عدن ((عدن الغد ))خاص:
قصة قصيرة..
بعد نجاح الثورة..
ذهبت ابحث عن رفاقي الثوار..
فلم أجد احد...
بحثت وبحث وبحث
ولم أجد أحدا..
بحثت عنهم في المساجد..
فتشت البارات.. ..
ولم اجدا احدا..
وبعد أن اضناني البحث..
دلوني أهل الخير...
عن عجوز في احد الحارات .
خبير حاذق في الثورات..
ذهبت إليه..
وطرحت عليه الأمر .
لعلي اعرف أين ذهب اصحابي.
فتح ألحاذق كتاب التاريخ..
وأشار نحو الباب..
اذهب.
إلى القبار والسجان..
قصدت القبار. ..
وسألت اين الثوار..
اين اصحابي..
قال..
وهو يطلق تنهيدات..
الله يرحمهم كانوا أبطال..
دفناهم هنا
شهدا..
وهم يصدون الأعداء..
اسمائهم على شواهد القبور.
قلت للقبار..
كان عددنا كثير بداية الثورة
هذا نصفهم..
اين البقيه..
وقررت أزور السجن ..
وبعد أن دفعت قيمة القات للحراس سمح لي بدخول.
وقابلت السجان..
وكان اعور املط كأنه من الجان..
له شارب وليس له حاجبان.
انسان لاكنه لايبدو انسان..
صورته مالوفه لدى
كأني رأيته من قبل..
في مكان ماء.
وبعد أن دفعت له الأموال..
سمح لي أن أبحث في السجلات..
ووجدت أسماء بعض اصحابي. ..
مقيده.. وبعضها محفوره علي الجدران..
تهمتهم خيانة الأوطان..
نفس تهمة الأمس..
حينها تذكرت..
أين رأيت السجان..
قبل ١٣ عاما.. في صنعاء.
هو ذات السجان..
من كان يحرس زنزاتتي.
*'
قصدت النائب العام في دار القضاء ..
كي افضح أمر السجان.
لرفع الظلم عن اصحابي
حتما سيعرفني . القاضي..
وربما كان القاضي.
هو أحد جنودي في الحرب.
وربما هو أحد رفاقي الثوار.
وهذا أحد منجزات الثوره..
وبعد عنا..
قابلت النائب العام.. .
وكان..
يتلوا بيان الاتهام..
إدانة من تبقى من رفاقي.
حدقت في القاضي..
نفس الشارب والحيه.
هو ذات القاضي...
قاضي صنعاء..
هو من أصدر حكم اعدامي وإعدام رفاقي.
قبل عدة أعوام في صنعاء..
من أين أتئ القاضي
كيف تسسللوا..
السجان نفس السجان.
القاضي نفس القاضي.
... .
علي شايف الحريري.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
زوجة وصديق يتآمران لقتل الزوج بسبب علاقة سرية!
القاهرة
تورطت زوجة المجني عليه وصديقه في جريمة قتل مروعة، هزت مصر، حيث تم التخطيط لقتل الزوج بشكل مدبر.
ووفقًا للتحقيقات، بدأت الحكاية عندما تلقى الزوج رسالة من صديقه تفيد بضرورة اصطحاب والدته إلى المستشفى بسبب مرضها المفاجئ.
وبعد أن هرع الزوج إلى منزل الصديق، فوجئ بوجود صديقه الذي استقبله بسلاح أبيض ووجه إليه عدة طعنات قاتلة أدت إلى وفاته على الفور.
وبعد ارتكاب الجريمة، توجه الصديق إلى مركز الشرطة وأبلغ بأنه تعرض هو وصديقه (الزوج) لهجوم من قبل مسلحين حاولوا سرقة سيارتهما، وأن الزوج قُتل خلال هذه الواقعة.
إلا أن تحريات الأمن المصري كشفت عدم وجود أي آثار تدل على وجود مسلحين في مكان الحادث، مما أثار الشكوك حول رواية الصديق.
وبعد استجوابه، اعترف الصديق بالجريمة كاملة، وكشف عن وجود مقاطع فيديو جنسية على هاتفه تجمعه بزوجة صديقه، وأوضح أن الزوجة هي من خططت للجريمة بسبب علاقتهما السرية، حيث اتفقا على التخلص من الزوج لتغطية أفعالهما.
وتم القبض على الزوجة والصديق، وتم تحويلهما إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
إقرأ أيضًا
امرأة تقتل ابنة زوجها وتضعها في خزان المياه