باحث: العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة أصبحت أكثر شراسة بعد الهدنة.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنَّه يمكن وصف المشهد في غزة على أكثر من مستوى، والمرحلة الحالية هي مرحلة جديدة من الحرب العدوانية على القطاع، وهي أكثر عنفاً من السابق وذلك بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة.
وأضاف «فوزي»، في مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ العمليات العسكرية الإسرائيلية عادت بشكل أكثر عنفا وكثافة على قطاع غزة بانتهاء الهدنة، وبل تركيزها الأكثر على مناطق جنوب القطاع خاصة على خان يونس باعتبارها ساحة مواجهات مباشرة ومكثفة من الجانبين، ما زاد من أزمة النزوج والتهجير القسري للفلسطينيين قرب الحدود المصرية.
وتابع الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، «العمليات العسكرية الإسرائيلية تعرقل جهود إدخال المساعدات ولو بشكل نسبي، وممارسة سياسة تجويع ممنهجة من الاحتلال على الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة لتهب المنظمات الأممية محذرة من أزمة جوع كبيرة داخل القطاع في الأيام الماضية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الهدنة الإنسانية إكسترا نيوز العمليات العسكرية الإسرائيلية المركز ألمصري للفكر والدراسات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: السياسات الإسرائيلية تستهدف جعل شمال غزة منطقة غير قابلة للسكن البشري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نعمان توفيق العابد، الباحث في العلاقات الدولية والقانونية، إن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، وحكومته المتطرفة يمارسون سلسلة من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية المفاوضات وحتى اليوم.
وأوضح خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الجرائم تشمل الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والاعتداءات المتكررة والاغتيالات في الضفة الغربية، فضلًا عن تهويد المسجد الأقصى، مؤكدًا أن هذه الحكومة استغلت المفاوضات لتمرير مخططاتها التي كانت تُعد مسبقًا وتنفذ حاليًا على أرض الواقع.
وأشار “العابد” إلى أن السياسات الإسرائيلية تستهدف قطاع غزة بشكل خاص، حيث يتم تطبيق خطة لتهجير السكان من شمال القطاع عبر وسائل متعددة، منها: القتل باستخدام الآلة العسكرية الإسرائيلية، الحصار الخانق، والتجويع، إضافة إلى منع دخول الاحتياجات الإنسانية الأساسية واستهداف المستشفيات، مضيفًا أن هذه الإجراءات تهدف إلى جعل شمال غزة منطقة غير قابلة للسكن البشري.
وبيّن أن الحكومة الإسرائيلية استغلت أحداث 7 أكتوبر كذريعة لتنفيذ هذه المخططات، مشيرًا إلى أن التغيرات الإقليمية، سواء في لبنان أو سوريا، ودعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للكيان الإسرائيلي، أسهمت في تعزيز هذه السياسات.