شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مختصون يحذرون عبر اليوم السباحة في المياه المفتوحة غير آمنة، مع ارتفاع درجات الحرارة الحالية واستمتاع الأهالي بإجازة الصيف تشهد شواطئ المملكة العربية السعودية إقبالًا كبيرًا من الزوار والمقيمين، على .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مختصون يحذرون عبر "اليوم": السباحة في المياه المفتوحة غير آمنة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مختصون يحذرون عبر "اليوم": السباحة في المياه...

مع ارتفاع درجات الحرارة الحالية واستمتاع الأهالي بإجازة الصيف تشهد شواطئ المملكة العربية السعودية إقبالًا كبيرًا من الزوار والمقيمين، على المناطق الساحلية لممارسة السباحة والألعاب المائية مما يزيد من حالات الغرق سنوياً خلال هذه الفترة من السنة.

وشدد مختصون خلال حديثهم لـ "اليوم" على ضرورة اتباع التعليمات وأخذ الدورات المخصصة للسباحة والغوص، ومتابعة الطقس قبل زيارة البحر والاستمتاع بالتجارب البحرية، مشيرين إلى مخاطر السباحة في المياه المفتوحة لوجود تيارات مائية أو ارتفاع الأمواج أو وجود كائنات بحرية سامة أو قاتلة.

إرشادات الوقاية من مخاطر السواحل والشواطئ

وقدمت المديرية العامة لحرس الحدود للمواطنين والمقيمين الإرشادات والتعليمات للوقاية من مخاطر السواحل والشواطئ غير المخصصة للسباحة، وعمل لوائح إرشادية عن خطورة هذه الأماكن وعدم الاقتراب منها، وكذلك الجولات الميدانية والبحرية على مدار الساعة لتوخي حدوث أي مخالفة للإرشادات والتعليمات وتوخي الحيطة والحذر.

كذلك الابتعاد عن تلك الأماكن وعدم المخاطرة بالاقتراب منها مهما كانت نسبة المياه بها منخفضة وعدم المجازفة، وحث الجميع على الجلوس في الأماكن المخصصة للسباحة أو النزهة، ومتابعة الأطفال وعدم تركهم وحدهم يلعبون حول المناطق الخطرة وكذلك تركيز النظر عليهم ومتابعتهم.

فيما انتشرت الدوريات الساحلية والبرية حول الشواطئ وجميع السواحل التي يرتادها الزوار والمصطافين، على مدار الساعة للتنبيه المستمر وللوصول السريع لحالات البحث والإنقاذ ومساعدة الجميع سواء في داخل البحر أو على السواحل حرصا على سلامتهم.

أعلى المناطق السعودية في عمليات الإنقاذ البحري

وكشفت مكتبة البيانات المفتوحة لعمليات البحث والإنقاذ البحري عبر موقع المديرية العامة لحرس الحدود خلال العام الماضي 1443، أن المنطقة الشرقية أعلى المناطق في عمليات الإنقاذ البحري بأكثر من 337 حالة بينما كانت منطقة جازان ثانياً بـ 193 حالة، وجاءت منطقة مكة المكرمة ثالثاً بـ 166 حالة

من جهته، أكد مدرب الغوص ومدرب السباحة ومدرب الإسعافات الأولية سعيد محمد عدنان الغول، أن الجهات المعنية وضعت أماكن مخصصة للسباحة مبيناً أنها آمنة على المرتادين، لأنه غالبا لا يوجد فيها أمواج أو تيارات بحرية فلا بد من البحث عن هذه الأماكن المخصصة للسباحة مع العلم أن بعض الأماكن الموجودة على البحر فيها لوحات إرشادية، بأن السباحة ممنوعة في هذه المنطقة.

وأضاف: والسبب في منعها أن المنطقة لا تصلح للسباحة إما بسبب العمق الكبير أو الأمواج القوية أو التيارات البحرية وغير ذلك، ناصحاً الجميع بتعلم السباحة، فبمجرد الاشتراك في دورة سباحة لمدة خمسة أيام، سيتعلم الشخص كيفية إنقاذ نفسه وتعلم السباحة والطفو بشكل ممتاز، وكذلك تعلم الغوص، ففي دورة الغوص مثلا يتم فيها شرح الكثير من الأمور المهمة عن حالة البحر والتيارات البحرية وكيفية تجنب المخاطر من السباحة.

أكمل: فمثلا يوجد نوع من التيارات البحرية ويسمى التيار الشقي أو التيار الساحب هذا التيار من أخطر التيارات لأنه يسحب الشخص بعيدا عن الشاطئ ‏من خلال قوة ارتداد الأمواج، وحينها يكون الشخص متعبا من مقاومة التيار وينتابه الخوف، لأن التيار سيبعده عن الشاطئ، وفي مثل هذه الحالة من المفترض على السباح عدم مقاومة التيار مهما كان فالتيار أقوى من أمهر السباحين.

أكد قائلا: علينا معرفة كيفية التعامل ‏في هذا الموقف والمهم هنا إنقاذ النفس بالمحافظة على طفو موجب أي على سطح الماء، وقتها سيبتعد السباح عن الشاطئ والابتعاد هذا مهم حتى نبتعد عن منطقة قوة التيار وبمجرد الابتعاد سيختفي التيار وعندها نكمل سباحة إلى الشاطئ يمين او يسار منطقة التيار بأمان.

وشدد الغول على ضرورة توفير المنقذين المدربين والمرخصين للمساعدة في حالات الغرق مثلا في المنتجعات السياحية الواقعة في الشواطئ، مبيناً وجود الكثير من أبناء وبنات الوطن لديهم دورات تدريبية في الإنقاذ باعتماد دولي وهذه فرصة للاستفادة منهم.

وأوضح الغول أهمية التأكد من حالة الطقس وسرعة الرياح و ارتفاع الأمواج لكل مرتادي البحر قبل الذهاب، كاشفاً أن بداية شهر أغسطس من كل عام يكون الطقس في جدة تحديدا غير مستقر، فالرياح تكون غربية وقوية، ويرتفع معها الموج، والبحارة يسموا هذه الحالة (الأزيب)، وهناك عادة سنوية من ارتفاع الأمواج تتكرر حوادثها بشكل مستمر لارتفاع الأمواج ووصولها إلى طرق الكورنيش مما يؤدي إلى إغلاق هذه الطرق وإغلاق بعض المطاعم والكافيهات، ويتم منع الغوص لأكثر من يوم بسبب الحالة الجوية في هذه الفترة من السنة.

شواطئ السعودية

وبين الخبير في الغوص والإنقاذ البحري علاء دعوجي، أنه مع ارتفاع درجات الحرارة الحالية تشهد شواطئ المملكة العربية السعودية إقبال كبير من الزوار والمقيمين على المناطق الساحلية للاستمتاع في ممارسة السباحة والألعاب المائية، مبينًا ضرورة أخذ الحيطة والحذر واتباع الإرشادات والتعليمات والاستمتاع في الأماكن المخصصة لتلك الأنشطة لتفادي حدوث المخاطر مثل حالات الغرق المؤدية للوفاة بسبب السباحة في الأماكن غير المخصصة لذلك.

وأوضح اختلاف تضاريس ومستوى أعماق البحار وأيضاً اختلاف درجات حرارة مياه البحر من منطقة لأخرى ومن المخاطر الأخرى وجود تيارات مائية وتتكون هذه التيارات عادة في المياه القريبة من الشاطئ.

وأشار إلى أن جُل حالات غرق بعض الأطفال أو الراشدين بسبب عدم اتباع التعليمات والإرشادات والمخاطرة بالجلوس في هذه المناطق رغم ما تشكله المنطقة من مخاطر على الأرواح، من جراء جرف المياه لهم وكذلك لمجموعة من الأطفال يمارسون السباحة دون أدنى مسؤولية من قبل الأهالي.

توصيات لمنع حالات الغرق

كما تقع الكوارث بسبب التعرض لهجمات من بعض الكائنات البحرية الخطرة، مثل أسماك القرش أو الباركودا أو السمكة الصخرية وكذلك

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ارتفاع الأمواج على المناطق

إقرأ أيضاً:

حرب الخيارات المفتوحة وتفتيت الجنجويد

تمكّن حميدتي من توحيد عرب الساحل والصحراء ودرء صراعاتهم الداخلية بخلق “أرض الميعاد” التي تقع عند مقرن النهرين، وحّدت هذه الأرض الموعودة -صُحبة خطاب المظلومية العنصري- جميع مَن في نفسه حقد وطمع، حملوا السلاح الذي اتاهم بالأطنان المؤلفة، وجدوا سرباً من المبيوعة ذممهم يمجدونهم، يخبرونهم بأنهم المُنقِزون، يوارون سوء جرائمهم بل يشرعنون لها، لم يكن عليهم سوى السير قدماً بقدم من أجل الحصول على هذه الوليمة.

اليوم يركضون فوق جسر عرضه بضعة أمتار، تحفه المياه من الجانبين ومن خلفهم مِغوارون لا يثنيهم عنهم سوى الله، تحطمت كل أساطيرهم، تبددت كل أحلامهم، ويصحون الآن من سكرة هذه المغامرة البائسة، تاركين خلفهم “إخوتهم” في القتال والإجرام، تاركين منهوباتهم، أسلحتهم، بل أن البعض ترك أسرته التي وعدهم بتوطينهم في الخرطوم.

خسارة أرض الميعاد هذه هي مفتاح الإنتصار في المرحلة القادمة، فالعائدون اليوم عائدون على مبدئٍ قبليٍ بحت، يأخذون ما أعتطهم الدويلة من سلاح لا إلى قيادة الدعم السريع بل إلى قُراهم وأهاليهم، سيتحولون من قوة قبلية وحدت هدفها إلى ميليشيات مُتفرقة بين الحواكير، كلٌ منها يقول نفسي نفسي.

سيصير تحريكهم بين الولايات المتباعدة أمراً صعباً، وعمليات الهجوم ستصير أكثر تعقيداً، فكيف لهم أن يقنعوا من يريد مهاجمة الفاشر بأهمية الهجوم على الأبيض، وذلك الذي يريد أن يدافع عن قريته كيف لك أن تقنعه بأن يدافع عن قرية آخر كانت لهم مشاكل واختلافات ممتدة عبر السنين.

نظام التفرقة العنصرية في داخل الميليشيا، من توزيع السلاح، الرعاية الطبية وأخيراً التفضيل في “التعريد” ستخلق اختلافات تتغلغل في أواصر الميليشيا، فأرض الميعاد تحولت إلى مقبرة جماعية لكل من لم تسمح لهم القيادة بالهروب، بل أنها ألقت بهم إلى المحرقة لينجو ذوي القرابة بآل دقلو.

مَن عقِل من الميليشيا سيسلم إلى أقرب وحدة عسكرية بقواته كما فعل البعض في الأبيض اليوم، فالصراعات الداخلية للميليشيا ستقضي على الأخضر واليابس فيما بينهم، وتحولهم لجزر معزولة يملأوها القلق من الآخر، لذلك فإن التسليم للجيش يصير الباب الذي يُقدم أفضل خيارات البقاء.

يملك الجيش طيفاً واسعاً من الخيارات في إدارة المرحلة القادمة من الحرب، فعلى المستوى الحربي التكتيكي يملك الجيش مسارات افتراضية عديدة للتحرك تخلق كابوساً لوجستياً للميليشيا.

واستراتيجياً يملك الجيش العديد من الخيارات في طريقة إدارة المعركة تتفاوت في مداها الزمني، ويحكم كل هذه القرارات الأهداف السياسية:

قد يسعى الجيش إلى تفتيت الميليشيا تدريجياً بدون الدخول في معارك تؤدي إلى إفراغ ما تبقى من مخزون بشري للقبائل العربية عن طريقة ضرب نقاط حساسة تؤدي إلى زيادة ضعف وتباعد الميليشيا مما يدفع قياداتها المتعددة إلى الاستسلام والخضوع للدولة أحاداً.

أو يمكن للجيش خوض معارك كسر عظام، إما أن تؤدي إلى إعلان الدعم السريع الاستسلام أو الدخول في خسائر بشرية هائلة تُهدد وجود بعض المجموعات مستقبلاً، حرب أرض محروقة طاحنة تُغير طبيعة المنطقة إلى الأبد.

يوجد أيضاً خيار التفاوض، الجلوس مع بقية قادة الدعم السريع للوصول إلى إتفاقية تُفضي باستسلام الدعم السريع بمقابل إعفاءات أو ضمانات، ولو كانت قيادة الدعم السريع يهمها أمر مَن تُقاتل باسمهم حقاً فأجدر بهم أن يعلنوا استسلامهم.

هناك عدد من الخيارات الأخرى التي تتراوح في المدة الزمنية والتكلفة ومن الصعب التكهن بأي استراتيجية سيعمل بها الجيش، ولكن باستقراء وضع الجيش يمكن أن نقول بأن خيار تفتيت الميليشيا تدريجياً قد يكون مُرجحاً أكثر.

تغيرت كُل موازين القوى وقوانين فوضى الحرب بصورة تامة منذ السادس والعشرين من سبتمبر (العبور العظيم) ولكن المستقبل لا يبدو مُشرقاً لميليشيا الدعم السريع بأي حالٍ من الأحوال.
نصر الله قوات شعبنا المسلحة وثبت أقدامهم وسدد رميهم.
#حرب_السودان

Ahmed Elkhalifa

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من السباحة في البحر هذه الأيام
  • رياح قوية وأمواج عالية.. تحذيرات مشددة من السباحة في سواحل عدن
  • خبراء يحذرون: لا تقدموا هذه المشروبات لأطفالكم
  • قطاع السياحة بالحديدة يحذر الزوار من السباحة بسبب ارتفاع المدّ والجزر
  • حرب الخيارات المفتوحة وتفتيت الجنجويد
  • وفاة 4 أشخاص غرقا في الحديدة
  • انهيار جزء من المعلمة التاريخية قصر البحر بآسفي
  • وفاة 7 أشخاص غرقًا في البحر خلال أيام عيد الفطر في الحديدة وأبين وسط تحذيرات من خطر السباحة هذه الأيام
  • المغرب يعزز موارده المائية بتشغيل 240 محطة متنقلة لتحلية المياه
  • مأساة متكررة.. البحر يبتلع ضحايا جدد في الحديدة!