"الحفاظ على الرزق".. فضائل سورة الكهف في يوم الجمعة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
"الحفاظ على الرزق".. فضائل سورة الكهف في يوم الجمعة.. قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة تعتبر عملًا مستحبًا ومشروعًا في الإسلام، وقد أُشْفِعَ بذلك في الأحاديث النبوية، وتعد سورة الكهف من أطول سور القرآن الكريم، وهي تحتوي على أربعين آية. وتروى عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه أوصى بقراءتها في يوم الجمعة.
وتتضمن سورة الكهف العديد من القصص والعبر التي تحمل في طياتها معاني هامة للمسلمين، ومن أهم القصص المذكورة في سورة الكهف قصة أصحاب الكهف الذين لجأوا إلى الكهف للحماية من الاضطهاد الديني، وقصة ذو القرنين الذي ساعد في بناء سد يحمي قومًا من الدجال، وقصة صاحب الجنين الذي أعطي علمًا من الله.
فوائد قراءة سورة الكهف في يوم الجمعةتحمل سورة الكهف فوائد عظيمة للمسلمين، ومن هذه الفوائد:-
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة: نور وبركة يملآن القلوب تحميل وقراءة سورة الكهف مكتوبة بخط كبير واضح عريض قراءة سورة الكهف في المنام1-الحفاظ على الإيمان: تحكي سورة الكهف قصصًا توضح أهمية الإيمان والتوكل على الله في مواجهة الصعاب والاضطهاد، فقراءة هذه السورة تذكِّر المسلمين بأنهم يجب أن يثبتوا على إيمانهم وأن يتوجهوا إلى الله في جميع محن الحياة.
2- الحفاظ على الهداية: تحتوي سورة الكهف على قصص عن الضلال والهداية، فقراءتها تساعد المسلمين على الابتعاد عن الأخطاء والضلالات وتوجيههم نحو الطريق المستقيم.
3- الحفاظ على الرزق: تحكي سورة الكهف قصة رجلين أحدهما كان غنيًا وآخر فقيرًا، فقراءة هذه السورة تذكِّر المسلمين بأن الرزق والثروة هما من فضل الله وأنه يجب أن يكونوا ممتنين وشاكرين له.
4- الحفاظ على الأخلاق الحميدة: تحتوي سورة الكهف على عدة قصص تعلم المسلمين قيمًا أخلاقية هامة مثل الصدق، والعدل، والتواضع، والشكر. إن قراءة هذه السورة تذكر المسلمين بأهمية امتلاك الأخلاق الحميدة وتطبيقها في حياتهم اليومية.
5- الحفاظ على السكينة والطمأنينة: قراءة سورة الكهف تعطي الإنسان السكينة النفسية والالطمأنينة، حيث تحمل في آياتها رسالة التوكل على الله والاعتماد عليه في جميع الأمور. تقرأ سورة الكهف في يوم الجمعة لتجدد الإيمان وتهدأ النفوس، وتعيد توجيه الاهتمام نحو الأمور الروحية والدينية.
أهمية قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة"الحفاظ على الرزق".. فضائل سورة الكهف في يوم الجمعةبالإضافة إلى ذلك، روى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعض الأحاديث التي تؤكد أهمية قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، فقد قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين"، وقال أيضًا: "من قرأ سورة الكهف، جاءته النورة من تحت قدمه إلى السماء، فكان له نور يوم القيامة"، وهذا يعكس أهمية وفضل قراءة هذه السورة في هذا اليوم الخاص.
لذا، يتعين على المسلمين أن يحرصوا على قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة واستغلال هذه الفرصة لاستلهام العبر والفوائد التي توجد في هذه السورة العظيمة، إن قراءتها تعزز الإيمان والروحانية، وتعطي السكينة والطمأنينة، وتوجه المسلم نحو الخير والأخلاق الحميدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الكهف قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة فضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة أهمية سورة الكهف قراءة سورة الکهف فی یوم الجمعة قراءة هذه السورة
إقرأ أيضاً:
علامات حُسن الخاتمة .. تظهر في حياة الميت ووقت الغُسل
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هي علامات حُسن الخاتمة؟ وهل يُعدُّ الموت في الأيام المبارَكات -كالموت في رمضان أو في ليلة الجمعة أو يومها أو في يوم عاشوراء أو في يوم عرفة- مِن علامات حُسن خاتمة الإنسان؟
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها عن السؤال، إن مَن مات في الأماكن المقدسة كالمدينة المنورة ومكة المكرمة وغيرهما، أو في أحد الأيام الفاضلة المباركة، كالموت في يوم مِن شهر رمضان، أو في ليلة الجمعة أو يومها، أو في يوم عاشوراء، أو في يوم عرفة -فإنه يُتَفَاءَلُ له بالخير، وفي ذلك دليل على حُسن الخاتمة.
وذكرت دار الإفتاء، أن حُسن الخاتمة يُراد به توفيقُ الله سبحانه وتعالى لعبده أن يعمل خيرًا في حياته، وأن ييسر له ويوفقه للدوام على العمل الصالح قبل موته حتى يقبضه عليه، حيث لا يبقى للإنسان بعد وفاته إلا إحسانٌ قَدَّمَه في حياته يرجو ثوابه، أو عصيانٌ اجتَرَحَهُ يخشى عقابه.
فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ»، فَقِيلَ: وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ الْمَوْتِ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، والترمذي في "السنن"، والطبراني في "الأوسط"، والحاكم في "المُستدرك" وصححه.
وُرد عن العلماء أن لحُسن الخاتمة عدةَ علاماتٍ، منها: الموت ليلة الجمعة أو نهارها، واعتبروا ذلك دلالةً على سعادة المتوفى وحُسن مآبه؛ لأن الله تعالى يَقِيهِ فتنة القبر وعذابَه بموته يوم الجمعة أو ليلتها، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ».
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أُجِيرَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَجَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ» أخرجه الحافظ أبو نعيم في "حلية الأولياء".
ومن علامات حسن الخاتمة أيضًا: أن يموت المسلم في شهر رمضان، حيث تُفتح أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار، وتُصَفَّد فيه الشياطين، فيكون ذلك أرجى لقبول عمل المسلم الذي وفقه الله تعالى للصيام والقيام وقراءة القرآن ومات على ذلك.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ» متفق عليه.
علامات حسن الخاتمة عند الغسلومن علامات حُسن الخاتمة أيضًا: أن يموت المسلم يوم عرفة حال كونه مُحرِمًا مُلَبِّيًا؛ لما ورد عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: بَيْنَمَا رَجُلٌ وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ، إذْ وَقَعَ عَنْ رَاحِلَتِهِ، فَوَقَصَتْهُ، أَوْ قَالَ: فَأَوْقَصَتْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ، وَلَا تُحَنِّطُوهُ، وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ؛ فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا»، وَفِي رِوَايَةٍ: «وَلَا تُخَمِّرُوا وَجْهَهُ وَلَا رَأْسَهُ» أخرجه الشيخان.
كما يُعدُّ الموت في الأماكن المقدسة كالمدينة المنورة ومكة المكرمة وغيرهما من علامات حسن الخاتمة، ولذلك نص الفقهاء على استحباب الدفن في مقابر الصالحين، وفي الأماكن الفاضلة، وقد نقل الإمام النووي في "المجموع" (5/ 118، ط. دار الفكر) استحباب طلب الموت في بلد شريف.
وأشارت دار الإفتاء، إلى أنَّ حُسن الظن بالناس بعد موتهم، والاستبشار لهم من الأمور المستحبة عمومًا، ولمن مات منهم في أيام أو أماكن مباركات خصوصًا، فيُستحب إذا مات المسلم في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أو في يوم عاشوراء أو في يوم عرفة أو في شهر رمضان أن يَتَفَاءل الناسُ له بذلك خيرًا، وأن يُرَغَّب في حضور جنازته، كما في "بحر المذهب" للإمام الرُّويَانِي (2/ 605، ط. دار الكتب العلمية).
علامات حسن الخاتمةوقالت دار الإفتاء المصرية، عن علامات حسن الخاتمة، إن حسن الخاتمة يراد به توفيقُ الله تعالى لعبده أن يعمل صالحًا، وأن ييسر له الدوام على ذلك حتى يقبضه على هذه الحالة.
واستشهدت دار الإفتاء، بما ورد عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ»، فَقِيلَ: وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ الْمَوْتِ» أخرجه أحمد، وغيره.
أوضحت أن من علامات حسن الخاتمة: التوفيق للعمل الصالح قبل الموت، والموت يوم الجمعة وليلتها، والموت في شهر رمضان، والموت يوم عرفة، وكذلك الموت في الأماكن المقدسة.
أوضحت أنه ينبغي إحسان الظن بالناس بعد موتهم، والاستبشار لهم، والترغيب في حضور جنازاتهم.