بايتاس: الحكومة استجابت لمطالب الأساتذة حول تجميد النظام الأساسي والنقاش لا يزال مستمرا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــــ الرباط
قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "الحكومة عبرت، منذ البداية، عن نيتها في بناء نقاش وحوار مسؤول وجدي مع النقابات"، لتجاوز هذا الاحتقان الذي يعيش على وقعه قطاع التربية الوطنية منذ 5 أكتوبر المنصرم، اليوم العالمي للمدرس من كل سنة.
وأضاف بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد مساء اليوم الخميس، أن "النقاش انطلق وتحدد أجله في 15 يناير المقبل"، لافتا إلى أن "الحكومة عملت، على الاستجابة لمطالب الأساتذة، حول تجميد النظام الأساسي".
كما تابع الناطق الرسمي: "كانت هناك جلسات مع الفرقاء الاجتماعيين؛ الغاية منها دراسة بعض القضايا والملفات التي كانت عالقة لسنوات، المرتبطة في غالبيتها بالترقيات والتعويضات".
ولم يفوت المسؤول الحكومي الفرصة بالقول إن "النقاش ما يزال مستمرا، لكي ندرس هذه التخوفات المرتبطة بعملية تجويد النظام الأساسي"، مشددا على أن هدف الحكومة من هذا الحوار هو "طي هذا الملف بشكل نهائي، ثم استئناف الدراسة بشكل طبيعي وفي ظروف عادية".
هذا وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة على أن "الحكومة تروم، من خلال هذا النقاش التربوي، إصلاح المنظومة التعليمية، فضلا عن رد الاعتبار للمدرسة العمومية والمدرس على حد سواء".
تجدر الإشارة إلى أن النظام الأساسي الجديد، الذي سارعت الحكومة إلى نشره في الجريدة الرسمية، أخرج الأساتذة إلى الشوارع للاحتجاج، من أجل المطالبة بسحبه وتعديل النقاط التي يقولون إنها مجحفة وغير منصفة لهم".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النظام الأساسی
إقرأ أيضاً:
توضيح غير مباشر من حزب الله لتصويب النقاش
افادت مصادر مطلعة ان "حزب الله" قام في الساعات الماضية بتعميم توضيحات عبر بعض القياديين والمسؤولين وحتى الناشطين الاعلاميين، لنفي ما قاله النائب السابق نواف الموسوي.
وتعتقد المصادر ان "حزب الله" يريد وضع حد للحديث الاعلامي من قبل بعض القياديين الذين باتوا يتفلتون من القرارات القيادية في بعض الاحيان لذلك كان لا بد من تصويب النقاش.
وترى المصادر ان "حزب الله" لا يتبنى السردية التي اوردها الموسوي ولا يريد تعميمها على الرأي العام خصوصا ان هناك اسباب كثيرة كانت وراء ما حصل خلال الحرب.
وكان الموسوي قال في مقابلة متلفزة قبل يومين إن الإسرائيلي لم يكن ذكيا بقدر ما كان الحزب مقصرا، وقد ارتكب أخطاء مكّنت الإسرائيلي من تحقيق ما أراد.
وقد ذكر الموسوي أن من بين تلك الأخطاء الجسيمة أن الجهات الأمنية المعنية في الحزب لم تبادر إلى فحص أجهزة البيجر التي استوردها الحزب قبل فترة من الخارج، ووزعها على نحو واسع على كادره العسكري لتكون بديلا من الهواتف المحمولة وأجهزة الاتصال الأخرى التي يمكن العدو خرقها وتفكيك شيفرتها، وهي البيجرات نفسها التي بادر الإسرائيلي إلى تفجيرها بين أيدي عناصر الحزب ومقاتليه، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص وتركهم معطوبين وجرحى أو بلا أعين، فكانت تلك الضربة القاصمة الأولى التي نزلت بالحزب، وتلتها ضربات أخرى منها اغتيال الأمين العام السابق السيد حسن نصرالله ثم كل القيادة العسكرية الأولى.
المصدر: لبنان 24