مختصون يحذرون عبر "اليوم": السباحة في المياه المفتوحة غير آمنة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مختصون يحذرون عبر اليوم السباحة في المياه المفتوحة غير آمنة، مع ارتفاع درجات الحرارة الحالية واستمتاع الأهالي بإجازة الصيف تشهد شواطئ المملكة العربية السعودية إقبالًا كبيرًا من الزوار والمقيمين، على .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مختصون يحذرون عبر "اليوم": السباحة في المياه المفتوحة غير آمنة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مع ارتفاع درجات الحرارة الحالية واستمتاع الأهالي بإجازة الصيف تشهد شواطئ المملكة العربية السعودية إقبالًا كبيرًا من الزوار والمقيمين، على المناطق الساحلية لممارسة السباحة والألعاب المائية مما يزيد من حالات الغرق سنوياً خلال هذه الفترة من السنة.
وشدد مختصون خلال حديثهم لـ "اليوم" على ضرورة اتباع التعليمات وأخذ الدورات المخصصة للسباحة والغوص، ومتابعة الطقس قبل زيارة البحر والاستمتاع بالتجارب البحرية، مشيرين إلى مخاطر السباحة في المياه المفتوحة لوجود تيارات مائية أو ارتفاع الأمواج أو وجود كائنات بحرية سامة أو قاتلة.
إرشادات الوقاية من مخاطر السواحل والشواطئوقدمت المديرية العامة لحرس الحدود للمواطنين والمقيمين الإرشادات والتعليمات للوقاية من مخاطر السواحل والشواطئ غير المخصصة للسباحة، وعمل لوائح إرشادية عن خطورة هذه الأماكن وعدم الاقتراب منها، وكذلك الجولات الميدانية والبحرية على مدار الساعة لتوخي حدوث أي مخالفة للإرشادات والتعليمات وتوخي الحيطة والحذر.
كذلك الابتعاد عن تلك الأماكن وعدم المخاطرة بالاقتراب منها مهما كانت نسبة المياه بها منخفضة وعدم المجازفة، وحث الجميع على الجلوس في الأماكن المخصصة للسباحة أو النزهة، ومتابعة الأطفال وعدم تركهم وحدهم يلعبون حول المناطق الخطرة وكذلك تركيز النظر عليهم ومتابعتهم.
فيما انتشرت الدوريات الساحلية والبرية حول الشواطئ وجميع السواحل التي يرتادها الزوار والمصطافين، على مدار الساعة للتنبيه المستمر وللوصول السريع لحالات البحث والإنقاذ ومساعدة الجميع سواء في داخل البحر أو على السواحل حرصا على سلامتهم.
أعلى المناطق السعودية في عمليات الإنقاذ البحريوكشفت مكتبة البيانات المفتوحة لعمليات البحث والإنقاذ البحري عبر موقع المديرية العامة لحرس الحدود خلال العام الماضي 1443، أن المنطقة الشرقية أعلى المناطق في عمليات الإنقاذ البحري بأكثر من 337 حالة بينما كانت منطقة جازان ثانياً بـ 193 حالة، وجاءت منطقة مكة المكرمة ثالثاً بـ 166 حالة
من جهته، أكد مدرب الغوص ومدرب السباحة ومدرب الإسعافات الأولية سعيد محمد عدنان الغول، أن الجهات المعنية وضعت أماكن مخصصة للسباحة مبيناً أنها آمنة على المرتادين، لأنه غالبا لا يوجد فيها أمواج أو تيارات بحرية فلا بد من البحث عن هذه الأماكن المخصصة للسباحة مع العلم أن بعض الأماكن الموجودة على البحر فيها لوحات إرشادية، بأن السباحة ممنوعة في هذه المنطقة.
وأضاف: والسبب في منعها أن المنطقة لا تصلح للسباحة إما بسبب العمق الكبير أو الأمواج القوية أو التيارات البحرية وغير ذلك، ناصحاً الجميع بتعلم السباحة، فبمجرد الاشتراك في دورة سباحة لمدة خمسة أيام، سيتعلم الشخص كيفية إنقاذ نفسه وتعلم السباحة والطفو بشكل ممتاز، وكذلك تعلم الغوص، ففي دورة الغوص مثلا يتم فيها شرح الكثير من الأمور المهمة عن حالة البحر والتيارات البحرية وكيفية تجنب المخاطر من السباحة.
أكمل: فمثلا يوجد نوع من التيارات البحرية ويسمى التيار الشقي أو التيار الساحب هذا التيار من أخطر التيارات لأنه يسحب الشخص بعيدا عن الشاطئ من خلال قوة ارتداد الأمواج، وحينها يكون الشخص متعبا من مقاومة التيار وينتابه الخوف، لأن التيار سيبعده عن الشاطئ، وفي مثل هذه الحالة من المفترض على السباح عدم مقاومة التيار مهما كان فالتيار أقوى من أمهر السباحين.
أكد قائلا: علينا معرفة كيفية التعامل في هذا الموقف والمهم هنا إنقاذ النفس بالمحافظة على طفو موجب أي على سطح الماء، وقتها سيبتعد السباح عن الشاطئ والابتعاد هذا مهم حتى نبتعد عن منطقة قوة التيار وبمجرد الابتعاد سيختفي التيار وعندها نكمل سباحة إلى الشاطئ يمين او يسار منطقة التيار بأمان.
وشدد الغول على ضرورة توفير المنقذين المدربين والمرخصين للمساعدة في حالات الغرق مثلا في المنتجعات السياحية الواقعة في الشواطئ، مبيناً وجود الكثير من أبناء وبنات الوطن لديهم دورات تدريبية في الإنقاذ باعتماد دولي وهذه فرصة للاستفادة منهم.
وأوضح الغول أهمية التأكد من حالة الطقس وسرعة الرياح و ارتفاع الأمواج لكل مرتادي البحر قبل الذهاب، كاشفاً أن بداية شهر أغسطس من كل عام يكون الطقس في جدة تحديدا غير مستقر، فالرياح تكون غربية وقوية، ويرتفع معها الموج، والبحارة يسموا هذه الحالة (الأزيب)، وهناك عادة سنوية من ارتفاع الأمواج تتكرر حوادثها بشكل مستمر لارتفاع الأمواج ووصولها إلى طرق الكورنيش مما يؤدي إلى إغلاق هذه الطرق وإغلاق بعض المطاعم والكافيهات، ويتم منع الغوص لأكثر من يوم بسبب الحالة الجوية في هذه الفترة من السنة.
شواطئ السعوديةوبين الخبير في الغوص والإنقاذ البحري علاء دعوجي، أنه مع ارتفاع درجات الحرارة الحالية تشهد شواطئ المملكة العربية السعودية إقبال كبير من الزوار والمقيمين على المناطق الساحلية للاستمتاع في ممارسة السباحة والألعاب المائية، مبينًا ضرورة أخذ الحيطة والحذر واتباع الإرشادات والتعليمات والاستمتاع في الأماكن المخصصة لتلك الأنشطة لتفادي حدوث المخاطر مثل حالات الغرق المؤدية للوفاة بسبب السباحة في الأماكن غير المخصصة لذلك.
وأوضح اختلاف تضاريس ومستوى أعماق البحار وأيضاً اختلاف درجات حرارة مياه البحر من منطقة لأخرى ومن المخاطر الأخرى وجود تيارات مائية وتتكون هذه التيارات عادة في المياه القريبة من الشاطئ.
وأشار إلى أن جُل حالات غرق بعض الأطفال أو الراشدين بسبب عدم اتباع التعليمات والإرشادات والمخاطرة بالجلوس في هذه المناطق رغم ما تشكله المنطقة من مخاطر على الأرواح، من جراء جرف المياه لهم وكذلك لمجموعة من الأطفال يمارسون السباحة دون أدنى مسؤولية من قبل الأهالي.
توصيات لمنع حالات الغرقكما تقع الكوارث بسبب التعرض لهجمات من بعض الكائنات البحرية الخطرة، مثل أسماك القرش أو الباركودا أو السمكة الصخرية وكذلك
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ارتفاع الأمواج على المناطق
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من حاويات وأدوات الطعام السوداء
اكتشف بحث جديد أن مثبطات اللهب السامة المحظورة يمكن أن تشق طريقها إلى الأدوات المنزلية، مثل أدوات المطبخ، وحاويات الوجبات الجاهزة، إلى جانب بعض إكسسوارات الزينة.
واختبر الباحثون 203 عنصراً منزلياً مصنوعاً من البلاستيك الأسود، بحثاً عن مواد كيميائية مختلفة.
ووفق "مجلة هيلث"، شملت المنتجات: حاويات الوجبات الجاهزة، وصواني السوشي، وصواني الوجبات السريعة، وألعاب الأطفال، وأدوات المطبخ مثل الملاعق.
وفحص الباحثون كل عنصر أولاً بحثاً عن البروم، وهي مادة كيميائية موجودة في بعض مثبطات اللهب.
واختبر الفريق المنتج بحثاً عن مثبطات اللهب المبرومة ومثبطات اللهب العضوية الفوسفاتية. وتُستخدم هذه المواد بشكل شائع في الإلكترونيات وقد ارتبطت بتأثيرات صحية، بما في ذلك السرطان واضطراب الغدد الصماء.
نتائج الفحصووجد الباحثون أن 85% من المنتجات التي حللها الفريق تحتوي على مواد كيميائية مثبطة للهب، بينما تحتوي 65% على مزيج من كلا الفئتين من مثبطات اللهب.
وعثروا على أعلى كميات من مثبطات اللهب في: صينية السوشي، والملعقة السوداء، والقلائد المصنوعة من الخرز على شكل قراصنة والمخصصة للتنكر.
وغالباً ما تتم معالجة هذه المواد البلاستيكية بمثبطات اللهب عند استخدامها في الإلكترونيات.
ولكن حتى بعد إعادة تدوير العناصر، يمكن للمواد الكيميائية، التي ارتبطت بعدد من التأثيرات الصحية السلبية، أن تظل في المواد بتركيزات عالية، بحسب الدراسة.
وقالت ميغان ليو الباحثة الرئيسية ومديرة العلوم في "توكسيك فري فيوتشر" إنه يجب تجنب استخدام العناصر البلاستيكية السوداء، وخاصة تلك التي تلامس الطعام.
وتحتوي القلادة والمنتجات الأخرى المستخدمة لتخزين أو تحضير الطعام على إيثر ثنائي الفينيل العشاري (decaBDE)، وهو نوع من مثبطات اللهب المبرومة التي حظرت وكالة حماية البيئة في عام 2021 تصنيعها أو معالجتها أو توزيعها.
وعندما يتعلق الأمر بالأشياء البلاستيكية السوداء خارج المطبخ، قالت ليو إن ما يجب التخلص منه أمر دقيق.
مثلاً، إذا كانت الزينة المعلقة على الحائط مصنوعة من البلاستيك الأسود، فربما لا تكون مشكلة كبيرة. لكن أي شيء يلعب به الطفل أو يستخدم للطعام يستحق المزيد من الحذر.