المستقبل العربي وفوبيا هنري كيسنجر
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
15 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: محمد فخري المولى
عراب مستقبل الشرق الاوسط او عراب العالم الجديد هنري كسنجر مات عن عمر ناهز ١٠٠ المئة عام.
هنري كيسنجر هو ثعلب السياسة الأمريكية والعقل المدبر لسياسة أمريكا الخارجية منذ سبعينيات القرن الماضي.
هنري شخصية حملت سيرته انحياز كامل ودعم للكيان الغاصب ويردد انه مسؤول عن قتل ثلاثة ملايين من البشر في فيتنام وكمبوديا وغرب آسيا وبالتاكيد المنطقة العربية .
هنري تولى وزارة الخارجية في عهد الرئيس ريتشارد نكسون الذي استقال اثر فضيحة ووتر غيث الشهيرة ، ليتولى الرئاسة بعده نائبه جيرالد فورد.
ادار السياسة الخارجية الأمريكية بعد سلفه وزير الخارجية روجرز صاحب أول مشروع بين العرب والكيان الصهيوني وسمي وقتها بمشروع ” روجرز ” ، لحل المشكلة الفلسطينية استنادا لقراري مجلس الأمن الدولي ٢٤٢ ، و٣٣٨ ،، .
واشتهر كيسنجر بجولاته المكوكية في المنطقة لتقريب وجهات النظر والتأثير على الحكام العرب آنذاك ، مستخدما سلاحي الترغيب والترهيب ، وكان بعض الرؤساء العرب متقبلين افكار سلفه روجرز ، وأفكاره هو كمخطط استراتيجي للسياسة الأمريكية بالمنطقة العربية.
اسماء حكام عرب كانت بتلك الحقبة الرئيس جمال عبد الناصر وهواري بومدين والقذافي والملك الحسن الثاني والحبيب بورقيبة والملك فيصل وزايد بن نهيان وجعفر النميري وحافظ الأسد والملك حسين وحمد بن خليفة وقابوس الاب وعبد الله السلال ومحمد سياد بري وياسر عرفات وشارل حلو اللبناني وصباح السالم الصباح واحمد حسن البكر ، واستمر
بالتنظير عراقيا حتى ما بعد ٢٠٠٣ من حكومة السيد علاوي والسيد المالكي مرورا بگارنر وبريمر.
هنا نتطلق بسؤال
اعوام طويلة وكيسنجر يخطط للمنطقة العربية ومازلنا الى الان بدوامة مخططاته طبعا باضافة
الى راسمي السياسة الأمريكية زبغينو بريجنسكي ونعوم تشومسكي…
لماذا لم ينطلق حاكم عربي او اسلامي او اي شخصية اجتماعية ثقافية اكاديمية دينية عشائرية بخطة او ستراتيجية للعمل المضاد ..
لم ننظر سوى تصريحات وتنديد وحروب احيانا وكل ردود الافعال زادت الطين بلة كما يردد وفاقمت معاناة الشعوب العربية والسلامية واوصلت الشعب الفلسطيني بل القضية الفلسطينية الى الزوال والخنوع الذهني
ولولا عملية طوفان الاقصى لانتهينا بتطبيع كامل .
افق الفكر الضيق وفوبيا صناعة المستقبل لانهم لا يمتلكوها سبب الخسارة والتي انتجت الخنوع والذل.
لنخطط للمستقبل
لانك اذا لم تخطط ستكون ضمن خطط غيرك وسيكون الف كيسنجر يخطط للمنطقة العربية ونحن مازلنا ننتظر تنفيذها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: اضطرابات التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية تعزز استقرار الذهب فوق 3000 دولار
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل الطلب المتزايد كملاذ آمن وسط سوق عامة لا تزال مضطربة، ويعزى ذلك إلى اضطراب التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملا اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4285 جنيهًا.
في حين ارتفعت الأوقية بنحو 17 دولارًا، لتسجل 3033 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4897 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3673 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2857 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 34280 جنيهًا.
وفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4280 جنيهات، واختتم التعاملات عند 4265 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 12 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3024 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 3012 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن الذهب يشهد طلبًا متزايدًا كملاذ آمن وسط سوق عامة لا تزال مضطربة، ويعزى ذلك في الغالب إلى اضطراب التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية، ما دفع الأسعار للارتفاع مرة أخرى.
أضاف، أن أسعار الذهب لا تزال تتداول قرب أعلى مستوياتها، فوق مستوى 3000 دولار للأوقية، مع استمرار انخفاض ثقة المستهلك بشكل حاد، مما يثير المزيد من المخاوف من أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو الركود.
وأفاد مجلس المؤتمر في تقرير صادر منذ قليل، أن مؤشر ثقة المستهلك انخفض إلى 92.9 نقطة، منخفضًا عن القراءة المعدلة لشهر فبراير والبالغة 100.0 نقطة.
جاءت البيانات أضعف من المتوقع، حيث كان الاقتصاديون يتوقعون انخفاضًا أقل إلى 94.2 نقطة.
في حين تترقب الأسواق تداعيات أحدث قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتعلقة بفرض "رسوم جمركية ثانوية" بنسبة 25% على جميع الواردات من الدول التي تشتري النفط من فنزويلا، مما يعني زيادة حادة في الرسوم الجمركية على السلع من الصين والهند.
كما صرّح ترامب أمس الإثنين، بأنه سيتم تخفيف الرسوم الجمركية المتبادلة على الدول التي تلبي طلبات الولايات المتحدة بشأن إعادة أعمالها ومصانعها إلى الداخل، وذهب إلى أبعد من ذلك، قائلاً إنه سيتم إصدار رسوم جمركية على السيارات والألمنيوم والأدوية في المستقبل القريب جدًا.
إن تجدد المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، وتهديد الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب، ورهانات خفض الفائدة الأمريكية، دفعت الطلب على الملاذ الآمن لأعلى مستوياته، من قبل المستثمرين الذين يستخدمون الذهب كتحوط ضد حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي العالمي.
في حين أسهمت وتيرة التدفقات من صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) المدعومة بالذهب، في زيادة الطلب، وتعزيز ارتفاع الأسعار، فيما يُعد أحد أكثر التطورات إثارة للاهتمام في سوق السلع الأساسية قرب نهاية الربع الأول من عام 2025، وإذا استمر هذا الوضع، فإنه سيدفع الأسعار لمستويات قياسية جديدة في الربع الثاني من العام.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الأمريكي، الدخل والإنفاق الشخصي يوم الجمعة المقبل، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي ، وذلك للحصول على إشارات حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي.