عندما يكون والدك رونالدينيو تكون هذه النتيجة.. ما حقيقة فيديو ابنته؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنه يظهر مهارة ابنة اللاعب البرازيلي رونالدينيو في كرة القدم.
إلا أن اللاعب البرازيلي الشهير له ابن وحيد أما الفيديو فيظهر لاعبة برازيلية في نهائي بطولة "تيك بول"، التي حضرها رونالدينيو بصفته سفيرا للعبة الجديدة.
ويظهر الفيديو منافسة بين لاعبتي كرة قدم في ما يبدو أنها بطولة رسمية، وتبدو إحداهما وهي ترتدي زيا بألوان علم البرازيل.
وجاء في التعليق المرافق للفيديو الذي حظي بمئات المشاركات من صفحات عدة "عندما يكون والدك رونالدينيو هكذا تكون النتيجة".
إلا أن نجم المنتخب البرازيلي السابق لكرة القدم - واسمه الكامل، رونالدينيو غاوتشو دي أسيس موريرا، له ابنٌ يدعى، جواو مينديس دي أسيس موريرا، وقد انضم أخيرا إلى نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم.
أما اللاعبة الظاهرة في الفيديو فتدعى، رافايلا فونتيس خيمينيز، وليست ابنة رونالدينيو.
وأرشد البحث عن لقطات من الفيديو إلى النسخة الكاملة منشورة قبل أيام في موقع يوتيوب وتظهر المباراة النهائية لبطولة العالم للسيدات في لعبة "تيك بول" التي أقيمت في بانكوك.
وانطلقت هذه اللعبة من هنغاريا عام 2010، وهي تجمع بين كرة القدم وكرة الطاولة.
وخاضت اللاعبة البرازيلية النهائي بمواجهة اللاعبة التايلندية، جوتاتيب كونتاتونغ، وحققت الفوز في الثاني من شهر ديسمبر الحالي.
ويبدو أن تواجد رونالدينيو في المدرجات لمشاهدة المباراة دفع بمشاركي الفيديو للاعتقاد بأن اللاعبة البرازيلية هي ابنته.
إلا أن لحضوره قصة مختلفة فهو سفير معتمد لهذه اللعبة الجديدة.
View this post on InstagramA post shared by TEQBALL (@teqball)
وقد أجرت وكالة فرانس برس حديثا معه خلال حضوره كضيف شرف في هذه البطولة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
طلب "طريف" من مدرب إسبانيا بخصوص كروس قبل مواجهة ألمانيا
استبعد لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا التأثير الذي يمكن أن يحدثه ملعب شتوتغارت الذي سيمتلئ بالجماهير الألمانية على نتيجة مباراة دور الثمانية في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 اليوم الجمعة.
وقبل المباراة ضد ألمانيا مستضيفة البطولة، قال دي لا فوينتي إن اللعب على أرضك لا يمثل دائما ميزة لأن حجم المسؤولية يكون كبيرا مع رغبة أي منتخب في عدم خذلان جماهيره.
وقال دي لا فوينتي في مؤتمر صحفي يوم الخميس "أعتقد أنه في هذه المستويات الكبيرة من المنافسة فإن ما يسمى بميزة اللعب على أرضك ليست عاملا حاسما ولا يكون لها أي تأثير كبير".
وأضاف: "لدينا لاعبون من أصحاب الخبرة ولن تخيفهم أي أجواء تشجيع معادية. ستكون أجواء عادية لكرة القدم اعتدنا عليها كثيرا. لا أعتقد أن لذلك أي تأثير على الإطلاق".
وتابع قائلا: "لست متأكدا أيضا مما إذا كانت مفيدة أم لا، في بعض الأحيان يكون هذا الضغط ضد الفريق المضيف وإذا لم تبدأ الأمور بشكل جيد، فيمكن أن يكون للجماهير تأثير إيجابي علينا. سنلعب المباراة كما فعلنا حتى الآن، بفرحة وثقة".
وفازت ثلاث دول فقط ببطولة أوروبا باعتبارها الدولة المضيفة (إسبانيا 1964، إيطاليا 1968، فرنسا 1984) ولعبت ثلاث دول أخرى مباراة نهائية على أرضها، لكنها خسرت (البرتغال 2004، فرنسا 2016 وإنجلترا 2020).
ولا يقف التاريخ أيضا في صف ألمانيا في مباراة الجمعة إذ لم تهزم إسبانيا في أي مباراة ببطولة منذ 1988، وهي مسيرة بدون فوز تضمنت الهزيمة 6-صفر في دوري الأمم 2020.
وعلى الرغم من الأداء القوي لإسبانيا في انتصاراتها الأربعة المتتالية حتى الآن في بطولة أوروبا 2024 ونجاحها السابق ضد ألمانيا، قال دي لا فوينتي إن المواجهة ستكون متكافئة.
وقد يكون الفارق، بحسب الإسباني، هو الموهبة الفردية لبعض اللاعبين، مثل لاعب الوسط الألماني توني كروس.
وربما يخوض كروس (34 عاما) المباراة الأخيرة في مسيرته الرائعة إذ يخطط للاعتزال بعد البطولة.
وحول ذلك علّق دي لا فوينتي مازحا "سأطلب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إذا كان بإمكاني ربط قدميه ببعضهما البعض في هذه المباراة. كروس لاعب من طراز رفيع. من المؤسف أن يتوقف عن اللعب. نحن نعلم ما يفعله كروس وسنحاول الحد من تمريراته. هذا ما يمكننا القيام به لأنهم لن يسمحوا لنا بتقييد قدميه. إنها مباراة نهائية مبكرة وأتمنى أن نتأهل".