فنزويلا وغويانا تتفقان على عدم استخدام القوة أو التهديد بها بشأن قضية الخلاف الحدودي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كينغستاون-سانا
اتفقت فنزويلا وغويانا على عدم استخدام القوة ضد بعضهما جراء التوتر الحاصل بينهما حول منطقة إيسيكيبو الحدودية الغنية بالنفط.
ونقل موقع روسيا اليوم عن البيان المشترك الصادر في ختام قمة استضافتها دولة سينت فنسنت وغرينادين، وشارك فيها الرئيسان الفنزويلي نيكولاس مادورو والغوياني محمد عرفان علي قوله: “إن الدولتين تتفقان على ألا تهددان باستخدام القوة أو استخدامها بشكل مباشر أو غير مباشر تحت أي ظرف من الظروف، بما في ذلك تلك الناجمة عن أي خلافات قائمة بينهما”.
وجاء في البيان أن البلدين لم يتفقا على الولاية القضائية العالمية المناسبة لتسوية النزاع الإقليمي بينهما، لكن تعهدا بحله وفقاً للقانون الدولي.
وحسب البيان اتفق البلدان على مواصلة علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي ووحدة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، إضافة إلى استحداث آلية لتجنب اشتعال الأحداث على الأرض وتحولها إلى توترات أكبر.
واتفق رئيسا البلدين على الاجتماع مجددا في غضون ثلاثة أشهر في البرازيل.
يذكر أن أسباب النزاع الحدودي بين فنزويلا وغويانا تعود إلى القرن التاسع عشر، وفي عام 1899 تم النقاش حول اتفاقية بخصوص هذا النزاع وتحديد الحدود بين الدولتين، لكن غويانا لم توقع عليها واستمرت في السيطرة على المناطق المتنازع عليها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدشن مسارا جديدا لترحيل المهاجرين إلى فنزويلا
أعادت واشنطن 177 مهاجرا فنزويليا إلى وطنهم بعد احتجازهم في قاعدة غوانتانامو العسكرية، وذلك عبر سلسلة من الرحلات الجوية لإيجاد مسار غير مسبوق لعمليات الترحيل من الولايات المتحدة.
وأكدت السلطات الأميركية والفنزويلية عمليات الترحيل التي اعتمدت على توقف في هندوراس، حيث نزل المرحلون من طائرة تابعة لقوات حرس الحدود الأميركية ثم صعدوا إلى طائرة فنزويلية متجهة إلى كراكاس.
وقالت حكومة الرئيس الفنزويلي إنها "طلبت إعادة مجموعة" من الفنزويليين "الذين تم أخذهم بشكل غير عادل" إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا. وبعد قبول الطلب، استلمت طائرة تابعة لشركة الطيران الحكومية "كونفياسا" المهاجرين من هندوراس.
ووضعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أولوية لترحيل الأشخاص الذين استنفدوا جميع الطعون القانونية للبقاء في الولايات المتحدة.
ومن بين المرحلين أمس 126 شخصا لديهم تهم جنائية، 80 منهم يُزعم أنهم مرتبطون بعصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية.
وكانت العملية المخططة بعناية تبدو مستحيلة قبل أسابيع قليلة فقط عندما اتّهمت الولايات المتحدة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بسرقة الانتخابات.
ولكن منذ تسلّم الرئيس الأميركي منصبه قبل 4 أسابيع، تحسنت العلاقات، مع إعطاء البيت الأبيض الأولوية للتعاون في مجال الهجرة.
إعلانوهناك نحو 1.5 مليون شخص لديهم أوامر ترحيل نهائية، وفقا لأرقام هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، من بينهم أكثر من 22 ألف فنزويلي.
يُشار إلى أن ترامب قال في يناير/كانون الثاني إنه يرغب في توسيع منشآت احتجاز المهاجرين في غوانتانامو لتستوعب ما يصل إلى 30 ألف شخص.