أعلنت مبادرة “الأندلس: تاريخ وحضارة” عن تنظيم الحفل الفني “ليلة الفلامنكو” بتاريخ 20 ديسمبر على مسرح قصر الإمارات في أبوظبي.

ويقام الحفل على مدار ساعة ونصف الساعة، وتقدمه آنا موراليس، إحدى أشهر مؤديات هذا الفن الإسباني العريق وأبرز فنانيه المعاصرين، والحائزة على العديد من الجوائز العالمية.
ويعد الفلامنكو أحد أبرز الفنون الإسبانية التقليدية، ويعتبر لوناً غنائياً أدائياً بصبغةٍ تعبيرية، يرتكز على العزف والرقص والغناء، ويتميز بالحركات الإيقاعية الأنيقة والمتناغمة.

كما يمثل الفلامنكو تجسيداً للثقافة الإسبانية، ونتاجاً فنياً تأثر بالإيقاعات الأندلسية والشرقية والبيزنطية.
وقال معالي محمد المر، رئيس لجنة مبادرة “الأندلس: تاريخ وحضارة”، إنّ حفل “ليلة الفلامنكو” يأتي استكمالاً لفعاليات البرنامج الفني المصاحب لمبادرة “الأندلس: تاريخ وحضارة”، واستمراراً لجهود المبادرة في إبراز الموروث الفني العريق لحضارة الأندلس ونتاجاته المتفردة، والاحتفاء بالفن كمساحةٍ لتلاقي الشعوب وتواصل الحضارات وانسجام الثقافات.

وأوضح أن الحفل يشكَل تجربةً تُثري الذائقة الفنية للجمهور في أبوظبي، وتعزز جسور التواصل والعلاقات الفنية والمعرفية والثقافية بين الشعبين في دولة الإمارات وإسبانيا، وإبراز دور قيم التسامح والتعايش في نهضة الحضارة الإنسانية.
من جانبها، قالت آنا موراليس: “يسعدني تقديم هذا الحفل الفني للاحتفاء بفنّ الفلامنكو الذي يُجسّد عبق الثقافة الإسبانية، وتتمازج فيه الإيقاعات الأندلسية، وأتطلع إلى التواصل والتفاعل مع الجمهور ومحبي الفلامنكو في دولة الإمارات. وأود أن أعرب عن امتناني للجنة المنظّمة لمبادرة «الأندلس: تاريخ وحضارة» لإتاحة هذه الفرصة لتقديم حفل يستعرض جمال هذا الفن التقليدي.”
وتهدف مبادرة “الأندلس: تاريخ وحضارة” إلى دعوة الجمهور للتعرف عن كثب على إحدى أعظم حقب التاريخ، وإبراز الإرث الثقافي والفكري والفني للحضارة العربية في الأندلس، وما زخرت به من تقدُّمٍ وتطور في العلوم والأدب والفلسفة.

وتتضمن المبادرة فعاليات فنية وثقافية متنوعة، تحتفي بالنموذج المتفرد للحضارة الأندلسية، باعتبارها مثالاً بارزاً على التعايش والتسامح بين الشعوب، تجسيداً لنهج دولة الإمارات في إعلاء قيم التسامح والتعاون والتعايش.
كما يتم استضافة معرض “الأندلس تاريخ وحضارة” في مركز جامع الشيخ زايد الكبير حيث يتم عرض عدد من المقتنيات الأثرية في رحلة تاريخية تشمل سبعة محاور وعدة فعاليات مصاحبة وورش عمل إبداعية تهدف للتعريف بالحضارة الأندلسية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: تاریخ وحضارة

إقرأ أيضاً:

“بودكاست من أبوظبي”.. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب

 

تسهم النسخة الثالثة من برنامج “بودكاست من أبوظبي”، إحدى مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية، التي تقام ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في تعزيز ثقافة الحوار، ونشر المعرفة بطريقة مبتكرة وملهمة.
ويشارك في البرنامج أكثر من 50 متحدثاً من رواد المدونات الصوتية في العالم، ليقدموا نحو 50 عنواناً متنوعاً يعكس إبداعهم وتفردهم.
ويستضيف “بودكاست من أبوظبي” نخبة من أشهر صناع المدونات الصوتية في العالم ممن يزيد إجمالي متابعي منصاتهم على 16 مليون شخص، مفسحاً المجال في الوقت نفسه للأصوات الجديدة عبر استضافة 21 صانع محتوى صوتي يشاركون في البرنامج للمرة الأولى.
ويدعم البرنامج شعار “مجتمع المعرفة… معرفة المجتمع”، الذي ترفعه الدورة الـ34 من المعرض، من خلال تقديم محتوى يثري الفكر، ويسهم في بناء بيئة ثقافية مستدامة، ويتيح للجمهور التفاعل المباشر مع المؤثرين، والاستماع إلى تجاربهم الملهمة.
وتعكس النقاشات الثرية التي يطرحها البرنامج، والتنوع الواسع في الأصوات والتجارب، أفق التنوع والابتكار في المشهد الثقافي العربي، وتعزز مسيرة النجاح الكبير والجماهيرية الواسعة التي حققها البرنامج في موسميه السابقين.

ويناقش البرنامج موضوعات متنوعة في الأدب، والشعر، والفنون، والتكنولوجيا، والشباب، والاجتماع، والطفل، والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى الألعاب والترفيه، وغيرها من المحاور التي تغذي شغف الجمهور بالمعرفة، وتفتح مساحة للحوار الثقافي الهادف؛ إذ تحمل كل حلقة تجربة فريدة تجمع بين الفائدة والمتعة.
ويسعى البرنامج لأن يكون مصدر إلهام للمبدعين، ويوفر فرصة فريدة لهم لإبراز إبداعاتهم أمام حضور جماهيري واسع، بما يحقق قيمة مضافة لمشاركتهم، من خلال زيادة أعداد المتابعين، وحصولهم على مزيد من الجماهيرية، بفعل السمعة الرائدة والجماهيرية الواسعة التي يحظى بها البرنامج، وموثوقية المحتوى الهادف والمبتكر الذي يقدمه.
ويجمع “بودكاست من أبوظبي” بين التراث والحداثة، ويقدم منصة للحوار الفكري والإبداعي، بما يعزز دور المدونات الصوتية وسيلة ثقافية تسهم في نشر المعرفة، وبناء مجتمع فكري متفاعل.
ومن بين المشاركين البارزين هذا العام، يستضيف المعرض المدونتين الصوتيتين “مايكس” من السعودية، و”البودكاسترز” من مصر، بالإضافة إلى كل من منصة “إدراك”، وبودكاست “ساندويتش ورقي”، ومنصة “سماوة”، وبودكاست “مجلس الشباب العربي”، وغيرها من المدونات الصوتية، لتشكل توليفة غنية تناقش مختلف نواحي الحياة.
وتشهد منصات البودكاست متابعة جماهيرية واسعة؛ إذ يبلغ إجمالي عدد متابعي منصة “تيك توك” لصناع المحتوى المشاركين في البرنامج نحو 7 ملايين و500 ألف متابع، فيما يصل عدد متابعيهم على منصة الـ”يوتيوب” إلى 4 مليون و200 ألف متابع، إضافة إلى نحو 4 ملايين و500 ألف متابع على منصة “إنستغرام”.
ويندرج “بودكاست من أبوظبي” ضمن البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي رسخ مكانته فعالية ثقافية بارزة في المنطقة، من خلال جهوده في دعم الحوارات الثقافية وإثراء المشهدين الأدبي والإعلامي، ومواصلة مشواره ليكون نافذة جديدة للحوار الثقافي، وجسرا يصل بين المبدعين والجمهور.وام


مقالات مشابهة

  • العُلا تطلق برنامجها “صيف لم يُروى”
  • “ياس هيت” تطلق مبادرة وطنية لاكتشاف المواهب في سباقات السيارات
  • ليلة استثنائية “للريدز” ونجمه صلاح.. ليفربول يتوج بلقب بطل الدوري الإنجليزي!
  • “أسنانك أقوى”… مبادرة مجتمعية تستهدف مدارس درعا
  • إطلاق مبادرة “حماية ومعالجة الشواطئ” في جدة
  • “الانضباط” تجدد رفض احتجاج الوحدة ضد النصر
  • وزير الإعلام يستهل مبادرة “نبض الإعلام” باللقاء الأول مع صنَّاع البودكاست
  • “بودكاست من أبوظبي”.. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب
  • ليلة استثنائية “للريدز” ونجمه صلاح.. ليفربول يتوج بلقب بطل الدوري الإنجليزي! (فيديو)
  • ليلة الموسيقار طلال.. محمد عبده يستكمل استعداداته لحفله المرتقب بدار الأوبرا المصرية