الإعلام العبري: إسرائيل تحث الولايات المتحدة على عدم الحديث علنا عن حل الدولتين
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال أربعة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، إن القادة الإسرائيليين حثوا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، سرا على الامتناع عن الحديث علنا عن حل الدولتين في أعقاب هجوم "حماس".
وقال مسؤول أمريكي إن الرسالة لا يعبر عنها فقط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أصبح صداها محدودا لأن واشنطن مقتنعة بأنه شارك في "حملة ذات دوافع سياسية" في هذا الشأن.
كما أعرب أعضاء آخرون في حكومة الحرب، بما في ذلك بيني غانتس وحتى رئيس المعارضة يائير لابيد، عن انزعاجهم من خطاب إدارة بايدن المتجدد فيما يتعلق بالحاجة إلى حل الدولتين منذ اندلاع الحرب، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين إن حل الدولتين بعد ما حدث في 7 أكتوبر هو مكافأة لحماس، مضيفا: "نتنياهو هو من يقول ذلك بصوت عال وبصراحة، لكن ليس هناك حقا أي شهية الآن في إسرائيل عبر الطيف السياسي لفكرة الدولتين".
وذكرت "تايمز أوف إسرائيل" أنه حتى قبل الحرب، تحدث غانتس عن "حل الكيانين"، متجنبا استخدام مصطلح "الدولة لوصف الكيان الفلسطيني الذي سيوافق عليه"، مشيرة إلى أن لابيد، الذي أعرب عن دعمه لحل الدولتين أثناء توليه منصب رئيس الوزراء في العام الماضي، تجنب هذه العبارة أيضا منذ 7 أكتوبر.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن جيك ساليفان حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
تايمز: جاسوس روسي خطط لتفجير طرد مفخخ بطائرة متجهة لأميركا
أفادت صحيفة تايمز البريطانية أنه تم التعرف على أحد العقول المدبرة المشتبه بها وراء مؤامرة تفجير طرود مفخخة عبر الحدود، والتي ربما كان بعضها مرسلا إلى الولايات المتحدة.
وذكرت أن حريقا كان قد شب، في يوليو/تموز الماضي، في طرد بمنطقة الشحن التابعة لشركة "دي إتش إل"، (DHL)، للشحن الجوي السريع في مطار لايبزيغ شرقي ألمانيا. وبعدها بأيام اندلعت حرائق مماثلة في مطارات في العاصمة البولندية وارسو، وفي مركز لوجستي تابع للشركة نفسها في قرية مينوورث بضواحي مدينة برمنغهام وسط إنجلترا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب هندي: الغرب يصمت أمام مجازر غزة الآن مثلما تجاهل الهولوكوست بالأمسlist 2 of 2غدعون ليفي: بسبب غزة هذا ما يخطر ببالي الآن عندما تدوي صفارة الإنذارend of listوقد أكد مسؤولون أوروبيون، في وقت سابق، أن عدم انفجار الطرود المفخخة في الجو، وعدم سقوط ضحايا كان مردّه إلى الصدفة البحتة. كما اشتبهوا أيضا في أن إرسال الطرود كان الهدف منه فضح نقاط الضعف في قنوات التوصيل الغربية إلى الولايات المتحدة.
ووفقا لتحقيقات أجرتها وسائل إعلامية ألمانية، فإن المتفجرات كانت مخبأة على ما يبدو في وسائد التدليك في الطرود إلى جانب مستحضرات التجميل والألعاب الجنسية، الأمر الذي لم يثر الشكوك أثناء عمليات التفتيش الأمني قبل الرحلة.
المتفجرات كانت مخبأة على ما يبدو في وسائد التدليك في الطرود إلى جانب مستحضرات التجميل والألعاب الجنسية، الأمر الذي لم يثر الشكوك أثناء عمليات التفتيش الأمني قبل الرحلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اسم العقيد دينيس سموليانينوف -وهو ضابط في وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية- ورد في تلك التحقيقات كأحد الأشخاص الذين تشتبه الأجهزة السرية الغربية في أنهم وراء المؤامرة.
إعلانويعتقد أن سموليانينوف، الذي سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات، كان ضمن شبكة مكونة من 10 أشخاص، من بينهم وكلاء على مستوى منخفض أرسلوا الأجهزة الحارقة عبر مراكز الشحن الجوي.
وأوضحت تايمز أن صحفيين ألمانًا اطلعوا على وثائق حصل عليها مركز دوسييه، وهو وحدة تحقيق يمولها الناقد ميخائيل خودوركوفسكي المعارض للكرملين.
وتظهر تلك الوثائق أن العقيد سموليانينوف متورط في استكشاف مسارات لتعطيل أنظمة الطيران الغربية منذ عام 2014.
وبحسب التقارير التي أوردتها وسائل إعلام ألمانية، يعتقد المدعون العامون أن الشبكة كانت تختبر الطرق المؤدية إلى أميركا الشمالية. ففي أغسطس/آب 2024، أُرسل طردان من وارسو -أحدهما إلى الولايات المتحدة والآخر إلى كندا- يحتويان على ملابس وأحذية رياضية وأجهزة تعقب، فيما بدا أنها تجربة أو بروفة عملية.
ومنذ ذلك الحين، اعتُقل العديد من الأشخاص يُشتبه بصلتهم بالمؤامرة، من بينهم مواطنون أوكرانيون ولاتفيّون.
ومن بين المتآمرين الآخرين المشتبه بهم الذين حددتهم وسائل الإعلام الألمانية، شخص روسي يُدعى "ألكسندر بي"، والذي اعتُقل في البوسنة والهرسك العام الماضي للاشتباه في قيامه بتدريب مواطنين مولدوفيين على الاحتجاجات في وطنهم. وقد تم تسليمه إلى بولندا في فبراير/شباط بتهمة تنسيق أعمال تخريبية مثل إرسال أجهزة حارقة.