غازيني تكشف عن الأسباب التي قد تؤدي إلى فشل اللقاء الخماسي الذي دعا إليه باتيلي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
ليبيا – قالت الباحثة كلوديا غازيني، كبيرة المحللين في مجموعة الأزمات الدولية،إن فرص نجاح مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لجمع الأطراف السياسية الفاعلة في ليبيا على طاولة واحدة تبدو ضعيفة للغاية.
غازيني وفي حوار لها مع وكالة الأنباء الإيطالية “نوفا”، نقلا عن وكالة الأنباء الليبية”وال”،أكد أن هناك 3 أسباب رئيسية قد تساهم في إفشال خطة باتيلي التي من أبرزها تكوين الوفود الخمسة التي ستجلس الطاولة لا سيما أن مجلس النواب يرفض دعوة حكومة تصريف الأعمال كطرف من بين الوفود الخمسة وإبعاد الحكومة الليبية( الحكومة المنبثقة من مجلس النواب) الذي يمثل السلطة التشريعية في ليبيا.
ونوهت إلى وجود خلافات محورية حول شكل خارطة الطريق التي يفترض أن تقرها البلاد، حيث يرفض رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة، تشكيل حكومة جديدة، ويصر على تسليم السلطة لحكومة منتخبة وهو ما يتعارض مع اتجاه مجلس النواب الذي يرى ضرورة تشكيل حكومة موحدة للذهاب إلى الانتخابات.
وأوضحت أن غياب الإرادة السياسية لدى بعض الأطراف المدعوة للمبادرة وعدم رغبة كثير من الموجودين في المشهد في إنهاء الخلافات القائمة يشكل عائقاً كبيراً أمام فرص نجاح مبادرة باتيلي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد نجاح لام شمسية.. يارا جبران تكشف مخاوفها قبل تنفيذ المسلسل
عبّرت الفنانة يارا جبران، عن سعادتها الكبيرة بنجاح المسلسلين اللذين شاركت فيهما مؤخرًا، مؤكدة أن أحد الأعمال ساهم بشكل غير مباشر في رفع وعي الجمهور تجاه قضية الطفل ياسين، لكنه لم يكن له تأثير مباشر على مجريات القضية.
وقالت جبران في مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد:" المسلسلات بتعرض قصص إنسانية حقيقية، وده بيخلي الجمهور يرتبط بالشخصيات ويتعاطف معاها، وبالتالي لما بيشوفوا قضية مشابهة في الواقع بيكون عندهم إحساس مختلف تجاهها".
وعن شعورها عندما عُرض عليها السيناريو، أوضحت: أكيد كان في رهبة، لأن الموضوع قوي جدًا، وبيغوص في تفاصيل جديدة عليا كممثلة، لكن ما خفتش، بالعكس كنت متحمسة جدًا، خاصة إننا بنشتغل على قضية مش سهلة ومش متداولة بالشكل ده.
وأكدت جبران أن العمل لم يكن مجرد قصة خيالية، بل استند إلى أبحاث ومراجع قانونية وطبية ونفسية حقيقية، قائلة: الكاتبة مريم وفريق العمل اشتغلوا على المشروع لفترة طويلة، واستعانوا بمؤسسات وجهات مختلفة لضمان دقة التفاصيل، مختتمة: كنا متوقعين نقد أو هجوم بسبب حساسية القضية، لكن المفاجأة كانت في تقبّل الناس الكبير للعمل وارتفاع الوعي المجتمعي.