أوكرانيا تتسلم دفعة ثانية من نظام "باتريوت" الدفاعي الألماني
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تسلمت أوكرانيا دفعة ثانية من نظام الدفاع الصاروخي "باتريوت" من ألمانيا، للمساعدة في درء الهجمات الروسية المتزايدة بالصواريخ والمسيرات على كييف ومدن أخرى.
كما تسلمت أوكرانيا أيضًا صواريخ باتريوت، وفقًا لمخزون الحكومة الألمانية الذي جرى تحديثه يوم الخميس، من الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا منذ الغزو الروسي واسع النطاق في فبراير من العام الماضي.
وتلقت أوكرانيا أيضًا 9 مركبات أخرى مجنزرة متعددة الأغراض من طراز باندفجن، و7390 قذيفة مدفعية من عيار 155 مللم، و3 أجهزة أخرى متحركة لإزالة الألغام يجري التحكم فيها عن بُعد، و8 ناقلات.
دور ألماني مهمولعبت ألمانيا دورًا مهمًا في ضمان حماية أوكرانيا بشكل أفضل ضد الهجمات الجوية الروسية، وبالإضافة إلى صواريخ باتريوت الأمريكية الصنع، أثبتت أنظمة صواريخ "ايريس-تي" جو/جو ودبابات "جيبارد" المضادة للطائرات الألمانية الصنع فعالية عالية.
وتطلب أوكرانيا تطلب أيضًا بشكل عاجل من برلين صواريخ كروز توروس، التي يمكن استخدامها للاشتباك مع أهداف روسية على مسافات بعيدة وراء خط المواجهة.
ورغم ذلك، رفض المستشار الألماني أولاف شولتس تزويد أوكرانيا بها حتى الآن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: برلين الحرب الروسية في أوكرانيا صواريخ باتريوت
إقرأ أيضاً:
جريمة ابن احمد.. إيداع المشتبه به السجن وظهور أدلة على وجود ضحية ثانية
قرّر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بسطات، ليلة أمس الأربعاء، إيداع المشتبه فيه الرئيسي في جريمة القتل البشعة بابن أحمد السجن المحلي “علي مومن”، وذلك بعد الاستماع إليه في إطار التحقيق التفصيلي بتهم تتعلق بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، التمثيل بالجثث والسرقة الموصوفة.
وحسب مصادر « اليوم24″، جاءت هذه التطورات بعد الأبحاث الميدانية والتقنية التي لا تزال تباشرها عناصر الشرطة القضائية والفرقة الولائية للشرطة القضائية بأمن سطات منذ عصر الأحد الماضي، والتي أسفرت عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة، من بينها مراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ومنزل المشتبه فيه، بالإضافة إلى دورات المياه بالمراحيض العامة للمسجد.
وتشير المصادر نفسها إلى أن فريق التحقيق انتقل مساء اليوم إلى منزل الضحية الثانية المفترضة، بعدما كشفت التحريات أن نتائج فحص الحمض النووي ADN أكدت أن بعض الأشلاء المكتشفة تعود لضحية أخرى، مما يفتح الباب أمام فرضية تعدد الجرائم المرتكبة من قبل المشتبه فيه.
وتعيش مدينة ابن أحمد حالة استنفار أمني غير مسبوق، حيث أفاد شهود عيان بأن المشتبه فيه كان معروفاً بسلوكه العدواني، إذ كان يتجول في المدينة حاملاً أسلحة بيضاء، ويهدد المواطنين باستعمال العنف، فضلاً عن أنه كان يقوم بتوفير المياه للمصلين بمراحيض المسجد الأعظم، وهو المكان الذي تم العثور فيه على أجزاء من الجثة الأولى.