتصادية والاستثمارى والتبادل التجارى بين مصر والدول الثلاث وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر.
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟