رصد – نبض السودان
كشفت مجموعة من قيادات قادة حركة تحرير السودان التي يقودها حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي، عن اتخاذها قراراً بالانفصال عن مناوي وتغيير اسم الحركة إلى «تحرير السودان/ الديمقراطية»، وأعلنت عن خطوات لانتخاب مكتب تنفيذي في الفترة المقبلة.
ونشرت المجموعة المنشقة، أمس الخميس، إلاعلان السياسي للحركة الجديدة، واستنكرت ما أسمته التراجع الواضح لمواقف بعض رفاقهم منذ اتفاقية جوبا لسلام السودان والمشاركة في اجراءات 25 اكتوبر ومن ثم إعلان رئيس الحركة مني اركو مناوي التخلي عن الحياد والانحياز لأحد طرفي النزاع والقتال لصالح الجيش السوداني، ووصفت الأمر بأنه “خروج عن موقفهم المعلن من الحرب وهو الحياد والعمل من أجل إيقافها”.
وكان مناوي وعدد من قيادات الحركات- أغلبهم في الجهاز التنفيذي لحكومة البرهان- أعلنوا تخليهم عن الحياد في الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي، والانحياز إلى جانب الجيش.
وكشف الإعلان السياسي، أن عدداً من قادة حركة تحرير السودان/ قيادة مناوي ومن قوى الكفاح المسلح وممثلين لمنظمات المجتمع المدني اجتمعوا لتقييم الفترة الماضية، وانتخبوا هيئة قيادية عليا بالإجماع، وتم اعتماد الاسم الجديد «حركة تحرير السودان الديمقراطية».
وقال إن الهيئة القيادية ستعقد اجتماعات مستمرة للتشاور من أجل انتخاب المكتب التنفيذي للحركة خلال الفترة المقبلة.
وشملت الهيئة القيادية كلاً من «حسب النبي محمود حسب النبي، خالد عمار يعقوب شوقار، أحمد خيار احمد خاطر، بدر الدين محمد علي، الطاهر ابكر احيمر جاد السيد، أبو بكر موسى احمد جود الله، عز الدين ادم اوبيه ابراهيم، يحيى عيسى ادم، موسى عمر عبد الكريم وأبو بكر عبد الرحمن مُنذل جواده».
وقال الإعلان السياسي إن حركة تحرير السودان/ الديمقراطية ترفض بشكل قاطع المشاركة في الحرب الحالية بين الجيش والدعم السريع،ودعا قادة الحركات المنخرطة إلى جانب أحد الطرفين للانسحاب الفوري من دعم اي طرف، والعمل من أجل إيقاف الحرب في السودان.
وجددت موقفها المحايد من الحرب، وأكدت تأييدها لمنبر جدة ودعمها للولايات المتحدة والسعودية، والاتحاد الأوروبي والأفريقي، وجامعة الدول العربية والإيغاد للتوصل إلى سلام شامل في السودان.
وأعلنت المجموعة رفضها للأصوات التي تنادي بتقسيم السودان، وأكدت العمل من أجل الوحدة طوعاً لا قهراً، والعمل من أجل عودة النازحين واللاجئين إلى منازلهم وتعويضهم فردياً وجماعياً، وأدانت كل الجرائم التي ارتكبت في حق المواطن السوداني، ونادت بالمحاسبة.
ودعت جماهير الحركة وعضويتها بالداخل والخارج “وجميع الشرفاء والمناضلين الأحرار المؤمنين بالحرية والوحدة والسلام والديمقراطية” للانضمام إلى ركب التغيير ودعم مشروع التحرير العريض لبناءالدولة المدنية الديمقراطية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: انشقاق حركة في مناوي حرکة تحریر السودان من أجل
إقرأ أيضاً:
تجمع قوى تحرير السودان: الإنتصارات التي تحققت تؤكد عزيمة القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية
أكد تجمع قوى تحرير السودان ان الإنتصارات التي تحققت الجمعة تؤكد قوة و تماسك وعزيمة القوات المسلحة، والقوات المشتركة، والمقاومة الشعبية، والجبهة الوطنية، مضيفا أن أي قوات تقاتل وهي مسنودة بشعبها و متزودة من إرادته وعزيمته سوف لن تنهزم مهما تكالبت عليها الدول.وقال تجمع قوى تحرير السودان في بيان له الجمعة، ان هذه الإنتصارات العظيمة تؤكد إقتراب الحسم النهائي لهذة المليشيا و نهاية أحلام و خطط داعميها.وأكد البيان ان تجمع قوى تحرير السودان سيكون متقدما صفوف معركة الكرامة والمصير عبر القوات المشتركة الباسلة حتى يتحقق النصر الكامل بسحق هذه المليشيا الارهابية و إنهاء مشروعهم الإحتلالي و الإستيطاني .وتقدم التجمع بأسمى عبارات المباركة وأعظم كلمات التهنئة للشعب السوداني، والحكومة الإنتقالية، والقوات المسلحة، والقوات المشتركة، وجهاز المخابرات العامة، والشرطة، والمقاومة الشعبية، بمناسبة الإنتصارات العظيمة التي تحققت اليوم على مليشيا آل دقلو الإرهابية في كل محاور وجبهات القتال.وأشار البيان إلى الإنتصارات في كل من محور مصفاة الجيلي، ومحور متحرك الصياد بكردفان، وإلتقاء الجيوش في القيادة العامة بالخرطوم، وتلك الملحمة العظيمة التي سطرها أبطال المشتركة، وشجعان الفرقة السادسة، والمقاومة الشعبية بفاشر السلطان صباح اليوم بسحق مليشيا الجنجويد عند مهاجمتهم الفاشر ظنا منهم أنهم سيحققون انتصارا يرفعون به معنوياتهم المنهارة جراء الهزائم الكبيرة التي تلقوها في محور الصحراء وبقية الجبهات الاخرى ولكن كان لأبطال الفاشر موقفهم الشجاع المعتاد”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب