شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن سلوم بعد لقائه المطران عوده المريض اللبناني ليس حقل تجربة، استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم الذي قال بعد اللقاء من غير الممكن أن نكون مع .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سلوم بعد لقائه المطران عوده: المريض اللبناني ليس حقل تجربة ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سلوم بعد لقائه المطران عوده: المريض اللبناني ليس حقل...
استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم الذي قال بعد اللقاء: "من غير الممكن أن نكون مع سيدنا المطران عوده ولا نستحضر ما ورد في إنجيل يوحنا (8: 32): تعرفون الحق والحق يحرركم". وقال: "انطلاقا من هنا سنقول الحقيقة دائما، وسنقول دائما أن هنالك دواء مزورا ومهربا يدخل إلى لبنان ويقتل اللبنانيين دون أن يحرك المسؤولون ساكنا. سنظل نقول أن هنالك تغييرا لهوية لبنان الصحية والدوائية عبر انتشار الصيدليات غير الشرعية والدكاكين وتجار الشنط والأونلاين. سنظل نقول أن هنالك مرضى لم يحصلوا على دوائهم وماتوا من المرض لأن دواءهم المدعوم كان يهرب إلى الخارج ولا أحد يحرك ساكنا. سنظل نقول بأن هناك مسؤولين لا يقومون بواجباتهم لتأمين الدواء للمرضى ولحمايتهم، ولتأمين الدواء الجيد وتأمين القدرة المالية للمرضى للحصول على دوائهم. سنكرر القول أن المواطن اللبناني يعاني الأمرين لأن لا أحد يهتم به".

ولفت الى ان "المطران عودة وعدنا بأن يرفع الصوت بموضوع الدواء وتأمينه للمرضى، بمكافحة كل أشكال التهريب والتلاعب بصحة اللبنانيين وسمعة الوطن".

اضاف: "نحن تقدمنا بدعاوى أمام المحكمة العامة الاستئنافية والمحكمة المالية لمعاقبة كل هؤلاء الذين يقتلون مرضانا وهناك استجابة مردودة اليوم من القضاء، لكنها ليست إلا استجابة. نحن بحاجة إلى خطوات فاعلة أكثر من المسؤولين. لا يمكنهم بحجة عدم وجود دواء في لبنان أن يشرعوا كل أشكال الفلتان على صعيد تركيب الدواء والصيدليات غير الشرعية والسماح بدخول الأدوية من ايران وسوريا وتركيا والهند دون أن يلتفت أحد لهذا الموضوع. لا يمكننا أن نبقى بحجة أن لا دواء في لبنان، ألا نقوم بشيء لتوحيد الصناديق الضامنة وإعطاء القدرة المالية للمريض اللبناني لشراء الدواء. لم يعد شراء الدواء بمقدور المواطن اللبناني. وهناك لبنانيون ومرضى لبنانيون يموتون لأن لا قدرة مالية لهم لشراء الدواء. هناك مرضى سرطان يموتون لأن الدولة لا تؤمن لهم دواءهم لأنه كان يهرب إلى الخارج".

وعما اذا كان للنقابة الحق بمراقبة الدواء الرياضي، قال: "كل الأدوية التي تعطى في الصيدليات لنا حق الرقابة عليها، لكن الأدوية خارج نطاق الصيدليات لا نملك السلطة الرقابية عليها. سلطتنا هي سلطة معنوية، الأدوية الرياضية والمتممات الغذائية التي تعطى خارج الصيدليات وأكثرها مزور وتنعكس سلبا على صحة المريض، رقابتنا هي معنوية وليست تجارية".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

المطران عودة: الوقت الحالي هو التلاحم بين اللبنانيين حول دولتهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتبر متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس، المطران إلياس عودة، أن اللبنانيين أدركوا أنه لا يوجد أحد يقف إلى جانبهم سوى أخوتهم اللبنانيين.

ورأى المطران عودة أن "اللامبالاة تجاه الوحشية واللا إنسانية التي نشهدها تعكس اختيار العالم للابتعاد عن الله، لكننا متمسكون بخالقنا الذي نؤمن بأنه لن يتركنا يتامى، مهما تخلى عنا القريب والبعيد لأن مصلحتهم تتطلب ذلك".

وأكد عودة خلال عظته أن "الوقت الحالي هو وقت التلاحم بين اللبنانيين حول دولتهم، وتسليمها مسؤولية الدفاع عن لبنان. يجب على الجميع تحمل المسؤولية، وضرورة اجتماع النواب، دون قيود أو شروط، لانتخاب رئيس للبلاد يتولى زمام الأمور ويرفع الصوت عالياً دفاعاً عن لبنان، متوسلاً الطرق الدبلوماسية لإيجاد الحل، ويطالب بوقف النار فوراً".

وسأل المطران عودة: "هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذه الفترة؟ هل يجوز عدم انتخاب رئيس لأسباب كيدية أو مصلحية بينما يمر البلد بأصعب الظروف، وهو بحاجة لمن يصونه ويمثله ويدافع عن مصالحه ويحمي حقوقه وأبنائه وأرضه ومستقبله؟".

وأضاف: "مرة أخرى نوجه نداءً إلى ضمائر من بيدهم القرار ليقوموا بواجبهم الوطني، متخلين عن كل أنانية ومصلحة وضغينة، وعاملين فقط من أجل مصلحة لبنان وإنقاذه. إرحموا الأبرياء الذين يقتلون ويخسرون أحباءهم وأرزاقهم ويهجرون بالآلاف".

واعتبر المطران عودة أن "بلدنا لا يحتمل الحرب في هذه الظروف الصعبة، فلا تتلكأوا ولا تربطوا مصيره بمصير أي جماعة أو دولة"، مشيراً إلى "أن الوقت قد حان لتحمل المسؤولية بجدية واتخاذ القرارات الشجاعة التي تنقذ لبنان وشعبه".

مقالات مشابهة

  • بعد رسالة هيئة الدواء.. خدمة للمرضى لمعرفة بدائل الأدوية
  • «هيئة الدواء» : شراكة استراتيجية مع«الصحة العالمية» لتعزيز نظام الرقابة على الأدوية
  • هيئة الدواء: شراكة استراتيجية مع «الصحة العالمية» لتعزيز الرقابة على الأدوية
  • شراكة استراتيجية مع الصحة العالمية لتعزيز نظام الرقابة على الأدوية في مصر
  • رئيس هيئة الدواء: التزامنا بالجودة وسلامة الأدوية يعزز تنافسيتنا على الصعيدين المحلي والدولي
  • الصيادلة: صرف الأدوية بالأسم العلمي يُقلل من أزمة نقص الدواء
  • المطران عودة: الوقت الحالي هو التلاحم بين اللبنانيين حول دولتهم
  • «هيئة الدواء» تشارك بمؤتمر "التحديات التنظيمية والتشريعية وأثرها على شركات الأدوية"
  • لافروف بعد لقائه بو حبيب: أعرب عن تعازينا وتضامننا مع الشعب اللبناني
  • اتفاقية لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء غزة عبر "الأونروا" في لبنان