عدن الغد:
2025-04-30@21:37:46 GMT

قصة الثورة ..أدب

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

قصة الثورة ..أدب

عدن ((عدن الغد ))خاص:

قصة قصيرة..

بعد نجاح الثورة.. 
ذهبت ابحث عن رفاقي الثوار.. 
فلم أجد احد... 
بحثت وبحث وبحث 
ولم أجد أحدا.. 
بحثت عنهم في المساجد..
فتشت البارات.. ..
ولم اجدا احدا.. 
وبعد أن اضناني البحث.. 
دلوني أهل الخير... 
عن عجوز في احد الحارات . 
خبير حاذق في  الثورات.. 
ذهبت إليه.. 
وطرحت عليه الأمر . 
لعلي اعرف أين ذهب اصحابي.

...

فتح ألحاذق كتاب التاريخ.. 
وأشار نحو الباب.. 
اذهب. 
إلى القبار والسجان..

قصدت القبار. .. 
وسألت اين الثوار.. 
اين اصحابي.. 
قال..  
وهو يطلق تنهيدات.. 
الله يرحمهم كانوا أبطال.. 
دفناهم هنا 
شهدا.. 
وهم يصدون الأعداء.. 
اسمائهم على شواهد القبور. 
قلت للقبار.. 
كان عددنا كثير بداية الثورة 
هذا نصفهم..
اين البقيه..

وقررت أزور السجن ..
وبعد أن دفعت قيمة القات للحراس سمح لي بدخول. 
وقابلت السجان.. 
وكان اعور املط كأنه من الجان.. 
له شارب وليس له حاجبان. 
انسان لاكنه لايبدو انسان.. 
صورته مالوفه لدى 
كأني رأيته من قبل.. 
في مكان ماء. 
وبعد أن دفعت له الأموال..
سمح لي أن أبحث في السجلات.. 
ووجدت أسماء بعض اصحابي. ..
مقيده.. وبعضها محفوره علي الجدران.. 
تهمتهم خيانة الأوطان.. 
نفس تهمة الأمس.. 
حينها تذكرت.. 
أين رأيت السجان.. 
قبل ١٣ عاما.. في صنعاء. 
هو ذات السجان.. 
من كان يحرس زنزاتتي. 
*'

قصدت  النائب العام في دار القضاء ..
كي افضح أمر السجان.
 لرفع الظلم عن اصحابي

حتما سيعرفني . القاضي.. 
وربما كان القاضي.
هو أحد جنودي في الحرب.
وربما هو أحد رفاقي الثوار.
وهذا أحد منجزات الثوره.. 
وبعد عنا..
قابلت النائب العام.. .
وكان.. 
يتلوا بيان الاتهام.. 
إدانة من تبقى من رفاقي.
حدقت في القاضي.. 
نفس الشارب والحيه. 
هو ذات القاضي... 
قاضي صنعاء.. 
هو من أصدر  حكم اعدامي وإعدام  رفاقي. 
قبل عدة أعوام في صنعاء.. 
من أين أتئ القاضي 
كيف تسسللوا.. 
السجان نفس السجان. 
القاضي نفس القاضي. 
... .

علي شايف الحريري. 
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

شاهد بالصورة والفيديو.. رغم إستماعها لها بشكل متكرر.. تيكتوكر مصرية حسناء تعترف: فهمت كلمات الأغنية السودانية الشهيرة (الليلة بالليل) عقب الحرب وبعد نزوح السودانيين إلى مصر وتشرح معانيها

كشفت تيكتوكر مصرية حسناء, عن حبها للأغنية السودانية, (الليلة بالليل نمشي شارع النيل), والتي تعد من أشهر الأغنيات السودانية في الوطن العربي.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد ظهرت التيكتوكر الحسناء, في مقطع فيديو وهي تردد الأغنية التي قدمها للجمهور الفنان شكر الله عز الدين.

واعترفت التيكتوكر, أنها ورغم حبها وترديدها للأغنية بشكل مستمر إلا أنها لم تفهم كلماتها إلا بعد نشوب الحرب في السودان, والتي تسببت في نزوح الملايين من السودانيين, إلى مصر.

وقالت بحسب ما نقل عنها محرر موقع النيلين, أنها فهمت كلمات الأغنية التي شرحتها بعد علاقات صداقة ربطتها ببعض السودانيين.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إرشادات التعامل مع العواصف الترابية قبل وأثناء وبعد حدوثها
  • مجلس القضاء الأعلى ينعي القاضي محمد الشرفي
  • نصار: القاضي والصحافي مدعوان إلى وعي جديد ومسؤولية مضاعفة
  • أبو بكر القاضي: فائض تاريخي في ميزانية نقابة الأطباء لعام 2024
  • بفستان أبيض.. مي القاضي تتألق بإطلالة جذابة
  • القاضي فرحان: النيابة العامة تتصدى لعنف الملاعب و “الإلتراس” تحتاج إلى التقنين
  • معلومات جديدة عن استهداف الضاحية الجنوبية الأخير.. هذا ما حصل قبل وبعد الضربة
  • القاضي: تنظيم حصر وتسجيل العقارات خطوة طال انتظارها ونقلة نوعية
  • تضامن متصاعد مع القاضي التونسي أحمد صواب
  • شاهد بالصورة والفيديو.. رغم إستماعها لها بشكل متكرر.. تيكتوكر مصرية حسناء تعترف: فهمت كلمات الأغنية السودانية الشهيرة (الليلة بالليل) عقب الحرب وبعد نزوح السودانيين إلى مصر وتشرح معانيها