المسلة:
2024-11-07@13:15:30 GMT

المستقبل العربي وفوبيا هنري كيسنجر

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

المستقبل العربي وفوبيا هنري كيسنجر

15 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: محمد فخري المولى

عراب مستقبل الشرق الاوسط او عراب العالم الجديد هنري كسنجر مات عن عمر ناهز ١٠٠ المئة عام.
هنري كيسنجر هو ثعلب السياسة الأمريكية والعقل المدبر لسياسة أمريكا الخارجية منذ سبعينيات القرن الماضي.
هنري شخصية حملت سيرته انحياز كامل ودعم للكيان الغاصب ويردد انه مسؤول عن قتل ثلاثة ملايين من البشر في فيتنام وكمبوديا وغرب آسيا وبالتاكيد المنطقة العربية .


هنري تولى وزارة الخارجية في عهد الرئيس ريتشارد نكسون الذي استقال اثر فضيحة ووتر غيث الشهيرة ، ليتولى الرئاسة بعده نائبه جيرالد فورد.
ادار السياسة الخارجية الأمريكية بعد سلفه وزير الخارجية روجرز صاحب أول مشروع بين العرب والكيان الصهيوني وسمي وقتها بمشروع ” روجرز ” ، لحل المشكلة الفلسطينية استنادا لقراري مجلس الأمن الدولي ٢٤٢ ، و٣٣٨ ،، .
واشتهر كيسنجر بجولاته المكوكية في المنطقة لتقريب وجهات النظر والتأثير على الحكام العرب آنذاك ، مستخدما سلاحي الترغيب والترهيب ، وكان بعض الرؤساء العرب متقبلين افكار سلفه روجرز ، وأفكاره هو كمخطط استراتيجي للسياسة الأمريكية بالمنطقة العربية.
اسماء حكام عرب كانت بتلك الحقبة الرئيس جمال عبد الناصر وهواري بومدين والقذافي والملك الحسن الثاني والحبيب بورقيبة والملك فيصل وزايد بن نهيان وجعفر النميري وحافظ الأسد والملك حسين وحمد بن خليفة وقابوس الاب وعبد الله السلال ومحمد سياد بري وياسر عرفات وشارل حلو اللبناني وصباح السالم الصباح واحمد حسن البكر ، واستمر
بالتنظير عراقيا حتى ما بعد ٢٠٠٣ من حكومة السيد علاوي والسيد المالكي مرورا بگارنر وبريمر.
هنا نتطلق بسؤال
اعوام طويلة وكيسنجر يخطط للمنطقة العربية ومازلنا الى الان بدوامة مخططاته طبعا باضافة
الى راسمي السياسة الأمريكية زبغينو بريجنسكي ونعوم تشومسكي…
لماذا لم ينطلق حاكم عربي او اسلامي او اي شخصية اجتماعية ثقافية اكاديمية دينية عشائرية بخطة او ستراتيجية للعمل المضاد ..
لم ننظر سوى تصريحات وتنديد وحروب احيانا وكل ردود الافعال زادت الطين بلة كما يردد وفاقمت معاناة الشعوب العربية والسلامية واوصلت الشعب الفلسطيني بل القضية الفلسطينية الى الزوال والخنوع الذهني
ولولا عملية طوفان الاقصى لانتهينا بتطبيع كامل .
افق الفكر الضيق وفوبيا صناعة المستقبل لانهم لا يمتلكوها سبب الخسارة والتي انتجت الخنوع والذل.
لنخطط للمستقبل
لانك اذا لم تخطط ستكون ضمن خطط غيرك وسيكون الف كيسنجر يخطط للمنطقة العربية ونحن مازلنا ننتظر تنفيذها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم مشاركته في فعالية (الأسبوع العربي) في اليونسكو

اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مشاركته في فعالية (الأسبوع العربي) في اليونسكو، في العاصمة الفرنسية باريس، في المدة 4 – 5 نوفمبر الجاري، وسعت المشاركة إلى إبراز الثراء الثقافي العربي، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية الثقافية المستدامة في الدول العربية؛ إذ تشكل الفعالية احتفالًا بالثراء الثقافي للعالم العربي؛ تماشيًا مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030).
وانطلاقًا من أهداف المجمع وتوجهاته الإستراتيجية، وتبيانًا لدوره في دعم اللغة والثقافة العربية, شارك المجمع في الفعالية بندوة علمية عنوانها: (السياسات اللغوية العربية: رؤية شمولية)، وناقش الخبراء فيها السياسات اللغوية وصناعة الواقع اللغوي، وتحديات السياسات اللغوية العربية وأوجه التحسين الممكنة، إضافةً إلى التعريف بمشروع (دراسات السياسات اللغوية العربية)، من حيث الإطار المنهجي والعلمي، والأهداف، والتحديات، والنتائج.
وجاءت مشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في فعالية (الأسبوع العربي) في اليونسكو ضمن إطار التعريف بجهود المملكة العربية السعودية في نشر اللغة العربية عالميًّا، واستثمار الفرص لتعزيز مكانة المجمع محليًّا ودوليًّا، وسعيه بمبادراته وبرامجه ومشروعاته اللغوية المتنوعة في المحافظة على سلامة اللغة العربية وهُويَّتها اللغوية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلُّمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.

مقالات مشابهة

  • الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة "الأسبوع العربي في اليونسكو"
  • الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة “الأسبوع العربي في اليونسكو”
  • علي بن تميم في "الأسبوع العربي" باليونسكو: رحلة لاستعادة أمجاد اللغة العربية
  • نتانياهو وإقالة غالانت.. هل يؤثر القرار على الناخب العربي في الرئاسيات الأميركية؟
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم مشاركته في فعالية (الأسبوع العربي) في اليونسكو
  • حيرة الناخب العربي في أمريكا.. معاقبة الديمقراطيين أم إيقاف ترامب؟
  • ممثلو أكثر من 100 دولة يناقشون مستقبل البشرية في روسيا
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. تفتت في أصوات الجالية العربية بولاية ميتشجان
  • نتائج الانتخابات تحدد مسار السياسة الخارجية الأمريكية.. 5 ملفات شائكة تنتظر الحسم
  • وزير الخارجية يحذر من تداعيات اقتصادية كبيرة وخطيرة